part 5 ماضي لا يرحم

2.7K 176 188
                                    

طبعت دانيلا قبلة عميقة علي جبين خوان الذي اجلسته علي فخذها أثناء تناوله طعام الإفطار متجاهلة همهمات من شاركوها سفرة الطعام

"أنا ليس لي دخل بما يجري ولست فرد من العائلة بعد حتي اتدخل ، لكن كاترين ألا ترين أن تعلق أمك به مبالغ فيه ، أنتم حتي اللحظة غير متأكدين إن كان ابن خافيير أم لا فكما تعلمين الطفل الذي كانت ميرا حامل به منه اجهضته  "

قالت لاورا هذا بصوت خافت لترد عليها كاترين

"تلك الساقطة اتوقع منها أي شيء ، لكن في المقابل أنا اثق باخي لاورا  مادام قال أنه إبنه فسأصدق أنه إبنه "

سحبت لاورا نفسا عميقا لتخفي احباطها من رد كاترين الذي اتي أقل من توقعاتها في العداء اتجاه ميرا

"معك حق ،رغم أن الأمر برمته يكاد يجزم أنها انجبته من ابن عمها ذاك او أحد عشاقها الآخرين فيما بعد ،  حتي كنيته علي اسم عائلتها واسمه علي اسمه ، يالها من وفية له ،أنا سأصعد إلي غرفتي لاشيء مهم هنا اضيع وقتي عليه "

تجاهلتها كاترين هذه المرة ولم تعطها رد وعلقت كل انظارها علي خوان الذي بدي منسجما مع جدته وهو يتناول الكعك من يدها ، اللعنة هو حتي لايحتاج لفحص ابوة حتي يثبت نسبه لخافيير الوغد نسخة مصغرة عنه حين كان بعمره والصور المعلقة في الحائط خير دليل.  مالذي تخططين له ميرا بانجابك طفل لخافيير والظهور به بعد كل هذه السنوات أمامه من جديد .

"دانيلا "

انطلق صوت رودريغو الغاضب وهو يعبر بوابة القصر ولم يحظي وجوده باهتمامها إلا في الثواني الأولي فقط ليعاود خوان جذب انتباهها بالكامل حتي وصل الي نطاقها ليحدثها

"كيف تسافرين من دون علمي ها "

رمقته بامتعاض وهي تسد أذني خوان

"لا تصرخ في وجه حفيدي وأنا لست طفلة حتي أخبرك بكل شيء "

رمق خوان بفضول انتهي وهو يرد عليها

" حفيدك من ، إن كان خافيير اخبل واعترف بابن تلك الخائنة فانت لست كذلك دانيلا ،هذا الطفل ليس له علاقة بعائلة اسكاليني دي مارينيز ولن أعترف به "

لم تتأثر دانيلا بما قاله ووجهت حديثها نحو خوان

"لا تهتم له ،جدك من يومه عصبي ولا يعرف ما يجب قوله وما لا يجب "

"دانيلا... "

قاطعته كاثرين باستياء

"لا تحاول ابي لن تقتنع انا ونينا نحدثها منذ البارحة ولازالت ماشبثة باعتقاداتها"

وهذا ما ظهر بوضوح في تعابير دانيلا التي نهضت بخوان قائلة له

"احمل حفيدك رودريغو انظر إليه كم هو لطيف"

صاح به مستنكرا

"علي جثتي هذا لن يحدث "

ضيقت عينيها لتكسبها حده غير مؤذية

أهلا بك في جحيمي Where stories live. Discover now