الجزء 32

1.2K 27 11
                                    

ملاك: (كتقلب وتبكي على طموبيلتها رجعت دخلت دغيا الكوميساريا)
طموبيلتي مشااات!! واااا عباد الله طموبيلتي مشااات
(جات عندها بوليسية وهي كتبكي)
اجي معايا اختي راه ملقيتش طموبيلتي
(خرجت لبرا كتوريهم فين حطاتها جا عندها حمزة غير شافتو مشات عندو)
أحمزة مشاتلي الطموبيل الله ياخد الحق فيك نتا ومرتك!!

حمزة: فين حطيتيها؟!! (كتوريه فيه) ياكما الديبناج خداتها هنا راه كيحطوها غير المسؤولين؟!

ملاك: (خرجت عينها) وباش نعرف؟! باش نعرف (بانفعال) كاينة شي بلاكة هنا! ظ

حمزة: صافي تهدني متبكيش

ملاك: دابا خر** طموبيلتي دااابة

حمزة: (ظحكاتو) صافي واخا غير سكتي من لبكى!!
(صونا تيليفونها كانت زينب كتعلمها كاين اجتماع، اما هو دار اتصالو مع البوليسي للي مسؤول هاد نهار مع مول الديبناج عرف راه عندهم ياريس حمرا دايينها لفوريان مشا عندها)
انا نمشي نجيبها تسناي هنا

ملاك: خاص رجع للخدمة دابا واش عرفتي فين هي؟!!

حمزة: صافي سيري للخدمة نتي، انا نجيبها ليك تماك (حركت راسها باه مشات بالزربة كتشوف تاكسي ركبت ومشات للخدمة قلبها كان غيسكت هي فهاد المواقف دغيا كتبكي حاجتها عندها عزييييزة بزاف واخا يكون شارجور ديال تيليفون...
لقلدات ميساج من عند اورطيغا علمها هاد نهار عندو مدبووز بالخدمة مجاوبتش باقية كترجف على شنو وقع ليها دخلت للخدمة اعتذرت على تأخرها وعطات السبب وبدات خدمتها...)
~~~~~~~~~~~~~

يوسف: (كيتسنى غيثة فطموبيلتو تجي باش يوصلها للخدمة وكيهضر مع خديجة فالتيليفون)
غير صبري احبيبة...
كان خاص نجي نشوفها واش بيخير...
غرجع لرباط..
بقات شي يوماين ياك نتي مرتاحة...
انا بعدا ممرتاحش ولفتك بزااف (ركبت غيثة)
ههه صافي واخا... من بعد ونصوني عليك
(شاف فختو ضار عندها بجدية)
غيثة حبيبة معودتيش قلبتي على هداكشي!!!!

غيثة: (حركت راسها بلا وجاوها ذكريات ديال ادم عطاها لويزة اذا عاود عطاها داكشي) والله مقلبت اخويا عليه ولكن لبارح مشيت للقهوة معقلتش على راسي يمكن نعست ونسيت راسي

يوسف: تيجيوك بزااف هاد الحالات؟!

غيثة: لا يمكن كنت باغية نبقى بوحدي وسهيت ونعست

يوسف: ولكن ماشي بهاد الطريقة علاش عندك التيليفون غير باش تعلميني!!

غيثة: (تبسمت وباستو فحنكو) واخا

يوسف: غرجع غنمشيو لطبيب

غيثة: وطبيب علاش؟!

يوسف: غنمشيو لطبيب اغيثة وغنقولها الوالدة

غيثة: لاااا عفاااك غتبقى نعايرني بهادشي نتا عارفها ايوسف صافي غترجع ونمشي نجلس معاك شي يامات عفاك متقولهاش ليها
(حرك راسو باه، كسيرا دازو فطرو بجوج فجو الظحك حطها حدا لاتوليي وهو شد طريق رباط دخلت لقات أسماء للي وصا عليها شرييف مزيان وبدات فسطاجها... صونا تيليفونها كان ادم تفكرت كفاش وقف فوجه مها لبارح ولكن واخا هكاك مغتحلوش طريق!!!)

جنون الغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن