لن أترككِ ( لاو ون بيس | Law One Piece )

2 - شقيقة الكابتن؟!

طلعت الشمس من مطلعها و ارسلت بكل حب وحنان ضوءها لينير بولر تانغ من عتمة المحيط الذي تضاربات امواجه بلطف عليها ولكنها كانت تحمل الكثير والكثير من الاقوال داخلها..

في ذلك الصباح المشرق وفي غرفة الكابتن جلس لاو على مكتبه يكمل اعماله بينما تنام شقيقته بعشوائية اطفال على السرير وما هي الا لحظات جعلت لاو يخرج عن تركيزه حينما سمع صوت ارتطام جسد لامي بالأرضي ما جعلها تستيقظ وتتأوه ألما وانزعاجًا مما حدث

التفت إليها بابتسامة قائلًا " صباح الخير واخيرًا استيقظتِ ^^"

لتبتسم هي الأخرى ابتسامة صغيرة ولا تزال آثار النعاس عليها بينما تدلك رأسها لتخفيف الألم " صباح الخير لاو ^^ "

أعاد لاو نظره نحو كومة الأوراق امامه والتي بدأ بترتيبها بينما يتحدث ان " اغسلي وجهكِ وبدلي ثيابكِ بسرعة، الا تودين التعرف على افراد الطاقم؟ "

لينهض من مكانه ويشير بذقنه على زيّ معلق على الخزانة قائلًا " ذاك هو زيكِ، طلبت من احد اعضاء طاقمي ان يجلبه لكِ فهو زي موحد، ان لم يعجبك فلا ترتديه "

التفتت لامي لترى زي الطاقم الموحد والذي كان مِشْمَلًا رمادي اللون لا تصاميم مميزه عليه عدا شعار القراصنة الصغير من الامام والكبير من الخلف ولكنها وجدته ظريفًا

نهضت من مكانها واحتضنت لاو لترفع رأسها وتنظر إليه قائلة " شكرًا، احبك ^^ "

فيربت على رأسها لتبتعد عنه وينطق هو " سأنتظركِ لنذهب معًا "

" تشه انت تقرأ افكاري.. لن اتأخر^^ "

" حسنًا "

خمس دقائق مرت حتى خرجت لامي بعد ان ارتدت الزيّ الخاص بها و صففت شعرها لظفيرتان لتنطق بحماس ان " هيا بنا! "

مشى الشقيقان نحو غرفة الطعام حيث يجتمع الطاقم لتناول الأفطار وما ان وصلا إليها حتى تخبأت لامي خلف لاو لتنطق ان " ادخل اولًا وسأكون خلفك و افاجئهم!! "

لينطق بضجر ان " وهل انتِ طفلة؟ "

لتنفخ خديها بغضب وتضربه بخفه بيدها ليتقبل الأمر الواقع ويدخل الى الغرفة حيث تسربت لهم الأخبار من ايكاكو التي لم يغمض لها جفن حتى رأت كابتنها مع حبيبته المزعومة

توجهت انظار الطاقم نحو لاو الذي كانو ينتظرونه بفارغ الصبر لينهالو عليه بالأسئلة لاحقًا لينطقو بصوت واحد " صباح الخير كابتن! "

فينطق هو بصوته المعتاد ملفتًا انتباههم له اكثر " صباح الخير، لدي خبر مهم "

لتدور الاحتمالات في رؤسهم واولهم ايكاكو ' هل سيخبرنا بأمر حبيبته الآن؟!! '

ليليها بينقوين ' تكلم بسرعة كابتن!! '

فيتبعهما شاتشي ' ارنا إياها ولا تماطل كابتن! '