7

4.4K 235 162
                                    

بسم الله
.
.
.
.

«في منزل زين »

نهضت ليان من على السرير تتمدد تتجه للحمام 'اكرمكم الله ' تغسل وجهها و اطرافها تتجه الى التسريحة ..

مشطت شعرها بهدوء تجدله بلطافة تضع طرحتها تحكم وضعها تخرج ..

نظرت للمطبخ بهدوء تتجه نحوه تبحث على الاغراض تبدأ بتجهيز الفطور لتأكل شيئا فقد تمكن منها الجوع الشديد  ..

سمعت صوت خطوات خلفها فذهبت من ذلك تستدير فورا لترى زين الذي يدخل بهدوء " زين !"

اتسعت ابتسامة زين ثم ضحك بجلجة يتسائل " ماذا ؟ ، لا تقولي نسيتني "

خجلت بشدة و احمرت خدودها على ما حدث ، فلقد تفاجأت من دخوله عليها " اعتذر ، فقد لم اتعود على هذا ، لا تؤاخذني "

" سأحضر لكوالقهوة "
اعطته ظهرها تستدير للاين ستحضر له القهوة في حين هو اكمل مشيه لها يمد يده لطرف طرحتها ، سرت قشعريرة بجسد ليان اثر امساكه لطرحتها و لسحبها قليلا ..

قرب وجهه من اذنها يهمس " و هل تضعي طرحتك لتتستري مني ايضا "
توترت " اخاف ان يدخل احد للمطبخ و انا فيه لذا دائما اضعها ، و ليس لـ"

همهم " حقا "
-" اجل لذلك انا "

فجأة تداركت الوضع و تذكرت ان لا احد غيرهما في المنزل عضت شفتيها " والله نسيت "

ضحك " لا عليك ، ستتعودي "
مدت يدها لطرحتها تزيلها تضعها حول كتفيها مشت للجانب الاخر لتجد من يسحب طرحتها منها ، نظرت له بخجل فرفع حاجبه خابثا ..

وضع طرحتها حول عنقه بهدوء يهتف " ماذا تفعلي"
-" احضر شيئا اكله ، فأنا جائعة "

-" و انا ايضا جائع ، هل طبخك لذيذ "
ابتسمت " حين تتذوقه اجبني "

اقترب منها يلف جسدها بيديه يشدها نحوه " اذا كنت تريدين رأيي فرأي دائما يمدحك "

دفن وجهه بعنقها بهدوء في حين ليان فعضت شفتيها " يا ابن العمومة انا "
-" الا تعرفين اسمي "
-" بلى ، اعرفه "

بخبث هتف و يده تسير على جسدها " لعلمك احب من حلالي ان تناديني بإسمي ، ما هو اسمي "

اغمضت عينيها بقوة لعبثه تهتف " ز، زين ،زين "
ضحك " هكذا افضل "

ابتعد عنها قليلا " هل تحتاجين مساعدة ، لا اساعد احدا عادة لكنك لست اي احد "

ابتسمت " لا جهزته فقط اجلس "
جلست على الكرسي ينظر لها و هي تتحرك بخفة تحضر الطعام ابتسم على ذلك يضع يده على وجهه ينظر لها ..

جلست بجواره تأكل طعامها بخجل من نظراته اما هو فقال " جدي طلب مني ان احضرك له اليوم ، لا اعلم لما يطلب من عريس انا يذهب له في ثاني يوم زواج له "
هزت رأسها له فمد يده يعيد شعرها خلف اذنها " هل نذهب او نلغي الذهاب "
-"بما انا جدي قال لك تعال لا تستطيع ان لا تذهب ، او ما رأيك "

قدريWhere stories live. Discover now