32 |إعترافات جديدة

Magsimula sa umpisa
                                    

رد وهو يعبث بساعة يده ونظراته مثبتة علي

" أنا في حال رائع ... ولكن هناك ما يجب أن نفعله الآن !؟"

قلت متسائلة

" ماذا هناك ؟"

رد

" لقد كدت أنسى الجائزة التي وعدتك بها ... وأنت لا ادري لما لم تذكريني !"

قلت بحيرة

" لم أفهم !"

صاحت كلارا بعد أن إستنتجت ما يقصده

" أيتها الغبية ... لقد نسيتِ أمر تحرير الاخبار في القناة الخاصة ... يا لكِ من بلهاء ! ،أهذا شيء ينسى ؟؟"

حسنا بغض النظر عن كوني بلهاء حقا لأنني نسيت هذا الأمر ، لما تنعتني هكذا امامه !؟

هذا محرج صحيح !؟

قلت بعد أن لكزتها

" كلارا هدئي من روعك قليلا ..."

إبتسمت بخجل بعد أن ادركت ما فعلته وصمتت بعد أن أشغلت نفسها بهاتفها ...

لأقول أنا

" حقا لقد نسيت الأمر ... أعتذر !"

رد بمرح

" لا تعتذري كان من المفترض أن أهتم أنا بالجائزة التي سأقدمها .. ولكن أطلب منك أن تعذريني لقد كنت مشغولا جدا في الآونة الأخير لأنني إهتممت بأمور طبع وتوزيع الكتاب الجديد !"

قلت بهدوء

" لا داعي للإعتذار... تحدث أمور كهذه !"

إبتسم وقال

" ما رأيك أن نذهب لمكتبي الآن كي أخبرك ما يجب فعله ؟"

هززت رأسي ونهضت ليسبقني هو بخطوات في حين ودعت كلارا وتبعته ..

الحياة غريبة ...
منذ سنة من الآن كنت أعتقد أن حياتي وعالمي محصور أمام زوجي وإبنتي ..

ولكن اليوم أنا أسير بثبات في طريقي نحو ما أردته دوما..

"صحفية مشهورة و معروفة!"

كان حلما ضائعا في ما مضى ..

ولكن أدركت بعد كل هذا أن الأحلام لا يفترض التخلي عنها ...

لأنها قد عشعشت أساسا في قلوبنا ..

لا بأس بتأخيرها لوقت مناسب ..

لم تكن صدفة! ( قيد الكتابة )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon