part 1

14 2 13
                                    

في ** وتحديدا العاصمة ** تستيقظ بطلتنا ليلي البالغة من العمر 16 عام على صوت هاتفها

ليلي : يا الهي لقد تأخرت

لتسرع الى الحمام وتستحم وتبدل ملابسها وتنزل الى الاسفل بسرعة حيث يوجد والدها وزوجته

ليلي : صباح الخييرر

والدها وزوجته:  صباح النور

زوجة والدها " كلوي " :   الن تجلسي لتناول الافطار

ليلي وهي تاخذ فطيرة وتضعها في فمها : لا لقد تأخرت

زوجة والدها "كلوي " : حسنا انتبهي على نفسك

والدها " توماس " : هل ستذهبين مع السائق ؟

ليلي : لا ساذهب مع هايلي ومي..

لم تكد تنهي كلامها حتى سمعت صوت بوق سيارة سائق عائلة هايلي

لتخرج مسرعة وتركب معهم

ليلي : صباح الخييير

هايلي وميلي "صديقات ليلي المقربات " : صباح النور

هايلي : انطلق

لينطلق السائق نحو wsy School من ارقى واحسن المدارس في البلد

بعد دقائق كانو قد وصلو ودخلو الى الداخل

ليلي : حسنا اراكم لاحقا لدي حصة الان

ميلي : وانا ايضا الى اللقاء

هايلي : الى اللقاء

ذهبت كل من ليلي وميلي الى فصولهم بينما ذهبت هايلي الى الملعب لتراقب من اخذ كل تفكيرها من دون ان يعلم

في منزل عائلة ليلي

تتحدث زوجة والدها الى ابنها كيفن

كلوي : اذا متى موعد طائرتك ؟

كيفن : غدا في الساعة 9 مساء

كلوي : حسنا ابقى بأمان

كيفن : حسنا الى اللقاء

لنتعرف قليلا على كيفن
كيفن فتى شديد الوسامة كان يعيش في فرنسا مع والده لكنه توفى الشهر الماضي واخبرته والدته ان يأتي ليسكن معها هي وزوجها " توماس "

اغلق كيفن الخط وارجع راسه الى الوراء بتعب ماهي الا دقائق حتى رجع هاتفه يرن مرة اخرى او كما يسميه هو هاتف الفتيات

نظر الى المتصل ثم اغلقه والقاه في احدى الحقائب واخذ مفتاح سيارته وهاتفه الاخر وخرج

عند ليلي انتهت الحصة فاخذت كتبها واتجهت نحو خزانتها واخذت تخرج منها بعض الكتب ولكنها تفاجأت بمارتن الذي جاء واتكأ على الخزانة المجاورة لها 

مارتن : مرحبا

ليلي  :   مرحبا

مارتن : كيف حالك ؟

ليلي : بخير ماذا عنك ؟

مارتن : بخير اردت ان اتي لدعوتك انتي والفتيات الى عيد ميلاد ادريان

ليلي : رائع متى ؟

مارتن : يوم الخميس في منزل اريان سنقوم بعملها له كمفاجأة

ليلي : حسنا سأخبر الفتيات وارى اذا ما يمكننا القدوم

مارتن وهو يقترب من اذنها ويهمس بصوته الجذاب : اتمنى ان تأتو وخصيصا انتي

ليلي بتلعثم : ح سنا

ذهب مارتن وبقيت ليلي تنظر الى الفراغ ورائه لتتفاجأ بميلي وهيلي امامها

ميلي بخبث : ماذا كان ذالك يا فتاة

ليلي : ها لا لقد كان فقط يخبرني انه يريدنا ان نأتي لعيد ميلاد ادريان يوم الخميس

هيلي "بفرحة " : حقاااا ؟؟

ليلي "بضحك" : اجل

ميلي : اين سيقيمه ؟

ليلي : في الواقع اخبرني انهم يريدون عمل مفاجأة له في منزل اريان

ميلي : حسنا رائع

هيلي "بخبث" : اذا ماذا همس في اذنك قبل ذهابه ؟

ليلي "بحرج " : اخبرني انه يتمنى ان نأتي وخصيصا انا

ميلي "بضحك " : وسنحقق لك امنيتك يا مارتن 

هيلي وهي تنظر الى هاتفها : يجب ان اذهب السائق بانتظاري

ميلي وليلي : حسنا الى اللقاء

ليلي : وانا ايضا سأذهب اراكي غدا

ذهبت الفتيات وبقيت ميلي تنتظر سائقها وتفكر بشرود بما حدث بينها هي واريان فهما على علاقة ولكن اريان لعوب ويوجد دائما حوله الكثير من الفتيات ولا تعلم ماذا تفعل حيال ذالك

في المساء في منزل عائلة ليلي وتحديدا غرفتها تستيقظ على صوت الخادمة

الخادمة : انسة ليلي يا انسة ليلي

ليلي : ماذا يا خالة ؟

الخادمة : اخبرني والدك ان اخبرك ان تجهزي نفسك للعشاء اليوم فسيأتي كيفن

ليلي : حسنا شكرا لك

خرجت الخادمة وجلست ليلي تنظر الى الفراغ امامها بمشاعر مختلطة فهو صديق وحبيب الطفولة الذي كانت تنتظر العطل بفارغ الصبر لتراه ولكنه توقف عن المجئ ولم تره منذ اخر عطلة عندما كانت في الابتدائية ومنذ ذالك الحين لم يتحدثا واتكفت هيا بمتابعة اخباره عن طريق الانستغرام

استيقظت ليلي من شرودها ودخلت الى الحمام وارتدت بنطال كبير ابيض وقميص اسود  فهي لا تحب الفساتين وتفضل الملابس الفضفاضة ووضعت ماسكارا ومرطب ونزلت

رواية teenagers

الكاتبة : Layla Ahmed

teenagers Where stories live. Discover now