Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
منذ نصف ساعه وهو يقف بالخارج ،خارج ذالك المكتب العائد لـ جيون جونغكوك الذي يستقبل والده بالداخل كليهما يتحدثان بما لا يعلمه يونجون فقط منتظرًا منهم بفم صامت وبال شارد عما حل به حاله
فقط بالأمس كان سوف يضاجعه المسمى جونغكوك ولكنه الآن سوف يصبح المشرف عليه بالتجنيد؟ لقد تهرب يونجون من التجنيد عدة مرات ويتستر عليه والده بعد ترجيات والدته اللامتناهيه لكنه لم يكن لينجو من تعذيب والده وقسوته عليه عوضًا عن حديث الناس عنه او معاقبة الحكومه له لتهربه من خدمته لوطنه
لكنه الآن مدرك لكونه بكلتا الحالتين خاضع سواء لوالده او الحكومه او العقيدجيونبات عالمًا الآن بأن نصف حياته ذهب بمحض الريح وسيصبح الجندي تشوي ولن يكن بوسعه فعل ما يريد و النوم متى أراد يونجون عالم بكل شيء قبل بدايته لأن غيون لم يتهرب من خدمته العسكريه وحين انتهت مدة خدمته قام بأخباره بكل شيء
خرج يونجون من شروده على أثر صوت فتح الباب وضحكات والده الصفراء بينما يخرج من المكتب رفقته العقيد الذي يبتسم بهدوء لينظر كليهما ليونجون الذي بادل فقط العقيد جيون بجرأة نظراته الحاده، هو حاقد عليه منذ تلك الليله لتركه هناك كالسائل المنوي
"انا أثق بك عقيد جيون وسأترك لك كامل المسؤولية أنت حراً به"
تحدث والده البغيض كما يسميه يونجون ناطقًا بتلك الكلمات نحو العقيد الذي يحافظ على ملامحه ذاتها منذ وصولهم الى الان و يونجون خمن ان تلك الابتسامه ليست صادقه وهناك الالاف الاشياء المخبئة خلف هذا الرجل وصبر يونجون يكاد ينتهي لا يطيق سوى رحيل والده ليسعه التحدث براحته عما يريده مع هذا الرجل المهيمن
