-2-

350 24 10
                                    

⋆·˚ ༘ *

كان الطريق من نيويورك إلى كاليفورنيا هادئًا ربما بسبب عدم رغبة ستايز او ابنته في الحديث ابدا عن اي شيء من حديثهما السابق

كانت كلوديا شبه غاضبه من والدها لانهُ كذب عليها طوال تِلك السنوات، راى ستايلز انه لم يكن لديها ألحق تمامًا في ان تغضب هي لم تعرف ضروفه لم تجرب ما هو جربه

"هل حقا لن نتحدث عن هذا كلودي؟" رغم انه استخدم اسم محبب لها الا انها استمرت في تجاهله مزاج المستذئبين الموروث خذا حقا بدا ستايلز يسام منه وينزعج

انها مثل والدها تمامًا.

هذا مايجعل دم ستايلز يفور دومًا انها مثل والدها، شعور الاستنزاف المؤلم والظلم ليس شعورًا يمكن تحمله ورغم ذلك تمكن هو بطريقة ما من تحمله طوال 10 سنوات منذ ان بلغت ابنته الخمس سنوات وهي بدات تشبه ديريك اكثر

كان يمنع نفسه بالكاد من الاسائه لها لانها ابنته رغم كل كرهه لوالدها مازال يحبها ويكره تلك الخصل التي تسللت عبر الجينات من ديريك إلى ابنته رغم انها لم تقابله من قبل ولم تتحدث معه من قبل ولا تعرفه حتى

عدم معرفتها لوالدها اثار جنونها اكثر لم يمر يوم دون ان تسال من هو وتزعج ستايلز بصراخها، إلى ان انفجر اخيرا واخبرها ان والدها لا يريدها رغم ان ستايلز لم يكن يعرف حقا ان كان ديريك يريدها ام لا ويمكنه ان يراهن انه سوف يريدها ويتشبث بها بانيابه ورغم هذا لم يكن ستايلز سيسمح له بالحصول عليها لذلك غادر، ديريك لديه عُقدة العائلة، متعطش للعائلة والاطفال لهذا كان يمشي في بيكون هيلز ويعض اي طفل يخرج في وجهه كان هذا في السابق لكن الان لا اعتقد انه بدا يفعل هذا لقد اصبح قطيعه كبيرًا، تملك الذئاب رابطه وحب كبير لعائلاتها حتى لو لم تمضي وقتًا كافيًا معهم، واصبح لديه عائلة بالفعل ابنه الذي سمع ستايلز عنه وبريدن التي لا يعرف ان كانت ماتزال مع ديريك ام لا

بكل الاحوال لم يكترث لم يعد يحمل في قلبه شيء لديريك.. هذا ما يامله هو.

قام بشد سماعتها بقوه من اذنيها "عندما اتحدث معك اجيبي!" قامت باستنزاف كل مالديه من صبر وحلم، قامت بشد السماعات من يده واعطته نظرة شرسة بينما توهجت عيناها باللون الذهبي

ومع ذلك لم ترد عليه اعادت وضع السماعات كان يكره العيون المتوهجه، لكن من الجيد ان عيناها لم تكن حمراء او زرقاء كان سيفقد تخر ذرات العقل في راسه، رغم انه بدا يفقدهم بالفعل لم تكن تخطط للحديث معه ابدًا طوال الطريق، الطريق سيكون طويل حقا يومان من نيويورك إلى كاليفورنيا ويجب ان يتوقفوا في فنادق للراحه، ولم تتحدث ابدًا، عندما وصل إلى بيكون هيلز ضاق صدره تمنى لو الطريق طال اكثر، سكوت ابنته افضل له من دخول وكر الشيطان كما يسميه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 23 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Not anymore | sterekWhere stories live. Discover now