يقول مجنون: بالحب كل لقاء يبدو وكانه اول لقاء
كنت على متن طائرة عملاقة ذات طابقين
وعشقي للطائرات لا ينتهي فهي تاتي بعد حبي لك
فالطائرة اعظم اختراع اخترعه الانسان وقادر ان يغادر بك من سماء الحزن الى سماء الفرحانت.. انت.. انت
ثم الطيرانالوقت الوحيد الذي يقف عقلك عن التفكير هو قبل الاقلاع بثواني
فيقع همك من امور الدنيا التي لا تنتهي ابدا وتنشغل فقط بروعة المنظر كلما ارتفعت الطائرةفي ذالك الوقت وفي تلك الساعة حيث كانت اجمل ساعة حياتي وقفت امامي ولم المح ملامح وجهك واكتفيت برائحة عطرك الذي يفوح ورائحة الياسمين بخصلات شعرك
رغم ثيابك الغريبة الا ان حدسي اخبرني اننا من نفس البلادكنت قريب منك لدرجة ان المضيفة ظنت اننا ثنائي معا
فكانت اول من يعلم بان هناك قصة حب ستحملها تفاثات طائرتهم العملاقة
كان اكبر طموحي وقتها فقط النظر الى وجهك ولكنك عنيد من يومك
اسرع خطواتي....
فتلتف للوراء.....
ارجع خطوة....
تخطي للأمام...
مراوغ منذ حين...اشارت المضيفة ان مقعدي في الطابق العلوي ام انت فستمريت بل مشي للأمام
كانني طفل لديه اخ توائم وشترى لهما ابوهما سرير خشبي ذو طابقين سكنت انا في الاعلى وطول الليل انظر للاسفل للتأكد ان اخي ما زال موجود..
تركت مقعدي وتعذرت بانني نسيت شئ بالاسفل وعندما سألتني المضيفة ما هوا؟
اجبت انه قلبيوما ان اخذتني خطواتي للاسفل وجتك واقف..
يبدو ان هناك خطا في شركة الطيران فقدمت مقعد واحد لمسافرين اثنين
غريب انتماؤنا لكرسي الطائره وكانا خلق لنا وحدنا ، ولا نفكر من جلس قبلنا...
قبلك كنت اناني اتعمد دخول الطائرة متأخر حتى اعلم اناني اخر الركاب
كنت اجلس على كرسي وحدي واضع حقيبتي في الكرسي المجاور لي
ولعل طول تلك السنين كنت احتفظ بل مقعد لاجلك
قدري ان ياتي اليوم الذي افعل المستحيل من اجل ان تجلس بل قرب مني....
وجت تلك المضيفة مجددا تبتسم لي
اجزم ان السماء ارسلت ملاكة حتى تسهل لنا
*قدنا المكتوب*عيني كانت تقول لها اني وقعت بل حب
ولو يعود بي الزمان لحضنتها حين همسات لي «عد لمقعدك سوفا اتي به بعد قليل»
كطفل عدت اركض لمكاني...ارت ان امثل انني غير مهتم مشغول بشئ رغم ما يدور في بالي ان لا ياتي احد قبلك ويجلس بل قرب مني
اتت لك المضيفه وقالت: ما رائيك بمقعد بدرجة رجال الاعمال في الطابق العلوي؟
وافقت انت ومشيت معها الى الاعلىومع كل خطوة تزداد دقات قلبي حتى حين وصلة لمقعدك ارتبكت خفت ان تسمع دقات قلبي المجنونة بك...
خفت ان يخبرك قلبي الحقيقة اني لا اقرأ مجلة الطائرة التي احملها بيدي فهي فقط مشهد تمثيلي لكي ابرهن لك اني غير مهتم
وبل حقيقه شعرت اني انظر لعروسي للمارة الاولى.....وصلت لي اه عفوا اقصد للمقعد المجاور لي ولم تقع عيني بعينك بعد....
قامت المضيفه برفع حقيبتك بل قرب من حقيبتياربع عشر ساعة الى نيويورك هل هي كفيلة لي جعلك تقع بحبي؟
يتبع.......
آلنـ❣ـہهـ❣ـہآيهـ❣ـہ
أنت تقرأ
11.11.11
Romanceرب خرافة خير من الف واقع..... كل ما قارب يومي على الانتهاء.... اجد ساعة معصمي تشير الى الحادية عشر مساء واحدى عشر دقيقة واحدى عشر ثانية. ... 11.11.11 اجد احلامي المبعثرة تتجمع تحت اماني وانظر للنجوم وارسل امنية للسماء كما يرسل هوا رساله نصي...