وصلنا للمشفى و اخذو ران فور رؤيته و كانت أمي تبكي و انت كاد قلبي يخرج من مكانه ان تركنا ران سنكون أجساد بلا روح حرفيا يا الاهي ارجوك فقط لا تاخذه منا اي شئ فقط لا تأخذ منا ران
بعد مده خرج الأطباء و اخبرونا انه أصبح بحال افصل لاكنه سيظل في المشفى فتره تحت العنايه المشدده لان حالته كانت سيئه
ادخلوه الي الغرفه كان وجهه شاحب للغايه ليس ران الذي اعرفه يبدو في حاله سيئه للغايه جلسنا بجانبه و كان نائم حتي مرت ساعه ثم استيقظ نظرت له انا و امي و قال
"أعلم انه يكرهني و لاكن لم اتوقع ان يفعل ذالك بي الست من المفترض ابنه لما يكرهني هكذا"
وضعت امي يدها علي شعره و قالت له
"اسفه يا ران اسفه يا عزيزي فقط لا اعرف لما هو بهذه القسوه لم يكن هكذا قبل ان انجبك لا أعلم لما أصبح هكذا"
"كبرت ارى الآخرون يتحدثون عن والدهم و كيف يحبهم و انا فقط اصمت و عندمي كانو يسألون عن والدي اخبرهم انه متوفي او مسافر و ليس هنا حقا اكرهه"
نظرت لاخي و قلت له
"لا بأس يا ران هذا قدرنا ماذا سنفعل"

مرت الفتره التي كان من المفترض ان يبقي ران في المشفي بها و عاد للمنزل و صعدنا به لغرفته
كانت أمي جالسه مع ران و انا نزلت لأبي و جلست أمامه
دون نطق حرف قال لي ابي
"كيف حال اخاك"
"وما دخلك؟"
"تحدث بشكل لائق يا ريندو"
"لما تريد أن تعرف ماذا به الست من كان علي وشك قتله و لم تكلف نفسك اصلا كي تراه و هو في المشفي"
"و كأنني ساهتم به أو بك فقط أردت أن اعرف"
"فقط لو تركتنا وحدنا كانت ستكون حياتنا ارحم"
قلت هذه الجمله و امسكني من شعري بقوه شعرت انه سيقطعه بيده
قال لي جمله لن انساها في حياتي
"كانت حياتي قبل ان تأتي انت و أخاك احسن بكثير اكرهكم بشده"
انهي جملته و صفعني بقوه سقط علي الارض من قوتها و جدته يخرج شئ من جيبه لم اره جيدا شعرت بذالك الوقت بطعنه في كتفي صرخت من شده الألم ثم  نزلت امي من الأعلي و وجدتني في تلك الحاله امسكتني و حاولت فهم ماذا حدث قبل ان تتحدث قال ابي
"لا تاخذيه للمشفى او ستكونين مثله"
قالت امي بصوت منخفض
"جاحد سافل اكرهك"
صعدت بي للاعلي و كانت أول غرفه أمامنا غرفه ران دخلت بي غرفه ران و كان ران مستيقظ نظر لي و قال
"ريندو هل انت بخير ماذا فعل"
"ليس الآن كم اكرهه لما لم أفعل شئ هذه المره"
دخلت امي الغرفه و كانت ممسكه عده الاسعافات الاوليه نظرت الي و قالت
"اخلع قميصك"
خلعت قميصي و قالت لي امي
"أعلم انه سؤلمك لاكن تحمل يا صغيري"
هززت رأسي بأجل طهرت امي الجرح و امسكت ملائه السرير بألم عندمي أدخلت امي الابره في جسدي صرخت بألم امسك ران راسي و حضنني و قال
"ششش لا بأس لا بأس ستكون بخير"
اكملت امي و ظللنا علي هذا الوضع ساعتين و نصف و صوت صراخي يملئ المكان حتي انتهت امي من عملها و نظرت الي و قالت
"اسفه علي ذالك الألم يا صغيري لاكن تعلم والدك لن يتركنا"
قالت ثم قبلتني علي وجنتي
حضنني ران و قال
"لا بأس سيكون كل شئ علي ميرام لا تقلق"
حضن ران دافئ للغايه احبه و لا استطيع العيش من دونه شعرت بدفء عندمي حضنني بكيت كثيرا حتي نمت في حضن ران
RAN:
كان ذالك اسواء شهر مر علينا أقسمت ان نهايته ستكون علي يدي عرفت الذي سافعله و أنهيت كل ما سافعله و كنت ساخرج من المنزل لاكن اوقفني ريندو و قال
"اين ستذهب؟"
"سأعود بعد قليل لا تقلق"
ذهبت و الي مكان معين اعرف ما الذي سافعله فتحت الباب و ها هو أمامي لأول مره بضعف و نظر لي و قال
"ماذا تفعل بي هنا يا ران"
"لا شئ سيد هايتاني سانتقم لطفولتي التي دمرتها لي يا سيد هايتاني"
"افعل ما عندك يا ران حتي الآن لازلت اكرهك لازلت عار علينا"
لم ارد عليه و لاكن أخرجت مسدس من جيبي و أطلقت عليه عده مرات
خرجت من هناك و انا اشعر براحه كل سنوات العذاب هذه انتهت
---------
بعد فتره وصل لنا خبر وفاه والدي لم يحزن اي احد مننا ابدا مرت هذه الفتره و ثم عادت حياتنا طبيعيه جدا و كان شئ لم يحدث
END FLASHBACK:
سونومي: ران حبيبي حل انت بخير الان هل تشعر انك أفضل
ران: اجل انا بخير شكرا لك حبيبتي
ثم اقترب منها و قبلها و قال
"الن نتزوج؟"
"ران أهذا وقته الان"
"اجل وقته اريدك لي الان"
"تريدني تحدث مع امي و انا ليس لدي مانع احبك يا ران"
"و انا ايضا"
قبلني علي شفتاي و قال
"سأتحدث معها حسمت امري بالفعل"
"سأكون في انتظارك يا حبيبي"
عدت الي منزلي بعد ان انتهي عملي و اخبرني ان اسأل والدتي علي يوم ياتي به  لكي يطلب يدي
جاء ران بعد عده ايام مع والدته و أخاه و قال لوالدتي انه يريدني و يريد الزواج مني نظرت له امي و قالت

|♤|THE PATIENT|♤| RAN HAITANI Where stories live. Discover now