" لملم اشتاتها اليه واحضتنها وهو يطبطب على روحها بذلك الحضن مرر ايده على شعرها الطويل ونطق ببحه
السهم : هششش اهدي خلص ما ودي اشوف دموعك وانا اسف يا نظر عيني
اني اغلقت الخط بوجهك تبين نطلع ؟
هزت ميلا راسمها بمعني اي طبع قبله راسها وتكلم بنبره هادئه
السهم : يلا اجهزي بنتظرك تحت !
مشت ميلا لغرفتها وأردت عبايتها بينما السهم حمل هجام ونزل متوجه لسيارته مضت دقايق ووصلت بعدها ميلا واختارت ان تكون الاغنيه هي اهداء له في ليله شاعريه ورضا بعد حزن وحب تعدى الوصف طبيعي ربما الهوس ! كانت اغنية مجيد اغنيه توصف ما تشعر به تجاهه ذلك الرجل الذي غير مسار حياتها الرجل الذي يستحق ان يقال له خلف كل إمراه عظيمه قويه مرمه الجروح رجل شهم عظيم هو من اسكن قلبها وهدى جروح وجبر خاطرها بعد الله هو سهم حبها تنهدت بعمق وهي تستمع لكلمات تلك الاغنيه وتراقب ملامحه وجهه لتلتمح واقعد و تاثير تلك الكلمات عليه !
لو تدري ويش يصير لما تسبقني على شوفتك نسمة عبير
أغير إيه والله أغير
ودي أحطك في عيوني ولا ليلة تسهر بدوني
وأنسى الوجود
كني في هالدنيا لحالي
كني ملكت الكون ونجوم السما وقمر الليالي لو تدري وش يجيني لما تناظرك عيني
" ابتسم السهم بعد فهم رساله وجهتها من اغنيه وشعور طرحته من لحن
نطق ببحه
السهم : والله اني لك ولغيرك مستحيل اكون !
ميلا : طمن قلبينا غرت واحضني لا شيت نار القهر فيني
السهم : تدرين
ميلا : وش
السهم : احبك غيرتك !
" ابتسمت ميلا بهدوء ووقف السهم امام بحر الخبر كعادتهم في مكان بعيد عن عيون العالمين نزل وهو يحمل هجام على كتفه وأيده بايدها ودخل فيها ببطئ الي تلك المياه البارده مشي معها في صمت كامل وأثناء ذلك احتل ميلا ألم في رحمها قررت ميلا تتجاهله ووصلها صوت بحته اللي طالما أحبتها
السهم : متى يحمل رحمك طفلي ويفرح قلبي فيك وانت عروستي
وتسكنين بيتي وانتي زوجتي !
" نطقت ميلا وهي تحاول تجاهل ألمها الحاد
ميلا : ان شاء الله
السهم : برجع هجام وبجيك !
" مشى السهم وارجع هجام اللي سياره رجع لميلا اللي كانت ممسكه بطنها
بقوه كبيره ودموعها تتساقط بغزاره اکبر سرعان ما توجه نحوها وتسندها
اليه نطق بخوف
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!
