- Love |on| /Fire//

2

البداية 🤍
.
.
.
.
.
.
.
.
في الجهة الاخري:
الإمبراطورية البربرية

في قاعة الاجتماع الملكية المعتمة :
يقف اولائك السبعة يشاهدون احد زعماء و هو يدمر المكان حرفياً فلم يتبقى الا الطاولة المستديرة للاجتماعات
و
قد تطاول حتى وصل الى زجاج النوافذ

لينطق احد الجالسين بملل من الوضع
"جيمين عليك بالتوقف في الحال لان غضبك في هذه الحالة لن يفيدك بشئ"
ليرد جيمين بسخط و انفعال
"جيون جونغكوك من الافضل لك ان تخرس "
ليسخر جونغكوك من حالة الاخر
" حسنا من الجيد انك توجه دفة غضبك لكن ليس علي بل على اولائك التيلندين الاوغاد"
ليرد جيمين بثوران و صراخ
"آااااااااااااا كيف يجرؤون ساقتلهم جميعا سادعهم يدفعون الثمن باضعاف تبا لهم آااااا تبا اولائك الاوغاد "
لينطق تايهيونغ ببرود و هو يصك على اسنانه
"معك حق علينا ان ندفعهم ثمن فعلتهم غاليا جدا "
ليهدئ الزعيم سوكجين الأجواء برزانة
" حسنا اذا فلنضع هذا كهدف رئيسي و الآن علينا ان ندرس إستراتيجية الهجوم المثالية لاننا لانريد الاكثار من الخسائر المادية "
ليوجه بانظاره لجيمين و جونغكوك ليردف
"ولانريد التهور منكما و خاصة انت جيمين
فانت بغنى عنه "
ليثور جيمين
"مالذي تقصده هيونغ علينا ان نقضي عليهم كليا علي أن انتقم مما فعلوه بارضي
ساتخلص منهم جميعا "
ليقاطعهم دخول سولجي العنيف مسرعة نحو جيمين و بهلع تتفحصه
"جيمين جيمين ه ه ه هل انت بخير
ارجوك اخبرني انك كذلك اخبرني أنه لم يصبك مكروه"
لياخذ جيمين نفسا عميق مهدئا لثواني تعدة الدقائق ليرد ممسكا بيديها مربتا
"سولجي لاتقلقي كل شئ تحت السيطرة
لاباس كل شئ بخير
لاتقلقي فالقلق مضر بصحتك "
تحدث جيمين بفتور و روية مصطحبا سولجي نحو مكانه على طاولة الاجتماع
لتومئ سولجي بطمأنينة
ليفتح الباب مجددا ليدلف منه كل من هوسوك و يونغي برفقة ايو و تزويو و نايون
ليتجه الشابان نحو مجلسهما
ليقول هوسوك
"زعيم جيمين نحن نواجه مشكلة كبير
ان حصيلة الوفيات و الجرحى في ارتفاع مخيف كما ان عدد العائلات المشردة و التي بدون دخل كبير جدا
ان الضرر الناتج عن الهجمات التيلاندية ضخم جدا "
ليزفر جيمين بحنق
ليتحدث يونقي
"سيد تاي لقد بعثنا عربات المساعدة الأولية من الاراضي الغربية لاراضي بارك اما بنسبة لاراضي كيم الشمالية فنامجون قد سارع في نقل المصابين و عائلاتهم لمناطق الاعالة الشمالية اما الاراضي الجنوبية فقد نشرت جيوشها على الحدود الإمبراطورية بإمرت القائد مينقيو"

ليومأ تايهيونغ برأسه ليرتجل قاصدا الخروج لكن اوقفته ذراع تزويو لتقول بصوت انثوي دافئ و حنون
"تاي تاي لارافقك في وحدتك "
ليبتسم لها المعني ثم يومئ بالايجاب
لتمسك بذراعه خارجين