10

228 14 20
                                    


.
.

البداية 🤍

الجهة الاخرى
في قصر البرابرة

حالة فوضى !

و توتر تعم الأجواء

الموكب الملكية القادم من المخيمات  قريب و التجهيزات ليست كاملة

تسير الخادمات من هنا حاملين لباقات الورد و الاخريات يجرين قاصدين البهو الاكبر ليكملوا تجهيزه كن متوترات جدا
على عكس التي تشرف عليهم
الملكة هيونا
حماسها وصل لذروته فمليكها على ابواب العاصمة بعد ان غاب عليها الايام
ثواني حتى اعلنت بوابات العاصمة عن وصول الملك
مطلقة اصوات ابواقها على مداد العاصمة
ليعرف الجميع ان الوفد الملكية قد عاد ليصطفوا على طول الطريق المؤدي للقصر لتحية الوفد

و طول الطريق
علة الهتافات و التحيات باسم الملك و فرسانه
و في هذه الاثناء تركض الملكة هيونا في طرقات القصر متجهه لبوابة القصر
لملاقاته
بشوق فياض

توقفت العربة ليخرج منها الملك و على حين التفاتة التقت عيونهم
لتتسع ابتسامته على عكس الاخرى التي ارتجفة ملامحها و بدأت عيونها بالهطول من حجم المشاعر التي اجتاحتها

فرغم  طول هذه السنين وصولا للعمر الذي هما فيه الا ان تلك المشاعر الحلوة لم تدفن

ليتجه لها ملكها شاقا  طريقه بين حاشيته متجاهلا كل البروتوكولات الملكية
ضاربا بوجود الجميع عرض الحائط
ليعانقها وسط هتاف الفرسان و الحاشية فهم اعتادوا على الحب الفياض بين ملك و ملكته و تصرفاتهم المشابه لخاصة المراهقين
لكونها ليست اول مرة

انتهت مراسم الاستقبال و رحل الجميع لمأواه
ليتوجه الملك رفقة الملكة و قادة ناحية البهو الاكبر
حيث اكملوا باقي الترحيب هناك
لتنطق الملكة هيونا
"كانغ لما لم يأتي الفتيان معك ؟"
ليجيب الملك
"أنه موسم مهرجان الغجر و هم يستعدون له في المخيم "
لتومئ هيونا في تفهم
و بعد الملاطفات العائلية التي دارت بين الابوين و بناتهن استأذن الاب ليذهب و يفرز أعماله المتراكمة
ليفترقوا بعدها لسبلهم و اعمالكم الاخرى

و يوم بعد يوم

حتى اتى مرسول من المخيم بخط الامير سوكجين
لعمه
و لسوء الحظ
وقع في يد الملكة

بينما هي في غرفة الاستراحة تمضي وقتها في النسيج اتتهى الخادمة تعلمها بوصول مرسول من القائد الاكبر
لتأمرها بإتيانه لها
و عند و صوله اخبرها ان الامراء يطلبون بتجهيز زاوية خاصة في جناح كل امير
هنا و في قصورهم الخاصة
لتتهلل بروحها ظانة انهم رسوا و حان وقت زفت بناتها

- Love |on| /Fire//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن