ATTENTION| 14

23.5K 1K 782
                                    

الفصل الرابع عشر | قلب مجروح.
________

رمى كلامه اللاذع في وجهي ولم يهتم إلي قلبي الذي تحطم، غادر الأستاذ جيون بسرعة تاركا قلبي مجروحا من كلماته المسمومة.

حاولت التماس له الأعذار، ربما ما رآه في الرسالة أثر عليه بطريقة سلبية ولكن لا، مهما كان الأمر ليس من حقه أن يحدثني بهذه الطريقة القاسية.

تماسكت دموعي بصعوبة حتى أصل إلي المرحاض وأبكي بسلام، لا أريد أن يسألني أحد عن حالي.

بمجرد وصولي إلي حمام المدرسة أطلقت عنان بكائي، جلست اذرف في الدموع حتى تورمت عينيّ بشكل سئ، طريقة كلامه معي كانت مؤلمة جدا.

في نهاية اليوم عدت إلي منزلي برفقة مينجو التي أصرت علي توصلني إلي باب منزلي، لم تَكُف عن سؤالي بسبب عيني الواضحة، صرفتها بحجة أنه غبار دخل في عيني ولم تصدقني ولكنها لم تضغط علي تركتني حتى أخبرها بنفسي.

بعد ما وصلت إلى غرفتي ألقيت حقيبتي علي الأرض و ارتميت فوق سريري أبكي مجددا، الموضوع لا يخرج من عقلي أبدا، كلامه جارح كثيرا.

- ما الذنب الذي ارتكبته كي يحدثني هكذا؟

قاطعتني شهقة مريرة فدفنت وجهي في الوسادة حتى لا تشعر أمي بي.

- هو معه حق أنا لست زوجته أو حتى حبيبته ماذا كنت اتوقع؟

بعد مدة طويلة من البكاء بنهش، غيرت ملابسي وجلست علي سريري أنظر إلي هاتفي بشرود، هو لم يرسل رسالة واحدة حتى الآن.

- أتساءل ما الشئ الذي جعله يقول هذا لي؟ لماذا قال ذلك مباشرا بعد النظر إلي هاتفه؟ ما الذي رآه تحديدا؟

تأملت رقمه بشرود عسى أن اتلقي مكالمة اعتذار منه علي الأقل، كنت أسجله بـ الأستاذ جيون.

- أيعقل أنه غاضب بسبب فيديو التيك التوك الذي صورته مع مينجو؟

هززت رأسي يمينا ويسارا أنفي الاحتمال من عقلي.

- لا لا لا، ليس كذلك هذا سبب تافهة.

عندما فقدت آملي أغلقت هاتفي و وضعته علي المنتضدة، خاطبت نفسي بعتاب.

- كم أنا حمقاء لأنتظره بهذه الطريقة الغبية، لن يتصل بي حتى وإن وصله خبر موتي.

ATTENTION Where stories live. Discover now