(بصوت مخنوق) علاش مقلتيليش على ولد يوسف؟!

ملاك: (بعدت من حدا مها للي كانت كتعاود ليها على باها) ماما انا جاية!!

زهرة: هضري هنا

ملاك: شي حاجة ديال قلة دالحيا، نهضر!! (زهرة بقات كظحك.. دخلت لبيتها) اخديجة!!

خديجة: علاش مقلتيلي والو؟؟

ملاك: لبارح بغيت نبدا معاك الهضرة ونتي تعصبتي

خديجة: واخا هكاك تقوليلي ماشي تخليني معارفة والو

ملاك: باش عرفتها؟!

خديجة: هو

ملاك: وراه مسكين بعدا عاود ليك مبغاش يزيد يخبع عليك

خديجة: باش غيفيدني انا هاد المسكين؟؟!

ملاك: شوفي راه من حقك تغضبي وتغوتي ولكن داكشي حدو يبقى عندكم

خديجة: علاش انا مزال نبقى معاه!!

ملاك: اوا صافي طلقي وخليه العزافة كادو لا هي لا لالاهم الغالية وها هوما ربحو شنو كانو ناويين من اللول ومخططين ليه ومتنسايش واحد الحاجة هو راه دار هادشي قبل حتى ميعرفك

خديجة: (كتبكي) مبقيتش كنحملو

ملاك: (بقات غير ساكتة تفكرت نهار باها جاب أنير كانت هي اول المؤيدين وكانت كتقنع مها باش تقبلو..)

واش هو قالك يجيبو يعيش معاكم؟!

خديجة: واش بنيتك املاك؟!

ملاك: وانا كنسول عاوديلي شنو قال!!

خديجة: صافي ما فية للي يهضر نشوف شنو ندير واش نجي ولا معرفت

ملاك: دار باك هادي اختي تجي ليها فوقما بغيتي غير واش يوسف يستاهل تعامليه هاكا وهو طايح فالفراش!!

خديجة: (هي براسها مقاداش تخليه ولكن الغضب عما عينيها...)
بلاتي ونهضر معاك املاك...

أميمة: (دخلت لطواليط كتهضر بشوية) راه مصالحش دابا حماتي مزال ممشات....
معرفت غتسافر غيبقى غير باه...
لا لا فهاد الايام غنزرب..
اه داك نهار شافني فالليل منين كنت جاية من عندك ولكن مشكش..
انا بعدا عمرني خنتو كنت غير كنهضر معاك اما هو وديك القزيپانة كانو عايشين الحياة...
صافي واخ..

ادم: (قطع معاها هادي بعدا غطرق ليه مسمار من جهة اورطيغا، هي عينها تنتاقم وجات سااهلة تعمر واحد قلبو وعينيه عامرين بالانتقام وتسهل عليها طريق...)

#فلاش_باك

ادم: فعرس يوسف وخديجة كان هااااادئ وكيركز على خطتو للي رسمها كان حاضي مزيااان اورطيغا للي كان شي مرات فحال خيال ملاك وكل مرة كيتلقاو فقنت وغيثة كانت خيالهم بجوج استغل انشغالهم ببعضيااتهم بقا غير حاضيهم حتى شاف طرف تالت تابع ملاك وعاد منين ضاربو هو واورطيغا تبعهم فهم كيدابزو على ملاك وقفت حداه وحدة كرشها كبيرة ومن عينيها كانو كيطلقو شرار هادي كانت جالسة مع الطرف الثالت للي دابز..

جنون الغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن