ATTENTION| 13

21.8K 948 707
                                    

الفصل الثالث عشر | لأجلك.
_______

توسعت عينيّ بدهشة و حدقت به مطولا غير واعية إلي ما يحدث، لا أصدق أنه يقف أمام منزلي حقا.

بعد مدة من التحديق مسحت قطرات العصير من علي فمي ثم هرعت نحو قميص الأستاذ جيون الذي اتسخ بسببي، لقد بصقت عليه العصير لشدة صدمتي!

- يا إلهي ما الذي فعلته؟

قبل أن ينبث ببنت شفة قضمت شفتي معتذرة.

-أنا آسفة حقا، لم أقصد بصق العصير عليك.

مسحت قميصه بيدي عدة مرات حتى أمسك هو بمعصمي و قام بأبعادي عنه، احترمت رغبته و تمتمت بين شفتي بندم.

-لقد صُدمت كثيرا برؤيتك أمام منزلي، لم أتوقع حضورك لذلك قابلتك بفوضوية، أعتذر.

توقفت عن تنظيفه فيما شرع هو في مسح القطرات من علي وجهه، كانت ملامحه مسترخية ولا تنم عن الأنزعاج، ذلك جيد.

عندما انتهي من مسح وجهه لعق أصابعه المبتلة بأغراء مبعثرا كياني، نظراته المثيرة أذابتني.

- لا بأس صغيرتي، العصير من فمك ليس بذلك السوء.

تصاعدت الحرارة أسفلي و تصبغت وجنتاي بخجل، الوقت ليس مناسب لهذا ولكن هذا الرجل خطير علي، ما هي إلا ثواني حتى سقط بصره علي منامتي و نطق بنبرة خفيضة.

- منامة لطيفة بالمناسبة.

لم يرفع عينيه من علي فخذاي ولو للحظة يعجبه ما يراه كثيرا، شعرت بسخونة شديدة في وجنتاي وعجزت عن الرد عليه، من المحرج أن يراني في منامة الطفولية.

أريد أن أكون إمرأة في نظره.

كنت علي وشك سؤاله لماذا هو هنا ولكن صدح صوت أمي في الارجاء فجأة.

- ڤلورين، من الذي جاء؟

تنحيت عن الباب والخوف ينهش قلبي، استقبلت الأستاذ جيون إلي منزلي من باب الاحترام فقط.

- تفضل أستاذ جيون.

أبتسم لي بعذوبة ثم تقدم إلي الصالون بخطوات رزينة، بمجرد أن جلس علي الأريكة استقبلته بدهشة.

ATTENTION Where stories live. Discover now