ضَغْطُ قِبْلَةٌ خَلْفَ أُذُنِهَا يَحْتَوِيهَا بِالْحِنَانِ
"هُنَاكَ نَقْشٌ فِي الدَّاخِلِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا (مَلِيكَتِي) لِتَتَذَكَّرِينَ دَائِمًا، أَيْنَمَا كُنْتِ أَوْ حَيْثُمَا كُنْتَ، إِنَّك أَنْتِ نَبْضَ قَلْبِي"شَعَرْتْ بِدُمُوعٍ فِي عَيْنَيْهَا وَحَرَّكَتْ عَيْنَيْهَا بِسُرْعَةٍ مِنَ التَّأَثُّرِ
"وَالْخَاتَمُ الْخَاصُّ بِكَ؟"قَبْلَهَا مَرَّةً أُخْرِي عَلَى الْجُزْءِ الْخَلْفِيِّ مِنْ رَأْسِهَا
عَيْنَيْهِ مُقْفَلَةٌ مَعَ عَيْنَيْهَايُظْهَرُ لَهَا خَاتَمٌ بِلَاتِينِيٌّ عَادِيٌّ
"مُتَنَاسِقٌ لَكِنَّنِي أَعْلَمُ بِالْفِعْلِ أَنَّنِي مَلْكُكٌ""وَمُتَوَاضِعٌ جِدًا أَيْضًا"
وَأَشْرَقُ بِابْتِسَامَةٍ "هَلْ أَنْتِ جَاهِزَةٌ لِلذَّهَابِ؟"
أَوْمَأَتْ، تَأْخُذُ الذِّرَاعَ الَّذِي قَدَّمَهُ لَهَا، مُمْتَنَّةٌ لِذَلِكَ حَيْثُ أَنَّ ارْتِدَاءَ الْكَعْبِ أَثْنَاءَ الْحَمْلِ كَانَتْ تَجْرِبَةً مُخْتَلِفَةً تَمَامًا
كَانَتْ حَفْلَةً ضَخْمَةً فِي الْمَنْزِلِ لِلْإِحْتِفَالِ بِالْإِسْتِيلَاءِ الرَّسْمِيِّ لِدِيَاكُو عَلَى تِينْبِرَايْ وَ الزِّي
لَمْ يَكُونُوا يَرْغَبُونَ فِي إِقَامَةِ حَفْلِ خُطُوبَةٍ لِأَنَّ هَذَا كَانَتْ مُقَدِّمَتُهُمْ الرَّسْمِيَّةُ إِلَى عَالَمِهِمْ، وَأَيُّ شَخْصٍ يَرَاهَا عَلَى ذِرَاعَيْهِ مَعَ ذَلِكَ الْخَاتَمِ الضَّخْمِ سَيَسْتَنْتِجُ الْمَعْنَى عَلَى الْفَوْرِ دُونَ إِيضَاحٍ
عَلَى مَدَى الْأَيَّامِ الْقَلِيلَةِ الْمَاضِيَةِ، قَضَى هُوَ وَرِجَالُهُ وَقْتَهُمْ فِي الْإِحْتِفَاظِ بِالرَّجُلِ الَّذِي قَامُوا بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي الْمَنْزِلِ الْمُرِيبِ وَاسْتِجْوَابِهِ وَالرَّجُلُ الَّذِي تَرَكَهُ رَجُلُ الظِّلِّ مُعَلَّقًا عَلَى الشَّجَرَةِ
أَحَدُهُمْ أَكَلُ حَبَّةِ سُمِّ السَّيَانِيدِ فِي فَمِهِ وَتُوُفِّيَ ثُمَّ
أَوْقَفُوا الْآخَرَ وَأَخَذُوا الْكَبْسُولَةَ مِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِبَعْدَ أَسَابِيعَ مِنْ الرَّفْضِ لِلْكَشْفِ، اعْتَرَفَ أَخِيرًا بِجَرَائِمِهِ
أَيُّ شَخْصٍ يَعْمَلُ لِصَالِحِ الْجَمْعِيَّةِ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ الْحَدِيثُ عَنْهَا أَوْ أَنَّهُ سَيُلْقَى إِلَى الْجَحِيمِ
أنت تقرأ
THE RULER/كتاب الثالث
Actionالامبراطور الذي قتل عيشقته الاول- جزء الثالث هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول احـداثياتها يـعـني المڪان و الـزمان و المعاملة و الـذي يـجـري فـي معـضم بـلاد الـغـرب ولا اقـصـد ب حقـيـقة الابـطـال أبــدا