تَنَهَّدْتُ مَالِينَا"لَا أَعْرِفُ، بِصَرَاحَةٍ أَعْتَقِدُ أَنَّنِي لَا أُفَكِّرُ فِيهِ كَثِيرًا الْآنَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْئًا مُرْهِقًاً ، تَعْرِفِينَ؟"
أَوْمَأَتْ كَانَتْ تَعْرِفُ تَمَامًا مَاذَا تَعْنِي"مَا الَّذِي يَجِبُ عَلَيَّ فِعْلُهُ؟ أَبِي أَمْرٍ بِخَطْفَيْ قَتْلَ وَالِدَةِ دِيَاكُو إِنَّهَا فَقَطْ... لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَفْهَمُ ذَلِكَ"
"كَانَ لَدَيَّ وَالِدٌ بَيُولُوجِيٌّ رَائِعٌ قَامَ بِحِمَايَتَى وَتُوُفِّيَ بَعْدَ خَمْسِ دَقَائِقَ مِنْ مَعْرِفَتَى بِهِ وَالرَّجُلِ الَّذِي أَعْتَقِدْتُ طَوَالَ حَيَاتِي أَنَّهُ وَالِدِي كَرِهَنِي لِأَنَّى أَخَذْتُ مَكَانَ ابْنَتِهِ. أُفَكِّرُ فِيهَا أَيْضًا هَلْ مَالِينَا الْحَقِيقِيَّةُ بِخَيْرٍ؟ هَلْ هِيَ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ؟"
شَعَرَتْ انَابِيلُ بِحُزْنٍ مِنْ كَلَامِهَا"أَلَيْسَ هُنَاكَ آبَاءٌ جَيِّدِينَ فِي عَالَمِنَا؟"
"دِيَاكُو سَيَكُونُ أَبًا جَيِّدًا"، قَالَتْ مَالِينَا بِابْتِسَامَةٍ ذَكِيَّةٍ، مِمَّا جَعَلَ أَنَابِيلَ تَتَنَهَّدُ بِهُدُوءٍ
"تِرِيسْتُوفَرْ أَيْضًا"أَشَارَتْ أَنَابِيلُ
رَفَعَتْ مَالِينَا كَأْسَهَا "لِلْعُثُورِ عَلَى آبَاءٍ جَيِّدِينَ لِأَطْفَالِنَا، لَقَدْ حَقَّقْنَا نَجَاحًا فِي هَذَا الْجَانِبِ"
بِالتَّأْكِيدِ لَقَدْ فَعَلَ******
نِيرْيَا اخْتَفَتْ عَنْ السَّاحَةِ
بَعْدَ تِلْكَ الْمُحَادَثَةِ الْغَرِيبَةِ مَعَهَا، انْسَحَبَتْ دُونَ إِعْطَاءِ أَيِّ سَبَبٍ، وَبَدَأَتْ الشُّكُوكُ تَتَّضِحُ فِي ذِهْنِ أَنَابِيلَ كَانَتْ احْتِمَالَاتُ عَمَلِهَا مَعَ السَّيِّدِ إِكْسْ كَبِيرَةً،
وَلَكِنَّهَا لَمْ تَفْهَمْ لِمَاذَا قَضَتْ سَنَوَاتٌ فِي مُحَاوَلَةِ التَّوَاصُلِ مَعَهَابَعْدَ أُسْبُوعٍ، قَدَّمَتْ مَالِينَا آخِرَ مَوْقِعٍ مَعْرُوفٍ لَهَا عَلَى بُعْدِ بِضْعَةِ أَمْيَالٍ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، تَتْبَعُ فُتَاتَ الْخُبْزِ الَّتِي تَرَكَتْهَا نِيرْيَا بِعِنَايَةٍ أَوْ بِدُونِ وَعْيٍ
جَمْعُ دِيَاكُو فَرِيقَهُ، وَانْتَظَرَ أَنَابِيلَ بِفَارِغِ الصَّبْرِ لِتَرْجِعَ قَائِلًا لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَلْقَوْا الْقَبْضَ عَلَيْهِ
كَانَتْ السَّاعَةُ تَقْرِيبًا مُنْتَصَفَ اللَّيْلِ وَبَيْنَمَا كَانَ يَسْتَعِدُّ لِاسْتِجْوَابِهِ،
YOU ARE READING
THE RULER/كتاب الثالث
Actionالامبراطور الذي قتل عيشقته الاول- جزء الثالث هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا