20 | كَابُوس اليَّقظَة

15 2 0
                                    


رجَاءً، لاتنسو التصُويت وترك تعليقاتكُم، تقدِيرًا لمَجهُوديقِراءةً مُمتعة جميعًا ~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•رجَاءً، لاتنسو التصُويت وترك تعليقاتكُم، تقدِيرًا لمَجهُودي– قِراءةً مُمتعة جميعًا ~ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     لم يتسنى للآخر الرد على قوله اذ قاطعَ صفُو احاديثهم صُوت صُراخٍ مدُّوي، ليُوجه الجميع ابصَارهم الى مصدر الصُوت فإذا بأعمدة دُخانٍ مُتراكِم نجُب إثَر حرِيق شبَّ وهجُهُ فِي المطبَخِ الرَئِيسِي.

عَلى نقِيض الجمِيع، لم يُلقِ ادُوارد برومفيلد بالًا فقط اشَارَ بيدهِ لينطَلق كُل اولئِكَ الحُرَّاس على عُجالةَ للسيطَرة على الوضَع.

لفظ ڤولك بِفمٍ مُمتلئ "اجرَاءٌ خَاطئ من رَجُلٍ حكيمقِيلَ مَنّ مسّ نارًا اشتعلَت تلقَاء نفسِهَا، أكُلتهُ حيًّا!"

جلسَ برومفيلد بأريحية واضعًا يديه على كُلًا من ذرَاعيّ الكُرسي مُتخذًا وضع القُوي. "نحنُ قوم لانُبجِّل النَاربَل نُطفئهَا كُلمَا سنَحت لنَا الفُرصه." انهَى جملته بشفةٍ مُلتويه كاشفًا عن اسنانه بابتسامةٍ مائلة حمَلت من الازدرَاء بِما يكفِي.

رَفع رأسهُ لتتصِل حدقتِية مُباشرةً بعينيّ الآخر من ثم انفجَر ضاحكًا مُستمتعًا بِكُل تِلك الكلمَات اللاذعة، ليُجيبَ بعدهَا عارِضًا وِدَّهُ ورحَابةَ صدرِه. "بالتَأكيد، لِذَلِك اُحب ان اُبقِي قومِي عَلى تُواصُل معَكُم!"



قبلَ الحادِث

نهضَ من مكانه ليُلقِي نظرةً خاطفة فَوجدهَا بالفعل غارِقةً فِي نومهَا فبِحركةٍ سلسَة ابعدَ ذلِك اللوح الخشبِي الذِي حمَلَ عدةً اورَاقٍ بيضاء مَا ان تفَحصهَا بعينيه حتى ادرَكَ انهَا قَد رسمتّهُ؛ بِرأسٍ مُنتفخ اكبَر بِكثير من حجمِ جسده وتقاسِيم وجهه لم تُوحي سِوى بالشرّ، مع عدة شتائِم تحُوم حُولَ رأسه، جاعلةً منه الاسُوء.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماهيتي | What am I حيث تعيش القصص. اكتشف الآن