part 9 من تكون

Začít od začátku
                                    

لم يكن الوقت مناسب للمزاح لكن قوله دفعها للابتسام ساخرة

"قانون! يال السخرية ، وكأن في باليرمو قانون يعلوا فوق خافيير وغاياته، فقط دعنا ننهي هذا سأختصر عليك مهمتك أنا راحلة "

نهضت رغم الم ركبتها الذي جعلها تستند علي مقبض الحقية وكانت علي وشك الرحيل حقا لولا سماعها تعقيب مسيمو

"خافيير ،ذاك اللقيط ماذا دهاه حتي بات يعاقب القاصرات مالذي فعلته له ، لا تبدين لي مؤذية "

تخطت نعتها بالقاصرة وتشبثت في دليل ادانته

"اذا فانت تعمل عنده كما ظننت ...."

قاطعها قبل ان تسرح مطولا في اتهامتها

"لا ،بلي ، اعني ليس فعليا ، يمكنك ان تقولي اننا نعمل معا بذات الرتبة ، حبا بالله لن تفهمي ،لكن ثقي في انني لست جزءا من خطته لمعاقبتك انا اتيت الي هنا للسباحة وليس للامر علاقة بك ، تستطيعين الجلوس مكانك وتأمل البحر كما كنت تفعلين قبل قدومي وانا لن اضايقك "

مجرد ذكره كلمة سباحة جعلها تقشعر وتهاجمه بسرعة

"في هذا الجو ، هل تخالني غبية ، كان عليك ايجاد عذر اذكي حتي اصدقك واخدع بك ، والان ابتعد عن طريقي واذهب واخبر سيدك انه ربح "

رسم علي تعابيره تعابير احباط مصطنعة

"لما لا تصدقيني ،عموما افعلي ما ترينه مناسبا سنيورة ، الي اللقاء"

انكمشت علي نفسها وهي تراه يمسح المسافة التي تفصلهما قبل ان يتخطاها وينطلق بخطي واثقة نحو البحر وهو ينزع قميصه ، ذهولها من رؤيته وهو يغطس بنشاط في مائه البارد جعلها تطالعه بلا حراك وفمها مفتوح متران تكاد لا تصدق انه حقا يستمع فيما يفعله لكن صراخه الحماسي اثبت ان عليها التصديق، لا تعلم كم مر عليه من الوقت وهي تطالعه حتي رأته يخرج من البحر مرة اخري ويهم لارتداء قميصه ليغطي به صدره الذي تحول للون الاحمر

"ها ،لازلت هنا سنيورا "

سؤاله الساخر اعادها لارض الواقع مع ذهولها الذي دفعها لسؤاله

"الست بشري ام انك مجنون ،كيف تسبح في هذا البرد "

سرح شعره للوراء حتي لا يحجب رؤيته من طوله

"انا معتاد علي السباحة في اجواء ابرد من هذه ،انها احد اساسيات العيش في بلد قارس البرودة كروسيا هناك حمام السباحة مصنوعة حوافه من جليد في الشتاء، كما ان لها فوائد جمة، تقوية المناعة علي سبيل المثال"

كرهت تلك القشعرية التي سببها تخيلها لحديثه فحسب وذاك الفضول الذي يطالبها لمعرفة المزيد عنه

"لا استطيع تصنيف ما فعلته سوي انه جنون ، وبما انك صادق وقد اتيت للسباحة اظن اني سأستمر في الجلوس هنا ، وايضا اعتذر ان اتهمتك زورا "

Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Feb 05 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

أهلا بك في جحيمي Kde žijí příběhy. Začni objevovat