| البدر ١٢.٣ |

Zacznij od początku
                                    

عند كريستوفر -

هو حالياً ينتظر رماح الي ترك فيصل يراقب مبارك عشان ينام شوي.

فجلس بعيد شوي عن خيمته عند النار

فالبداية توقع انه فالخيمة الي فيها معن،
لكن لسبب رماح نايم في وحده من الخيم الي كانوا فيها ربع مبارك

مد يده يدفيها شويتين، بعدها بدأ يفتح علبة العسل ياكل منها ملعقه وحده على الريق.

و بدأ يحط فالبريق يانسون ويتركه قرب النار عشان يطبخ

تمغط وهو ينتظر قبل ما يبتسم للفكرة الي خطرت على باله ويقوم يروح لـ فيصل الي كان يقرأ كتاب ومبارك يراقبه من نص ساعة بتملل

لما قرب كريستوفر ناظروا فيه الاثنين فـ حس بتوتر بسيط رغم هذا جلس قبال فيصل وتكلم: صباح الخير

رجع فيصل يناظر كتابه وهو يجاوب: صباح الخير

مبارك: انت تتكلم عربي فصيح

التفت له كريستوفر بأنزعاج بعدها جاوب: لقد سمعتني بالفعل اتحدث بالامس، وقبل ذلك.

مبارك: توني ادري انك بس تتكلم فيها، واضح انك مب منا، ولا من اهل الشمال

ناظر مبارك في فيصل الي باقي يقرأ

فقرر يعلق: هيه انت، دور لك عيشه بدال ذي

ما رد فيصل عليه، كالعاده!

كان مبارك مب عاجبه هالولد ابداً، لدرجة وده يقتله اليوم قبل بكره

يتجاهله كثير، اساساً من متى رد عليه

فـ هذا الي مزعجه من الصباح

غير انه مربط وجالس بنفس المكان من ساعات، بيضطر الحين يتعامل مع شخص شبه ابكم

بدال رماح الي دايم يتهاوش معاه،

رغم كرهه الشديد له لكن شاف ان رماح افضل من هالشخص

كريستوفر: انا شمالي

ناظره مبارك بعدين ابتسم بسخرية وهو يقول: انت مهجن، لا تحاول تتعايش معنا.

عقد كريستوفر حواجبه: لكنني أفقه اكثر منك

مبارك: تخسي

كريستوفر: اخبرني ما لا اعرفه عن هذه الصحراء

مبارك: الواضح لي انك ما تعرف تكون رجال

الأنـاةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz