the devil's boy p 91 ( special part )

En başından başla
                                    

كان يقف خلف الملك بينما عيناه مُعلقه بذلك الملك الظلامي الذي حول نظراته الغير مُهتمه من الملك الذي كان على المنصه لتكون نظراته عليه هو قبل أن يبتسم بخفه ثم يعود مُجدداً لينظر للملك بغير اهتمام لحديثه .

نزلا من المنصه بصحبه الحرس الخاص و ذهبا ليقفا بالمكان المُخصص لهما تحت نظرات الجميع الكارهه و الغاضبه لكن يبدو أن هذا لم يكن يُشكل فارق مع الملك الذي كان يسير برأس مرفوع و مُفتخر غير مُهتم لأي شيء حوله .

علق عيناه مُجدداً مع الملك الذي و لدهشته كان ينظر له أيضاً ليبتسم بأمل بداخله و يومئ للملك إيماءه بسيطه لم ينتبه لها أحد .

لم تمر دقائق حتى وجد الملك الظلامي يقول بصوت ليس عال لكنه واضح ليسمعه هو : أنا سأذهب لارتاح بالغرفه الملكيه المُجهزه لي قليلاً .

انحنى القائد الأول للجيش و قال : هل يُريد جلاله الملك العظيم لوسيفر أن أذهب معه ؟! .

قال لوسيفر ببروده المُعتاد : لا داعِ قائد جيش مملكتي العظيم ، أبق أنت هنا . انحنى القائد مُجدداً و لوسيفر ذهب بهدوء مع الحرس الملكي الخاص .

ظل واقفاً و هو يستمع لكلمات الملك الذي لم يكن يسمع منها شيء فكل تركيزه كان مع الملك الظلامي ليُقرر أن يُنهي هذا الحديث الذي لا طائل منه مع الملك الخاص به لينحني و يقول : أنا أشعر بالإرهاق قليلاً جلالتك لذلك فقط سأذهب لارتاح بالغرفه الملكيه المُخصصه حتى يعود الملوك لاستكمال الحديث على المنصه .

قال الملك بسخريه : إرهاق ! - تنهد - كما ظننت دائماً أنت لا طائل منك ، يبدو أنني يجب أن أفكر بأن أولي أحد أخوتك منصبك فأنت حقاً تُثير الإحباط بنفسي بضعفك هذا .

احتدت عيناه و هو ينظر لوالده قبل أن ينحني بخفه و يقول : اسمح لي جلالتك . قالها و ذهب بخطواته بعيداً عن والده الذي كان ينظر له باستخفاف .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

¤ غرفه لوسيفر الخاصه ¤

كان لوسيفر يقف بالغرفه بابتسامه هادئه لتتوسع ابتسامته قليلاً عندما ظهر أمامه الفتى الذي كان متوتراً لدرجه كبيره لكنه كان يُخفي ذلك ببراعه لكن بالطبع عينا شخص مُخضرم ك لوسيفر كانت تستطيع رؤيته واضحاً تماماً .

قال الفتى هامساً : التحيه لجلاله الملك العظيم لوسيفر .

نظر له لوسيفر لثوان قبل أن ينفجر بالضحك و يقول : و لما تهمس ؟! .

شعر الفتى بالحرج و تنحنح قائلاً : لا شيء فقط ...

قاطعه لوسيفر : فقط أهدأ سمو الأمير فلا أحد هنا غيرنا حتى الحرس و الخدم بالخارج و ليسوا هنا .

أومأ الفتى و لوسيفر اقترب منه قليلاً و قال : ألا تخاف أن اقتلك الآن ؟! .

نفى الفتى بهدوء و لوسيفر قال : و لما ؟ ، أنا يُمكنني أن اقتلك و ادعي أنك أتيت لإيذائي مُحاولاً قتلي و أنا اضطررت لقتلك .

In the halloween nightHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin