- ما الذي جاء بك إلي هنا؟ لماذا قد تأتي إلي منزلي فجأة؟ هل أخطأت بشئ ما؟

تجاهل كل ما قلته و رفع إحدى حاجبيه بتعجب.

- هل أذهب؟

رفعت يدي علي الهواء و نفيت بقطع.

- ليس هذا ما قصدته، كل ما في الأمر أنني صُدمت برؤيتك هنا، لم أتوقع ذلك!

لاحت طيف إبتسامة خفيفة على جانب شفتيه، لم تعجبني ابدا.

- أبهرك دائما صغيرتي.

في تلك الأثناء جائت أمي و استقبلت الأستاذ جيون بغرابة، أنا لم أخبرها عنه من قبل.

- من هذا ڤلورين؟

أستقام الأستاذ جيون من الأريكة ومد يده معرفًا عن نفسه بوقار.

- جيون جونغكوك أستاذ ڤلورين في مدرستها الثانوية.

ابتسمت أمي بود ومدت يديها لمصافحته.

- تشرفت بك، أنا أكون والدة ڤلورين.

أطلق ابتسامة ودية بسيطة ثم جلس مجددا، جلست أنا وأمي في الأريكة المقابلة.

كنت محرجة من شيئين، وجوده في منزلي ومنامتي الطفولية التي ارتديها الآن.

مايزال يدق قلبي بخوف و عقلي لا يعمل للتفكير، سأموت من التوتر إن لم أعرف سبب مجيئه لمنزلي.

كسرت أمي الصمت بسؤالها.

- ولكن هل توجد مشكلة ما؟ هل تسببت ڤلورين بمشكلة في مدرستها؟

خرجت من شرودي و قابلت وجه أمي بصدمة عارمة.

- ما هذا الذي تقولينه أمي؟ لماذا قد اتسبب بمشكلة في مدرستي مثلا؟

حدقت أمي بي بتهديد، وكأنها تخبرني بأن لا اتدخل في حديث الكبار، تحدث محبوبي بهدوء.

ATTENTION Where stories live. Discover now