chapter 21
⚠️من فضلك اكتب التعليقات بين السطور لانني اهتم بكل ماتكتبونه وكل كلمة من القراء مهمة لي
.........
دِيَاكُو
اتَّصَلَ بِـ دَامْيَانْ بَعْدَ الشَّكِّ الَّذِي تُشَارِكُهُ مَعَ أَنَابِيلْ ، لَمْ يَسْتَطِعْ التَّخَلِّيَ عَنْهُ حَاوَلَ أَنْ يَتَذَكَّرَ وَالِدَتَهُ،
وَالْآنَ يَقِفُ وَ الْهَاتِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، كَانَ لَا يُوجَدُ سِوَى الْغَضَبِ يَمْلَأُهُ
الْقَاتِلُ، لَيْسَ وَالِدُهُ هُوَ وَاثِقٌ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّ وَالِدَهُ لَوْ كَانَ يُرِيدُ قَتْلَهَا، لَمْ يَكُنْ لِيَتَزَوَّجَهَا مِنْ الْأَسَاسِبِمُجَرَّدِ أَنْ أَصْبَحَتْ زَوْجَةُ (بُلُودْهَاوِنْدْ مَارُونِي) أَصْبَحَتْ لَا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ
كَانَتْ وَفَاتُهَا ضَرْبَةً لِكِبْرِيَائِهِ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ شَيْءٌ يُحِبُّهُ وَالِدُهُ أَكْثَرُ مِنْ كِبْرِيَائِهِ
كَانَ غَاضِبًا، غَاضِبًا جِدًا، لِأَنَّهَا أَذَاقَتْهُ تِلْكَ الْإِهَانَةُانْتِحَارُهَا كَانَ كَصَفْعَةٍ مُوَجَّهَةٍ لِوَجْهِهِ
رْنَ الْهَاتِفَ وَ سَمِعَ صَوْتَ أَخِيهِ، الَّذِي لَمْ يَسْمَعْهُ مُنْذُ أَسَابِيعَ "دِيَاكُو!" يُمْكِنُهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ أَخِيهِ يَبْتَسِمُ "كَيْفَ حَالَكْ دَامْيَانْ؟"
"جَيِّدٌ، جَيِّدٌ"، قَالَ دَامْيَانْ هُوَ اشْتَاقَ لِأَخِيهِ كَثِيرًا يَتَخَيَّلُهُ الْآنَ يَبْتَسِمُ وَ يَتَكَلَّمُ كَانَ يَحْفَظُ حَرَكَاتِ أَخِيهِ كُلَّهَا
"كَيْفَ حَال عَالِيًا؟" سَأَلَ دِيَاكُو، مُشِيرًا إِلَى الْمَرْأَةِ الَّتِى فِي حَيَاةِ أَخِيهِ
الْتَقَوْا مِنْ خِلَالِ صَدِيقٍ مُشْتَرَكٍ وَ كَانَتْ فَتَاةً لَطِيفَةً مُنَاسِبَةً لِأَخِيهِ"جَيِّدَةٌ" قَالَ صَوْتُ دَامْيَانْ الرُّجُولِيُّ عَبْرَ الْهَاتِفِ "بَدَأْنَا دَرْسَ رَقْصٍ مَعًا"ابْتَسَمَ دِيَاكُو، يَتَخَيَّلُ شَقِيقُهُ الطَّوِيلُ وَالْمَرْأَةَ الصَّغِيرَةَ وَ هُمَا يَرْقُصَانِ مَعًا، كُلٌّ مِنْهُمَا غَيْرُ مُتَنَاغِمٍ تَمَامًا
"كَيْفَ يَسِيرُ الْأَمْرُ؟"
"لَيْسَ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ" ضَحِكَ أَخُوهُ "لَكِنَّنَا نَسْتَمْتِعُ"
ابْتَسِمْ بِسَعَادَةٍ"بِالْمُنَاسَبَةِ سَأَتَزَوَّجُ قَرِيبًا""مِنْ فَتَاةِ الْعُيُونِ الْخَضْرَاءِ؟" سَأَلَ دَامْيَانْ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ إِسْمَ أَنَابِيلَ
YOU ARE READING
THE RULER/كتاب الثالث
Actionالامبراطور الذي قتل عيشقته الاول- جزء الثالث هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا