فصل اضافى❤

ابدأ من البداية
                                    

هتف حمزة و هو يضحك مشاغباً و الدته
=طيب بتحبينا احنا اكتر ولا بابا...؟؟؟

=طبعاً بتحبنى انا اكتر.... يا لمضى

اتسعت اعين الاطفال بفرح فور سماعم صوت والدهم يأتى من خلفهم التفوا مسرعين ليجدوه يدلف الى الغرفة مبتسماً و هو يحمل بيده حقيبة كبير مما جعلهم ينتفضوا مبتعدين عن والدتهم منطلقين نحو والدهم و هم يصرخون بفرح و سعادة
=بابا... بابا....

جلس راجح على عقبيه يستقبلهم بين ذراعيه يحتضنهم بحنان و ابتسامة تملئ وجهه و كل تعب اليوم و مشقاته يختفوا فور دخوله منزله و رؤيته لأطفاله و زوجته....

من فوق رؤوس اطفاله الذين بين ذراعيه التقت نظراته بنظرات زوجته التى كانت تنظر اليه مبتسمة و عينيها ممتلئة بالدفئ والعشق له كحالها منذ ان تزوجها منذ اكثر من تسع فقد كانت مثل نسمة الهواء الناعمة بحياته لم يقل يوماً حبه لها بل على العكس كان يزداد يوماً بعد يوم حبه و هوسه بها...

ابعد اطفاله برفق من بين ذراعيه مسلماً اياهم الحقيبة التى اتى بها و التى كانت ممتلئة بالحلويات التى ابتاعها لهم خصيصاً مما جعلهم ينشغلون بها...

فتح ذراعيه وهو ينظر الى زوجته بدعوة صامتة لتسرع نحوه على الفور وابتسامة تملئ وجهها ترتمى بين ذراعيه تحتضنه لتلتف ذراعى راجح من حولها مبتلعاً جسدها الصغير بين ذراعيه..
دفن وجهه بجانب عنقها ممرراً شفتيه برفق فوق جلدها قبل ان يطبع فوقه قبلة حنونة قائلاً وهو يضمها اليه اكثر..
=واحشتينى يا مهلبية.

همست صدفة و هى تعقد ذراعيها حول عنقه مستجيبة الى عناقه
=انت اكتر يا حبيبتى

اقتربت لورين من والديها المتعانقين قابضة بيدها الصغيرة على قميص والدها من الخلف هاتفة بحماس
=بابا... بابا....

ابتعد راجح عن زوجته ملتفاً الى طفلته الواقفة تنظر اليه باعين تلتمع بالاثارة والفرح
امسكت بطرف الجزء العلوى من منامتها تريها الى والدها قائلة بحماس
=شوفت يا بابا..شوفت ماما حمتنى و لبستنى بيجامة الوقفة... حلوة يا بابا؟؟

ابتسم راجح و هو يمسك بطرف منامتها متصنعاً فحصها قبل ان يجيبها باعجاب و حماس مزيف حتى يرضى طفلته
=الله يا لولو... دى جميلة اوى...

اقترب باقى الاطفال منهم قائلين و كل منهم يشير نحو منامته
=و احنا يا بابا... شوف...
اجابهم مبتسماً وهو يتصنع فحص منامة كل واحد منهم
=الله... حلوين اوى...
ليكمل و هو يجذب كل طفل من اطفاله يحتضنه ويقبل خده بحنان
=كل سنة وانتوا طيبين يا قلب ابوكوا

احتضنوه الاطفال مقبلين اياه والفرح يملئ وجوههم قبل ان يبتعدوا ويعودوا الى تفحص محتويات الحقيبة التي اتى بها لهم...

مقيد بأكاذيبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن