داخل القصر

104 24 8
                                    

سلام ، راح نزل البارات قصير شوي حتى ماتملو من قراءة + حتى تتشوقو البارات قادمين
تصويت + فلو ياعسل ⭐😁

ريتان : لااخاف ، ففي جوف كل واحد منا
هنك احاسيس صادقة يجب ان يؤمن بها . واضافة مكملة لكلامها انا ارى ان اسئلتك لن تنتهي ، لقد تأخرنا  هيا للقصر الملك دانيال ينتظرنا
امسك يدي
دانيال : آخر مرة مسكت يدك سحبتني نحو بحيرة تلك
ريتان : لا تقلق لاتوجد اي بحيرة هذه المرة ، الان هل تمسك يدي ام سأبقى امدها هكذا في فراغ
نظر عاصم لها ورسم ابتسامة خفيفة على وجهه تختمها غمزة صغيرة من بندق عينيه  واردف قائلا : امرك ياسمو الاميرة المغامرة
اما ريتان فكان لون احمر يكسو وجنتيها من طريقة كلام عاصم لها وغمزته تلك
احدثت فرقة بيدها اخرى وماهي الا ثواني ليفتح عاصم عيناه ويجد نفسه امام بوابة  كبيرررة من ذهب  مقبضيها مرسعة بالالماس و اجمل الاحجار الكريمة يقف امامها عدد من الحراس وكل واحد منهم ذو بنية كالجبل يحمل في يده سيف حاد ودقيق
اخذ عاصم ينظر لها من أعلى للأسفل بإعجاب شديد لتفاصيل تلك البوابة كانت دهشته واعجابه واضحة من فمه الذي بقي مفتوح

ريتان وقد غيرة من نببرة صوتها : سيد عاصم الرجاء منك اغلاق فمك و الا دخل ذباب اليه
عاصم وقد اختلط عليه الكلام و الكلمات : انا ، ماهذا ،
ريتان : تريث بهدوء
عاصم : انا لا أصدق ما تراه عيناي ماهذا ، انظري ريتان على اغلب بدأت اعشق زمنكم هذا
ريتان : هذه بوابة قصر فقط ، ماكل هذه الدهشة
عاصم : اااااا ، معذرة هذا طبعي بالنسبة لك فأنتي الاميرة التي تعيش هنا
ريتان : حسنا انا سأدخل وانت اذا أردت ابقى تحدق في بوابة حتى تغرب الشمس
عاصم ، انتظري انا قادم معك
ريتان : هذا جيد ، اااا تذكرت عزيزي برق تفقد سراب 
برق : امرك سيدتي
عاصم : هل هذه عملاقة ايضا
ريتان : دعنا ندخل ونستريح قليلا بعدها سأشرح لك كل شيء عن مملكتنا مارأيك
عاصم : هل يوجد طعام ، لقد جعت على اغلب
ريتان : توجد اشهى اطباق
عاصم : هيا هيا لندخل الان ماذا ننتظر
اخذت ريتان تجول في ثنايا القصر  من قاعاته وغرفه وجالت بين الطوابق ومعها عاصم الذي كان ينبهر من كل شيء يراه الى ان وصلو الى اكبر  قاعة في القصر وماإن فتحت ابوابها حتى ظهر كرسي  عرش كبير وطويل مرسع بالذهب والالماس و الحرير الاحمر اللامع  يجلس فوقه رجل يبدو شديد القساوة و التعصب ذو بشرة سمراء يخلل شعره خصلات كساها الشيب ليصبح لون شعره اشبه بالون الرمادي للرخام
قال بصوت مبحوح خشن : أخيرا شرفت الاميرة ، طالة مدة غيابك يأميرتي أين كنتي
عاصم بهمس : من هذا
ريتان : في رأيك من يجلس في عرش ملك ؟
عاصم : هل هذا هو ملك دانيال
ريتان : نعم ، أنه اببي
عاصم : يبدو شرير
ريتان : ليس شرير لكن الخطر الذي سيحل بالمملكة اصبح هكذا
دانيال : هاااا ،ريتان يابنتي الم تسمعيني
ريتان : آسف جلالتك شردت قليلا ،
دانيال تقدمي ، من هذا الذي معك
ريتان : أنه عاصم ياأبي ، الشاب الذي اخبرتك عنه
دانيال : اوه ، جئتي به بسرعة
ريتان : انت امرت وانا نفذت
دانيال : تقدم ايها البطل تقدم
عاصم وهو يلتفت حول نفسه : ريتان ، هل هو يكلمني ام أنه يتخيل لي هذا
ريتان : وهل يوجد شاب غيرك في قاعة ، هيا تقدم اليه لن يأكلك
عاصم : أنه يمزح على اغلب ، يصفني بالبطل من عقله
ريتان : التزم حدودك
دانيال : أعتقد اني تكلمت معك ياااا ... ، ماذا كان اسمه
عاصم ، نعم عاصم تعال الى هنا
عاصم : سلمت امري لك يارب

صراع مماليكWhere stories live. Discover now