THE PATIENT *11*

133 4 0
                                    

عدنا من المشفي و عادت حياتنا طبيعيه انا اذهب لعملي و ران ياتي لي و علاقتنا جيده للغايه بدأت حاله ران تتحسن و انا كنت سعيده للغايه.
كان يوم عادي لم أكن اتوقع ان يأتي ران لي العياده ولاكنه جاء دخل العياده و حضنني و انا حضنته ايضا نظر لي و قال
"اشتقت لكي كثيرا"
"انا ايضا يا عزيزي ماذا هناك ليس من المفترض أن تكون هنا اليوم"
"أعلم لاكن أود الحديث معك قليلا"
عرفت انه يشعر بالحزن يبدو عليه الحزن و انا لم افرض و قلت له
"هيا انا متفرغه الان"
حضنني و بداء بالبكاء كان يبكي بحرقه و يشهق كثيرا انها اول مره اراه بهذا الشكل ماذا به حضنته بقوه و نظرت له بتوتر و قلت
"ماذا هناك لما تبكي هل حدث لك شئ ما"
قلت و انا أضع يدي علي خذه و قبلت شفتاه ثم قلت
"هيا انا استمع لك قل ما تريد"
نظر لي و وجهه مليئ بالدموع مسحت دموعه و قلت
"يبدو أن هناك الكثير و انت لم تخبرني به"
نظر لي و قال بصوت مهزوز
"هل انا سيئ لهذه الدرجه"
"لا يا حبيبي بالطبع لا"
"أشعر انني سيئ للغايه انا فعلت العديد و قتلت ناس كثيره فعلت العديد من الاشياء قتلت ناس ليس لهم ذنب و فعلت العديد من الأشياء السيئه"
نظرت له كان يتحدث وسط بكائه و يلوم نفسه علي العديد من الأشياء اقتربت منه و حضنته ثم قلت له
"لا يا حبيبي بالطبع لا انت لست مخطئ انك لم تخطئ ابدا"
"لم أكن  بوعيي انا لم أكن مدرك مدي عقوبه الذي فعلته أشعر انني نسخه مصغره منه لا اريد لا اريد ان كون مثله هو السبب في كل الذي انا به"
"يا ران لا تقل ذالك انك أفضل منه بمراحل لا تقل ذالك انك الأفضل يا عزيزي علي الاقل حاولت التغير من نفسك و ان لا تظل هكذا انك أفضل منه"
"ح.حقا"
"اجل يا حبيبي الطبع انت أفضل منه"

FLASHBACK FOUR YEARS AGO:
RAN HAITIAN:
سئمت منه يكفي إلى هذا الحد لن اتركه اقسم ان نهايته ستكون علي يدي ذالك العاهر اكرهه بشده حتي و أنا شاب في ال٢٧ من عمره و لا ازال أهان اقسم ان نهايته ستكون علي يدي
دخل ريندو غرفتي و جلس أمامي و قال
"سئمت من هذه الحياه يا ران ماذا به هذا الرجل الا يشعر اننا أصبحنا رجال في العشرينات"
"انا ايضا سئمت من هذه الحياه افكر في التخلص منه"
"ران هل انت في وعيك ام ماذا"
"اجل و ما المشكله فليشعر بالذي يفعله بنا قليلا"
في تلك الاثناء دخلت امي للغرفة و لاحظت ان وجنتها لونها أحمر قليلا نظرت لي و قالت
"ران هل تستطيع النزول مع والدك كي تحضروا شئ ما"
"لا لن اذهب معه في مكان يريد الذهاب فليذهب وحده"
"ارجوك يا ران كي لا تقع في ورطه"
"و كأنني اهتم فليحترق في الجحيم"
ثم استقمت من مكاني و اقتربت من امي و حضنتها نظرت الي خدها و و ضعت يدي عليه و قلت لها
"هو من صفعك؟"
"ا.اجل"
"لما لم تخبريني انه صفعك يا امي"
"لأنك ببساطه ستتعارك معه و انا لا اريد ان تعود لي علي حافه الموت"
"هل يزال هنا ام ذهب"
"هنا"
"ابقي هنا مع ريندو يا امي"
استقام ريندو من مكانه و امسك ذراعي و نظر لي و قال
"ران توقف ارجوك سينتهي بك المطاف غارق بدمائك ارجوك تعلم أنه متوعد لك و لن يتركك"
"دعه يريني ما عنده"
"ران ارجوك ارجوك لا تضع نفسك في مشاكل"
"لا أهتم و انت هل ستظل هنا في مكانك و تهان و تصمت ام ماذا انا ذاهب له"
خرجت من الغرفه و صفعت الباب بقوه نزلت للاسفل و كالعاده كان والدي علي وشك ضربي لا استطيع مهما كان ان اتمالك اعصابي أمامه
RINDOU:
سمعنا صوت صراخ ران في الاسفل يا الاهي امل ان يكون بخير نزلت بسرعه مع امي و وجدنا ان ران خرج من فمه دماء و كان جسده ينزف بشده هناك سكين بجسده و كان علي وشك السقوط ذهبت له و اسندته اقترب امي منه و نظرت له بقلق وضعت يدها علي خده و قالت
"هيا دعنا نذهب الي المشفي بسرعه"
خرجنا من المنزل و نحن ذاهبون نظرت لأبي و قلت
"ربما لا أكون بجرائه ران لاكن كل ما ساقوله انني اكرهك أشد الكره"
كنت اقود سيارتي بسرعه فقد ران وعيه بعد ان قال
"امي ابقي معي لا تتركني"

|♤|THE PATIENT|♤| RAN HAITANI Where stories live. Discover now