41

187 4 0
                                    

محمد : دعجاء عن المكابره

دعجاء : مكابره ؟

محمد : اي

" تجاهلته دعجاء ووقفت متوجه للغرفه وسط غضب محمد لتجاهله رجعت بعد دقايق وبايدها اختبار الحمل مدت ايدها ووضعت بين كفوف ایده سرعان ما تحولت ملامحه لصدمه وحيره نطق محمد بتسأول

محمد : وش ذا

دعجاء : ما تعرفه ؟ اختبار حمل كنت ابيك توديني المستشفى أتأكد

محمد : يعني انت حامل

دعجاء : اي

وقف محمد واحتضنها الى صدره بلا مقدمات وبين ذلك يتمتم ببعض الكلمات ابتعد عنها واذ بعيونه تلمع من فرط السعادة الكثير من الحب لها والكثير من الحب لهذه اللحظه المنتظره منذ اعوام اعوام جمعتهم من الحب وهاني تحمل طفلهم بين أحشائها نطق محمد وهو يقبل جبينها وعيناها وخدها نطق بحب يعلو في نبرته

محمد : ياعين محمد انتي لو تعرفي كيف انتظرت هاللحظه من اليوم اللي دق قلبي فيه لك تمنيت تكوني ام عيالي وانا اسف والله كنت مضغوط والسهم مختفي وأبوي ضاغط علي عشان اعرف مكانه والله يا دعجاء كلشي براسي اسف ياعين محمد

" رق قلبها عليه وأدمعت عيناها وهي تشوف السعادة تجمعت بعيونه

احضتنه وبادلها الحضن وهو يشد عليها بحنية عائلتها المفقوده نطقت

دعجاء بخوف وتعب وحب في ذات الوقت

دعجاء : محمد

محمد : عيونه

دعجاء : محمد انت اهلي وكل عزيز لي مالي عزيز وغالي وأهل غيرك لا

تزعل قلبي محمد

محمد : اسف لقلبك يا دعجاء اسف والله
شدت على حضنه وانتهت ليلتهم بما يرضي قلوبهم ؛ رضى بعد الخصام

رضى بعد الزعل رضى بعد التعب الكثير من الرضاء والكثير من الحب الذي

جمع ابطالنا الكثير من التعب والعوائق ايضا الكثير من التعثرات التي لم

يكفي الحب فقط لاكمال الطرق الوعره لم يكفي الحب فقط لهذا الامان

وانما كثيرا من التنازلات والتضحيات والتحمل الي ان وصل جميع ابطال القصه الي أمانهم اختار ان تتعثر مع من تحب ان تسقط وتقف ان تحزن وترضى ان تتعب وترتاح ان تسلك طريق الشوك والورد ولا تختار التخلي يوما ما

... مرت ايام رمضان سریعا ايام اكتستها الروح الالهيه ايام تبعث الطمانينه

على جميع وها هو اخر يوم في رمضان اشرقت شمسه على الجميع البعض

منهلك في تجهيزات العيد والبعض يفقد فرحته اب عائد محمل بالهدايا

وآخر غارق في همومه إنها الحياه ... الثلاثين من رمضان في مدينة الخبر

لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيدWhere stories live. Discover now