غطيتُ نفسي بالفعل ولم أراه لكن صوتهُ هُو الوحيد الذي أسمعهُ، لم أُرِد أن أُجِبهُ لأسمع صوت أقدامهُ تقترب نحوي.

دقائق ورمى نفسهُ بجانبي على السرير، إقترب مني يحضُنني.

- إذن ليلة سعيدة.

ليسَ لديّ مزاج لمُناقشتهُ بل أخذت نفسي للنوم، ذالك ما كُنتُ بحاجتهُ، ولكن قلبي يدُقُ بسُرعة أهذا عادي بالعادة ليسَ كذالك؟

إستدرتُ لهُ لأراه نائمًا تمامًا، جسدهُ إرتخى وتنُفسهِ هدء، كانَ بدون نظارات ولنظرة مني رأيتهُ جميلًا.

أنف مُستقيم وشفاه مُتوَسِطة الحجم، خُدود مُتوَسِطةَ أيضًا بالأضافة لعيناه الكبيرةَ المُغلقة، هذهِ المرة الأولى التي ينامُ أحدًا بِجانبي لاسيما رجُلًا.

أغمضتُ عيني ذاهبة هذهِ المرة للنوم جديًا.

في الصباح فتحتُ عيني على مُنبهي وفركتُ عيني بنُعاس، أطفأتُ هاتفي وإستقمتُ من سريري ولكني لمحتُ بعدها رسالة كانت بجانبي ولَم أنتبه لها.

لحظة لقد كانَ جونغكوك بجانبي طوال الليلة.

أمسكتُها بيدي وقرأتُها.

"إتصلي بي عندما تستيقظين وكوني جاهزة للذهاب معي"

ما الذي يعنيهِ هذا؟

ولكن اليوم عُطلة وقررتُ الذهابِ للمكتبة.

تركتُ الورقة وحمِلتُ هاتفي وإتصلت عليهِ فورًا، ليرُد علي.

- صباحُ الخيّر هانا!

أتاني صوتهُ هادءً رجوليًا ليسَ بعادتهُ.

- صباح النور، ما الذي ستفعلهُ معي بِهذا الصباح؟

لقد راودتني ذكريات ليلة أمس، لأقدم فمي وأُجعد حاجباي، تذكرت كيفَ تلامست شفاهُنا معًا وكيفَ كانَ مُندمجًا معي.

أبعدتُ الهاتف عني واضعة يدي على فمي كي لا أصرخ دون شعور.

- تبدينَ مصدومة!

وضعتُ يدي على فمي أنظر حوال الغُرفة للاشيء، كيف يعرفُ ذالك بسُهولة؟

- أحزمُ الأن إنكِ مُشتاقة إلي.

MY MANWhere stories live. Discover now