البارت 12

1K 59 32
                                    

من بكرا الصباح الساعه 7:30 كانت عذاري تلبس و تتحهز و اتصلت على لينا تجي تاخذها ، بعد مرور عشر دقايق و صلت لينا و طلعت لها عذاري ركبت السياره و اتجهن للمطعم ، بينما عند بنات مطلق رهف و ندى الي كانن بيطلعن الا يصادفن ابوهن عند الباب ، شافهن و استغرب من خروجهن هالوقت تكلم و قال : على وين
ندى : بنطلع نفطر يبه
ابو فهد : مع مين
رهف : مع عذاري زوجة سلطان و لينا
ابو فهد : الله يستر عليكن لا تتأخرن
ندى : ابشر يبه مع السلامه
طلعت البنات للخارج و ركبت ندى سيارتها مع رهف و راحن للمطعم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند عدنان بالجامعة الي جلس يفكر ب عذاري ، م تقبل فكرة تروح من يديه لواحد ثاني م تعرفه ولا يعرفها كان راسم ببالها ان سلطان و عذاري مجبورين على بعض لكن م يدري بالخافي و انهم يحبون بعض ، لكن أفكاره الشينه جت بوقتها جت ب وقت ابتعاد عذاري و سلطان عن بعض ، ضحك على الفكرة الي خطرت على باله و جلس يصحح الاوراق .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالمطعم عند البنات الي يفطرون سوا و منغمسين بالسوالف بينما عذاري كانت تتألم بداخلها لان رهف و ندى يذكرونها ب سلطان كانوا ملاحظين البنات كلهم على انه عذاري متضايقه من شيء بس محد يعرف بالسالفه .
لينا : والله ي بنات استمتعت معاكن اليوم ان شاء الله نعيدها مره ثانيه
ندى : اي والله صادقه
رهف : عذاري وين سهيتي
عذاري بضحكة : معاكن معاكن ، ان شاء الله نطلع مره ثانيه
ندى : بس الاكيد مو الحين دام زواج اخوتس م بقى له الا شهر
عذاري : كأنتس حاسه عليي ، اي والله مره منضغطه هالفتره من شغل و تجهيز و حتى اليوم نخلص تأثيث شقه اخوي
لينا : يلا الحمدلله راح الكثير بقى القليل
رهف : صدق
قاموا البنات يودعون بعض بينما رهف و ندى راحوا لطريقهم و عذاري و لينا راحوا لطريقهم .
-
اول م وصلوا ندى و رهف لبيتهم نزلوا و كان بوجهم سلطان شافهن و ابتسم لهن و نطق : صباح الخير وين كنتن فيه
ندى : صباح الخير ، ابد كنا نفطر مع البنات
سلطان : مين ؟ بيان بنت عمي
رهف : لا ي ولد مع عذاري زوجتك و لينا
سلطان بصدمة: اما
ندى : اي والله
نطق سلطان : اخبارها
رهف باستغراب : مين ؟ عذاري
سلطان : اي اجل مين
رهف : كويسه
ندى : بس ماش احسها متضايقه وجها ابدا م يطمن
رهف : صادقه ندو ، ليكون مزعله ي سلطان
صّد سلطان : لا م زعلتها
طلع سلطان و قلبه اوجعه من كلام خواته عن حال عذاري م توفع انهل بتتأثر و من هنا حس بالموضوع فيه ان .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالمستشفى بعد العصر ، دخلت حالة حرجة دخل طاقم الدكتور عزيز للعملية ، و اول م دخلوا بدوا ب عملهم و اسعفوا المريض ، لكن وقت اغلاق العملية تشتت بيان عكست الادوات كل شيء كان اغلاق العملية على زيد و باقي الطاقم ، كان بيطلع عزيز لكن استوقفته تحركات بيان الغريبه زفر بغضب و قال : بيان فيتس شيء
بيان : لا دكتور
ندى : إلا مصدعه و اقولها اطلعي تقول لا
كوثر : اي دكتور اقنعها
بيان : اسكتوا بنات
عزيز : بيان اطلعي معاي يلا
بيان : بس دكتور..
عزيز بحدة : هذا امر اطلعي يلا امشي معاي
رمت بيان القلفز من يدينها و طلعت بغضب ، مشى وراها عزيز كان حاس انه بيصير لها شيء من تعثر خطواتها وهي تمشي ، مسك كتفها وهو يدخلها غرفة الادوات .
بيان بصدمة : دكتور !
عزيز : شفيتس ، لون وجهتس اصفر ! تعبانه
بيان ب تنهيده : مصدعه لكن م عليك ب ارتاح الحين
عزيز : ارجعي لبيتكم ، انا سامح لتس ، اهم شيء لا تتعبين
بيان بأبتسامة : دكتور والله م يحتاج انا الحين ارتاح و اصير احسن صدقني
عزيز : لا ، انا ابيتس تطلعين للبيت ترتاحين افضل انتي ممرضة شاطره ولا ابي اخسرتس و م ابي الزله تجي عليتس ب سبب بسيط
بيان : شكرا دكتور ، كلامك اسعدني
عزيز بابتسامة : العفو و الحين وقعي خروجتس و استودعتس الله
بيان : ابشر و شكرا للمره الثانيه
طلعت بيان من الغرفة و بقى جالس عزيز ، ضحك على نفسه من انه اول مرح يصير حنون ، زفر بتعب من العملية و طلع وراها ، و كان خروجهم سوا تحت انظار اغلب الدكاتره و الممرضين ! ، اشتغل سوء الظن عندهم و كلن جلس يقول كلام من عنده ! بعد نصف ساعه طلعوا طاقم عزيز من العملية و كانت ندى باقي بغرف العمليات تكمل اوراق المريض تنهدت بتعب و اخذت الاوراق و طلعت من العمليات لغرفة الممرضات و اول م دخلت استوقفها كلام الممرضات عن الي شافوه بين عزيز و بيان ! عوّرها قلبها من سمعت هالشيء تنرفزت و ودها تحرق الدنيا م تدري ليه بس حست شيء بقلبها احترق ! رمت الاوراق و طلعت تستنشق هواء بالسطح ، و اول م صعدت فوق و مرت دقايق معدوده الا تسمع صوت عزيز الي نطق : اخت سلطان موجوده هنا
ندى بصّد : ب انزل مع الاسف
عزيز باستغراب : غريب مع اني توني شايفتس تصعدين
ندى : تراقبني ؟
عزز : امم ليه تحشرين الواحد بالاسئله
ندى : يعني تراقبني
عزيز : سميها ب صدفه مو مراقبه
ندى وهي تنزل : عموما م اهتميت ب انزل باقي م خلصت
عزيز بعدم اهتمام : اوك انزلي
نزلت ندى و بقى عزيز على وضعه واقف جلس يكلم نفسه عن ندى " هذي شفيها اليوم ! عموما بكيفها " زفر يتنهد و ينزل يكمل باقي دوامه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ببيت ابو عمر انتهت تأثيث شقة عمر بالطابق الثالث من كل شيء تحتاجها ، زفرت بتعب ام عمر تنطق : خلاص الحمدالله م بقى شيء على زواج عمر خلصنا كل شيء
عذاري : اي الحمدالله و انا بعد شوي ب اتصل على ريم اكلمها
ام عمر : تسوين الخير ، انا ب انزل عند ابوتس تحت و عند عمر
عذاري : انا بروح لغرفتي يمه
نزلت عذاري لغرفتها و اول م دخلت اخذت جوالها و تطلع رقم ريم تتصل عليها ثواني معدوده و استجابت ريم للاتصال
ريم : هلا والله ببنت الخاله
عذاري : هلابتس عيني ، تخيليييي قبل شوي خلصنا تأثيث شقتس
ريم بأبتسامة: الله يقوييكم و يخليكم لي
عذاري : امين ، مو مصدقه شهر و تصيرين عندي بالبيت اخيرا
ريم بضحكة : بس حسافه فتره و بتروحين مع سلطان
ميلت شفايفها عذاري من سمعت اسمه نطقت : م عليتس انا توي لكن نستغل الايام
ريم : و انتي الصادقه
عذاري : خلصتي
ريم : افا عليتس انا ويم خلصت من اسبوعين
عذاري : كفووو ذيبه ي بنت خالي
ريم : كفوتس الطيب ، اسمعي رورو ب اقفل الحين ب اطلع مع ابوي
عذاري : فمان الله
قفلت عذاري من ريم زفرت تكلم المصممة عن فستانها و فستان امها .
-
عند بطّلنا الخارج من بيتهم بيده اوراق قضية محمود صار يهتم لها اكثر و اكثر عقب م صار اسم عذاري له صلة بالموضوع يحاول يقفل القضيه ب اسرع وقت قبل لا يخير عذاري .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر كامل بدون اي تواصل بين عذاري سلطان مضى شهر كامل بدون لا يشوفون بعض ولا يكلمون بعض كان شهر كامل و سلطان منغمس بالقضيه اكثر و اكثر منغمس عشان يلتمس الاعذار لعذاري منغمس عشان يعطي الاعذار لعذاري اذا كلمته انغمس اكثر عشان حبيبته م يبي يخسرها ولا فكر يبتعد عنها مشاعره مضروبه م بين يبتعد فتره و م بين مشتاق لها و ملتهف لها كان لمدة شهر يراقبها من تدخل المحكمة و تطلع شهر كامل و هو يتأملها من بعيد كان وده ينزل لها و يحضنها كان وده يترك العتاب و يسحبها لعنده كان وده ب يمحي إلا صار بينهم لكن عقله كان يستوقفه ، اما عند بطلتنا الي شهر كامل كانت تهتم بالورد شهر كامل و هي تكتب و تمسح رسالتها له شهر كامل وهي تمنع نفسها من تروح له كانت خايفه من المواجهه هي مجبرة على هالشيء ولا اختارته بنفسها هي اجبرت عشان م تخسر اهلها ولا تخسره قل تواصلها مع عائلته كان زواج اخوها و وجود لينا معاها منسيها عن المشكله لكن م نساها حُب سلطان بقلبها. -
يوم زواج عمر و ريم تحديدا بالقصر الساعه 6:30 العصر كانت عذاري تتجهز هي و امها و يلبسون فساتينهم ، لبست فستانها السكري رجعت شعرها المموج حطت الروج الاحمر لبست كعبها الذهبي رشت عطرها و طلعت و اول م طلعت شافت امها قدامها ب فستانها الازرق الواسع و شعرها البني و ميكبها الخفيف ، نطقت بابستامه : عرفت الحين انا ليه حلوه
ام عمر : بسم الله عليتس من بعدتس م احدن زين حصنتس بايات الله
عذاري : امين يمه لكن يلا خل ننزل عشان خالتي ام ريم بالطريق و مرت عمي ام محمد و لينا و عمتي ام عدنان اتصلت علي تقول هذه قربت توصل جايين بالطريق
ام فهد : يلا يلا
بعد مرور ربع ساعه وصلوا كلهم و اول م دخلوا يباركون لبعض و اما عذاري و لينا الي انسحبن من الامهات و صارن لحالهن يتأكدن من كل شيء .
عذاري : وش هالفستان ي ليونه يجنن عليتس
لينا : اتركيني الحين انتي ي مجنونه وش بتسوين بعقل سلطان لو شافتس !
زفرت عذاري : م بشوفه تطمني
لينا : يمكن تشوفينه م تدرين
عذاري : اقول المعازيم بدو يجون امشي بس
ضحكت لينا و صارت تتبع عذاري و بالفعل وصلوا المعازيم و الكل يبارك و صوت الاغاني مرفوعه و الكل يسلم على بعض ، كانت عذاري تتلفت بعيونها و كأنها تنتظر احد يجي و بالفعل تبحث عن عائلته زوجها تنتظرهم يجون ، بينما عندهم الي كانوا بالطريق و كان سلطان مع اهله و فهد و ابوه و سعاد بسياره لحالهم ، و بسيارة سلطان الي كانت ام فهد تتكلم تقول : اسمع اذا اتصلت عليك ندى قالت لك تعال ف تعال لا تتأخر
سلطان : يمه انتي الله يهديتس ليه مصره اشوفها ! عذاري اكيد مشغوله
رهف : م عليك تفضى عشانك
سلطان : انتي اسكتي ي سوسه
رهف : افا
ام فهد : يصير يجي زواج اخو زوجتك ولا تبارك لها بعدين انا بقولها و هي اكيد بتوافق م بترفض و اسمع الكلام ي سلطان ولا ب ازعل عليك
سلطان : احول الشكوى لله
ندى : خلاص انا اضبطك سلطان اقولها و اعلمك من وين تجي
سلطان : زين ، وصلنا انزلن يلا
نزلت ام فهد و البنات و بطريقها شافت ام احمد و بيان و سعاد نزلن كلهن سوا ، اما عند سلطان زفر بقلة حيله هو وده يشوفها لكن م وده ينهزم لها و هو عارف مجرد م يشوفها ب يستسلم لقلبه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالزواج دخلوا اهل سلطان و ام احمد و بناتها و اول م دخلوا جلسوا بالطاوله الفاضيه الي حاجزتها لهم عذاري و جلسن كلهن سوا ، بعد مرور نص ساعة شافتهم عذاري و صارت تسلم عليهم و تمدح البنات و اشكالهن .
عذاري: هلا والله ب خاله ام فهد شلونتس
ام فهد : بخير ي بنتي وش هالزين ي عذاري ياحظ سلطان
خجلت عذاري من كلام عمتها و نطقت : تسلمين ي خاله ، و والله ي بنات اشكالكن كلكن تجنن ي ندى و رهف و بيان و سعاد
بيان بضيق : انتي الي تهبلين
ام احمد : وين امتس ي عذاري
عذاري : الحين اناديها
راحت تنادي عذاري امها و عمتها يسلمون على اهل زوجها و جايه معاهم سحبتها ندى على جنب تعلمها ب الموضوع
ندى : عذاري تعالي
عذاري : بسم الله وش فيتس وش بلاتس
ندى : سلطان بيشوفتس ضروري
عذاري بربكة: هاه
ندى : اقول سلطان بيشوفتس
عذاري : لازم !
ندى : تستهبلين انتي ؟ اي لازم وش اقوله
عذاري : ب اخلي احد العاملات يفتحون له الباب الخلفي قولي له يدخل من عنده و اجي ب صالة الطعام
ندى : طيب ب ارسله انتي روحي لا تتاخرين
عذاري : طيب
تنهدت بتوتر عذاري و تشوش عقلها راحت تعطي علم لأحد العاملات تفتح الباب لسلطان ، بينما عذاري راحت تزود على عطرها و تعدل شكلها كانت متعمدة تسوي كذا تبي تلعب فيه و بمشاعرها هي تدري انه سلطان يحبها ف قررت تسوي كذا ، نزلت للقاعه و راحت تدخل صالة الطعام و اول م دخلت شافت الشاب الواقف عند الطاولة لابس الثوب الاسود و شماغه ، لف سلطان على الصوت الي يناديه عرف هالصوت و يميزه بين كل الناس .
عذاري : سلطان
لف عليها و اول م لف شافه الكارثه قدامه شاف الوجه المشتاق له شافها بكامل اناقتها و جمالها ، حاول يقاوم مشاعره لكن م قدر و سحبها لعنده يحاوط خصرها و يحضنها انغمرت داخل حضنه العريض ، عطته الوقت الكافي من انه يشبع منها لكن سرعان من سحبت نفسها منه و نطقت : بعّد عني
سلطان بحدة : اخبارتس
عذاري بسخرية : يهمك تعرف اخباري
زفر سلطان: سألت من باب الاحترام فقط
كان م يبي يستسلم لها اكثر من كذا كبريائه م سمحت له يتنزل لها اكثر من هالحضن .
عذاري : و انا م طلبت تسأل ، لكن وش بغيت
قرب سلطان منها و نطق : هقوك نسيت الي بيننا عن محمود
عذاري ببرود : لا تنسى وش اسوي لك
سلطان : لا تردين علي بالاسلوب ذا
عذاري بغضب : بالله ؟ يعنّي انت مسموح لك تتكلم ب اي اسلوب لكن انا ي عذاري لا انت مسموح تصرخ و تهاوش لكن انا لا !
سلطان بحدة : قصري صوتس
عذاري وهي تضرب كتف سلطان : م راح اقصر صوتي وش بتسوي ها ! علمني وش بتسوي
سلطان وهو يثبتها : اهدي لا تنفعلين
عذاري بنظرة : وخر وخر عني لا تقرب م تفهم سلطان بعّد
سلطان : قلت لتس اهدي
عذاري : وقت قلت لك اهدى ذاك اليوم سخرت من كلامي و طلعت و الحين تطلب مني هالشيء عجيب وضعك
سلطان : ليه انتي تدققين كذا
عذاري : يرحم امك لا تكثر كلام فاضي عندك شيء بتقوله الحين قله لاني تأخرت
سلطان : مصيرنا بنتواجه بالمحكمة الاسبوع الجاي
عذاري : طيب يعني قلت شيء جديد الحين
سلطان : ب اواجهتس انتس عدوتي مو زوجتي
عذاري : و انت تحسب اني بستمر معاك
سلطان : م راح ارد عليتس الحين ، لكن قبل لا اطلع
عذاري : وش بتسوي مثلا
سحبها لعنده يحضنها الحضن الاخير ريحت عطرها لعبت ب اعداداته فستانها السكري و عيونها سحرت قلبه ، انصدم لما حس ب يدينها على ظهره أبتسم ابتسامه خفيفه و بعد عنها و قبل جبينها و نطق : فمان الله ي بنت عبدالله
عذاري : اطلع برى
ضحك سلطان من كلمة عذاري ، و طلع لكن ريحتها م رضت تطلع منه اما عذاري الي جلست على الكرسي تحاول تقاوم دموعها نطقت بداخلها : عذاري اكتمي دموعتس انتي قويه لا تنهارين عشانه قاومي بس هالساعات الجايه .
-
كانت عذاري تواسي نفسها ب السكوت ، رجعت عند الحضور و عطت اشاره ل ندى انها قابلت سلطان ، تنهدت و هي ترجع عند لينا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-
-
انتهى لاتنسون تعطوني رايكم بأحداث البآرت❤️‍🔥❤️‍🔥😣!!

نجهل الوعد و نحقق الامانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن