... جالس الي جانبها يتاملها في هدوء كامل بينما التعب محتل جسدها هي نطق بعد تمعن فيها
محمد : شرايك نسمي ولدنا مذهل
دعجاء : مذهل ليه ؟
محمد : اي والله يا دعجاء لانك أذهلتي عمر محمد بوجودك
مدت دعجاء ايدها لمحمد اللي سرعان ما ساعدها واسندها وضعت راسها على حضنها وهي ترمي بنفسها عليه نطقت بصوت ناعس
دعجاء : بكون مذهل دعجاء اللي زانت حياته ب ابوه محمد بكون مذهل حبنا
" ابتسم محمد وهو يداعب خصلات شعرها بينما هي غفيت من فرط التعب بين احضانه
... بعيدا عنهم في عالهم الخاص في فواضهم في شوشرتهم في حبهم في شاعريتهم في حدود جغرافيتهم حضنه هو المدينه بينما قلبه دوله مستقبله وهي حدود جغرافيه وهو علمها الذي لا ينكس وجيشها الذي لا يهزم بينما هي رايته الوحيده وهدفه الأعظم وميدانه وساحته حيث يقف بتحية العسكريه يحي حبها المربك المتعب المذهل وأرضه التي يموت لاجل حبها ويندفن بها شهيد فتحت عيونها ببطئ ابتعدت عن حضنه ونزلت متوجه للحمام تروشت ثم ارتدت قميص بيتوتي باللون الأبيض جمعت خصلات شعرها وربطته في شكل ذيل حصان منخفض تعطرت بعطرها المفضل من فيرزاتشي ثم خرجت وهي تمشي على أطراف أصابعها توجهت للمطبخ و حضرت كورن فليكس سريع ثم فتحت جوالها وهي تقلب بين مواقع التواصل فتحت الواتس وطاح نظرها على ستوريات اهل زوجها تنهئة دعجاء بمولدها فزت بسعاده و دقت عليها دون ان تنتبه على الساعه اللي كانت العاشره مساءا مضت ثواني ما وصلها ردها دخلت وكتبت رساله على الواتس وهي تبارك لدعجاء اللي ساندتها كثير اثناء ذلك وصلها صوت باب الغرفه اللي انفتح اقترب منها ووقف خلفها مباشره بينما هي التفتت بهدوء
ميلا : يا مساء الخير
السهم : ليه ما صحيتني
ميلا : وليه اصحيك
السهم : تصحيني عشانك ! لاني ابيك وابي كل الدقايق ووقتي معك
ميلا : السهم
السهم : يا عروق قلبه
میلا : شوي شوي انت تبي تجيب اجلي صح ؟
السهم : بسم الله عليك ليه
ميلا : حبك يذبحني خلص ادخل تروش وبجهز لك احلى قهوه
" ضحك السهم وتوجه للغرفه بينما شغلت ميلا اغنيه وبدات تردد مع كلمات الاغنيه
میلا :
اللي كلامه عسل وعيونه اعجوبة يا عيونه وما ذبح خفاقي إلا هي مجنون قلبه وجنن عقلي في دروبه من يوم شبه علي وما لقى اشباهي
مجنون قلبه وجنن عقلي في دروبه
من يوم شبه علي وما لقى اشباهي
وأمسى حبيبي وأنا للموت محبوبه
فديت روحه وفديت إحساسه الراهي
YOU ARE READING
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!
