الملك دانيال

112 25 4
                                    

عاصم : بما ان لديك عالمك و لنا عالمنا فلماذا كنت تزوري عالم انس ؟؟ اثارت هذه النقطة فضول عاصم كثيرا  فأراد ان يهدء فضوله
ريتان : كنت في مهمه ولهذا زرت عالمكم
عاصم : مهمة ماذا ؟
ريتان : بما انك استطعت ان تراني بهيئتي الحقيقة فهذا يعني انك تمتلك قوة كبيرة ، عندما عدت الى مملكة الصقور حدثت ابي بخصوص هذا الموضوع طبعا غضب مني خشيت ان يصيبني مكروه ما وانا غادرت وذهبت من عنده ، ولكن بعدة مدة قصيرة جاء برق و اخبرني ان والدي استدعاني لأمر مهم
ذهبت معه وكان ابي لا يزال يجلس في عرشه واخبرني ان خطر قادم سيطيح بالمملكة و ينشر فيها الخراب ولن يبقى احد فيها على قيد الحياة  وحتى ينجو يجب ان يساعدهم شخص ذو قوة كبيرة وهذا هو الحل الوحيد ، و عندما سألته بماذا أستطيع المساعدة امرني بأن احضرك الى هنا  ......
لم يكن عاصم مركز معها فهو ليزال تحت تأثير الصدمة قاطع عاصم كلامها عندما تذكر كلام سيف و برق معها قبل قليل
عاصم : سمعت العملاقين قبل قليل ينادوك بالأميرة ؟
ريتان وقد اصابها اليأس من عاصم : الم أقل لك لا تقاطعني وانا اتكلم  ، نعم انا أميرة مملكة الصقور و ولية عهدها
عاصم وقد بدت على وجهه ملامح الصدمة : يعني انك حقا  من عائلة ملكية ،
ريتان : نعم هو كذالك .
عاصم : ولكن كيف يسمح لأميرة الخروج بدون حرس ، ألم يشعرو بخوف عليك او ان تصابي بمكروه ما
ريتان :هذا هوا سبب غضب ابي مني ولكني  امتلك من القوة مايكفيني للقضاء على ألف رجل في أقل من خمس دقائق لهذا لم اكن اخرج مع الحرس الملكي
عاصم : هذا لا يعقل ،انا لا أصدق كل هذا ليقرصني احد ربما استيقظ من هذا الحلم غريب .
ريتان : لا ، للأسف انت لست نائم وهذا ليس حلم هذا هو الواقع ويجب أن تتقبله فما ستسمعه كثير و يجب ان تصدقه ، لأن هذه المملكة تحتاجك وقد اختارك الملك ولهذا انت هنا
عاصم :  يبدو أنه سيقتلع رأسي من جسدي
ريتان : ولماذا يفعل هذا
عاصم : ببساطة لأني رأيتك على هيئتك الحقيقية
ريتان : لا لا ، لن يفعل هذا ، اختارك لأنك الشخص المناسب لإنقاذ هذه المملكة و من فيها
عاصم : كيف لشخص مثلي يعجز تحضير فطوره لوحده  ان ينقذ مملكة كاملة و....
قاطعته ريتان : نعم ، يمكنك  ، كما ان الملك وجد فيك كل مواصفات التي يحتاجها ، وما كان ليأمر بإحضر شخص عاجز عن انقاذ مملكة
عاصم : صدقيني اني اشك في هذا كثيرا ، يبدو انك اباك قد اخطئ في اختياره
ريتان : لا ، لأني انا ايضا  عندما نظرت لداخل عيناكَ البندقيتن  لمحت قوة كبيرة لم يسبق لي ان رأيت مثلها ، انا أؤمن بك اعلم انك لن تخيبني وتخيب كل شعب هذه المملكة
عاصم : وكيف تثقي بشخص من اول مرة تحدثتي معه
ريتان : في داخلي احساس يدفعني لذالك 
عاصم : الا تخافي ان يكون احساسك في غير محله ؟
ريتان : لااخاف ، ففي جوف كل واحد منا هنك احاسيس صادقة يجب ان يؤمن بها . واضافة مكملة لكلامها انا ارى ان اسئلتك لن تنتهي ، لقد تأخرنا  هيا للقصر الملك دانيال ينتظرنا

صراع مماليكWhere stories live. Discover now