مرة ثانية صرت بنص المعازيم وسوالفهم الي متخلص
وحجت وحده من كرايبي

-شعجب اخذتي غريب ليالي؟

-ليـالي: أكتشفت الغريب هذا احسن من كل قريب مع احترامي للزينين

صار همس بيناتهن بس ما اهتميت واجت بأتجاهي امي وهيّ تحجي

-امنية: يالله ماماتي ابوج بالباب مع الشيخ وعثمان

رجف گــلبي من سيرته.. هل اگدر أتراجع هسه؟
يمه الف شعور بثانية
وحسيت بمغص قوي ببطني ورجليني وايديني يرجفون

كل ما أسحب نفس احسه مو كافي

تقربت وگعدوني على كرسي وحطوا قرآن بأيدي وبين أصابعي هيل،
جابن البنات مغطس مزين وكل هالسوالف من عمايل غسق وسمر مرت حيدر يموتن على هالتقاليد

چان القرآن مفتوح على سورة يس

فتحوا الباب شويه وحجه الشيخ المقدمات المعتادة التقليدية لحد ما وصل لجملة
- ان قبلتي فقولي نعم وأنت وكيلي

گلبي ينبض بالثانية مليون مره
هل انا مستعده أتزوج عثمان ؟

هل انا متأكده ولو 1 بالمية؟

سحبت نفس وتنهدت بقوة ونطقت بـ 3 كلمات مصيرية

-نعم وانت وكيلي

-على بركة الله

انطش الجكليت من قبَل ام عثمان والهلاهل ملت البيت ملي

الكل فرحان وللصراحة انا هم فرحانه..
هل نگدر نبدأ حياة جديدة سوه؟
هل عثمان مناسب الي؟

هل انا مناسبه لعثمان؟

وعيت من وگفوني وخلوني أروح لمكان الكوشه،
الي حاطين گدامها طاوله مليانه اشياء مخصوصه بالمهر
والسوالف التقليديه هاي

شويه وانفتح باب الاستقبال ودخل عثمان

توني قبل شويه شفته بس شوفته هسه وهو زوجي رسميًا غير

نظراته حنونه وابتسامة لطيفه ومُحبه مرسومة على ملامحه

ويمكن هاي ثاني مدري ثالث مرة اشوفه بالرسمي
بس هالمرة بقاط العقد وغير عن كل مراته..

مراس الدعجاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن