بعد يوم ممل

175 5 3
                                    

يوم شاق أحتاج للراحة هل يعقل أن يكون يوم مرهق دون القيام بأي شيء هل حقاً مساعدة أمي في بعض الأعمال المنزلية في الصباح أرهقتني باقي اليوم لم أقم بأي شيء لقد مرت ثلاثة أشهر و لم أخرج من المنزل الأمر ببساطة أن العالم بالخارج لا يناسبني أقضي باقي اليوم أقرأ أشاهد بعض المسلسلات و الأفلام .بففف حياتي مملة كل ليلة أعود لهذا الفراش ربما أنام و ربما لا هل حقاً هناك من يعيش هذه الكآبة لقد كرهت هذا العالم كرهت نفسي عائلتي لم أعد أستحمل أي شخص على هذا الكوكب
لو كنت أعيش في عالم أرقى ربما لكانت حياتي ممتعة منذ نعومة أضافري و أنا أكره أن أكون بين البشر و ألوم الأشخاص المحيطين بي في المدرسة لما لا يكلمني أحد هل حقا أنا بي نقص لأكتشف اليوم بداخلى كمية كرهي لهم فكانوا يرو أني لا أحبهم لذا كانوا يبتعدون في الحقيقة نعم محقون فأنا لا أحمل أي مشاعر لأي شخص بعد أن تركني بعض الأشخاص الذين ظننت أني أحببتهم في الواقع لم أكن أكن لهم أي مشاعر.بئسا على حياتي نفسي أجيبيني أنت الوحيدة التي أظن أني سأحبها يوما ما لكن لما لا تريدين تغير نفسك قليلا أمقتك و أكرهك أنا سأجن الليلة أرجوك عقلي توقف سأنهار أريد فقط أن أضربك مع الحائط.لتلقي بلكمة للحائط.بئسا إنه مؤلم ليس بيدي حيلة لا أريد الموت بعد لازلت أريد العيش مهما ولدت ربما هناك هدف لا زلت لم أكتشفه كسولة جدا أنا.كيف سأنام الآن.
لتشغل الموسيقى على سماعاتها و زجاجة مياه تمثل دور النبيذ لترقص الليلة كله بجنون و بدون إصدار ضجيج لتبدأ بالبكاء بينما ترقص لتستلقي على فراشها و تجعل دموعها تتغرغر في عينها لتصرخ بصمت و تبكي بصمت بينما الجميع نائم تنهي بكائها و فقط تتخيل الحياة الهادئة التي تريد عيشها فقط ان تكون وحدها في منزل بعيد عن البشر وسط غابة هادئة هي و بعض الحيونات الأليفة و كتبها و الموسيقى هل ما تطلبه حلم باهض الثمن بالفعل اعتادت تحمل نفسها فهي مستعدة لتعيش وحدها في هدوء.

لتنام بعد هذه الحرب الفكرية و الأحلام المبعثرة هنا و هناك و تحسين نفسها هنا و هناك




تستيقظ بصعوبة لتجد نفسها في غرفة مظلمة لترى تلك النسخة من نفسها جالسة بجانبها تمسك يدها ستفعلينها يوما ما فقط تقبلي حقيقتك أنك لست بشخص اجتماعي و افعلي ما تحبين فالإنطوائين أقوى بكثير من الإجتماعين لتفتح عينيها و لكن مهلا هي ليست في المنزل
هل لا زلت أحلم تنهض لتخرج من تلك الغرفة لتجد أناس أشخاص أشباح لا تعلم ما هوتهم لكنهم مختلفون لتحدثها أنا من أتيت بك إلى هنا لقد ناديتني لذا أتيت إليك كنت أراقبك دائما رغم أن حياتك كانت مملة لكنك لم تكوني كذالك فأحلامك كانت شعلة صدرك التي أحببتها عندما ترقصين كالبلهاء تجعلينني أبتسم كنت أود الحديث لكن كنت فقط أراقبك من هنا فرصة واحدة فقط كانت تأتي كل ليلة لأعانقك.
من أنت و كيف استدعيتك أنا لا أعلم طبيعتك حتى
أنت هنا في العالم السفلي لكن روحك هي الموجودة هنا جسدك نائم أنضري.
لكن كيف سيضنون أني ميتة أمي تبكي حقا لم أكن أعلم أنهم يهتمون لأمري
لتقاطعها في الحقيقة أنتي لا تهتمي لأحد لهذا تستشعرين أن الجميع لا يهتم لك
صمتا أنت لا تعلمي كم تأذيت من البشر أحاول حماية ما تبقى من نفسي المبعثرة كلما حملت سكين هناك فكرتان يتضاربان أقتل نفسي أو أقتل من حولي هل تعلمين كيف أتحمل تلك الأفكار و أجعلها تنطفئ هل تعلمين شعور أنك مجنونة و سايكو بينما هناك ما يمنعك لتقومي بتلك الأمور إنه مثل مدمن يحاول الإقلاع من أجل شيئ لا يريد التخلي عنه.
لتحضنها أعلم بما أنك طوال هذا الوقت كنت تحبسين دموعك اتركيها الآن تتحرر فأنا أعلم لقد كنت أراقب كل حركة و فكرة داخلك
لا أريد البكاء لايجب على البكاء لما سأبكي انطقي لما
حسنا كما تشائين إنه مؤلم أن تبكي بدون تغير أي شيء في الواقع
إذا هذا ما كنت أبحث عنه عندما لم أرد البكاء
حسنا تعالي معي
لينتقلا بسرعة إلى مخيلتها
إنه هو المكان الذي لا طالما حلمت به و اشتقت للعيش فيه فراشات و أنهار حفيف الأشجار خرير المياه زقزقت العصافير منزل صغير كتب موسيقى قهوة هذا كل ما حلمت من أجله أخيراً أنا هنا لتدخل ذالك المنزل ليعنقها ذالك الكلب الخيالي اللطيف لتعانقه و تقبله بحرارة و كأنهم كانو مرتبطين من قبل
لتحمله بين أحضانها و تشغل الموسيقى لتجلس و تفتح ذالك الكتاب لتبدأ بقرائته بينما ترتشف تلك القهوة و أصوات الطبيعة و الموسيقى الهادئه إنها نغمات السلام و الهدوء بينما الأخرى عادت لعالمها
مرت ساعات و أنا جالسة هنا انه مغيب الشمس روني(كلبها) لنخرج نشاهد مغيب الشمس
إنه جميل جدا لتذرف بضع دموع
أشعلت النار و حضرت الطعام و أخرجت كرسيها
بينما هي تستمتع بالأكل و النار مشتعلة و ضوء القمر الكامل لتتنهد بسعادة ما أجمل الأكل بجانب القمر
ليقطعها صوت هل تقصدينني أنا
لتلتفت منذ متى و أنت هنا
كنت اشاهدك منذ أن ذهبت
حسنا لا أهتم لا أريد إزعاج بعد بضع ساعات من تأمل القمر تطفئ النار و تسطحب كلبها للداخل و تشعل بضع شموع لتأوى إلى فراشها بينما الأخرى بجانبها
لنقرأ كتابا
حسنا..مهلا هل ستنامين هنا
نعم لن أزعجك فكل ليلة كنت بجانبك ولم تلحظي ذالك
حسنا لا بأس
لتحمل كتابها و تكمل القراءة إلى أن تغفو




هنا انتهى البارت
اعطوني رايكم و خلو نجمة معكم

WHAT IF ....Donde viven las historias. Descúbrelo ahora