•الحياة مخيفة بحيث يمكن لسعادتك و تعاستك أن تكونا وجهان لعملة واحدة
• إن شهد الماضي أن قيس مجنون ليلى فليشهد المستقبل أني مجنونك يا كيرا
• NO RISK NO LIFE BABY
بداية النشر 22/2/2024
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدتُ الى المنزل أخيرا بعد يوم شاق ، كلمات والدتي تأبى مغادرة عقلي .. تدور و تدور ناهشة أعصابي ببطء
تيك توك تيك توك عقارب الساعة تتحرك صانعة ضوضاء توتر الأجواء دقت الساعة الثانية عشر .. منتصف الليل و النوم غير راض عن زيارتي الى الأن
الأفكار البائسة تغزوني مجددا و مجددا ، تغلف قلبي بسواد غير محبب .. أغمض عيناي محاولة نفضها بعيدا عني ، لكن .. تلك الأصوات .. ألاف من الأصوات تتعارك داخل عقلي مصدرة فوضى عارمة و ها أنا أشعر بالضياع من جديد أنا أحترق بنيران أفكاري ، أحس بها تلتهم كل إنش بهدوء و بطء شديدين هذا يقودني للجنون ! تنهدت مرة أخرى علي أن أخفف من شدة الألم ، إستدرتُ للجهة الأخرى من السرير أدس نفسي تحت الغطاء
إفعليها .. تحدث صوت داخلي جعلني أهز رأسي بعنف جربي ! لنتخسريشيئا ! سحقا هيا .. لا تكونيجبانة ! ستشعرينبالتحسن !
انتفضتُ من مكاني نحو الحمام ، أوصدتُ الباب تجنبا لمقاطعة خلوتي فتحتُ الدرج المرفق أخرج علبة الإسعافات الأولية ، سحبتُ كيس القطن المعقم او بعبارة أخرى المخبأ السري أفرغتُ محتواه داخل المغسلة لتسقط قطعة حديدية مصدرة صوت إحتكاك أعدتُ القطن الى الكيس ثم الى الدرج ، تأملتُ القطعة الحديدية ثم فتحتها لتظهر الشفرة الحادة
رفعتُ كم قميصي كاشفة عن ذراعي ، لم أتردد بل أقفلتُ عيناي متنهدة ببطء .. أحسستُ بلسعة حارقة ثم شيء لزج رطب على طول ذراعي أعدتُ الكرة مرة أخرى و أخرى بوتيرة أسرع لا أنوي الانتحار ، بل مجرد تخفيف من الضغط الداخلي او ربما هو مجرد إنتحار مطبوخ على نار هادئة
احسستُ بقليل من الدوار ما جعلني أفتح عيناي ، إبتسمتُ بسخرية فور أن وقعت عيناي على بركة الدماء التي أحدثتها إتسخت ملابسي و ذراعي و المغسلة حتى الأرضية لم تسلم منها أخرجتُ زفيرا طويلا .. و أخيرا أشعر بالراحة
