٩.انجـِراف

Start from the beginning
                                    

نطق و هو يسند حقيبتهُ على طاولة مكتبهُ بينما يبحث بداخلها عن ما يُريد

" لا داعي لذلك "

تحدثت لتلفت انتباهه بفعلتها

كونها وضعت اصبعها داخل فمها

" لا لا ، هكذا سيتلوث ..اخرجي اصبعك حالاً "

قال ثم ركض بسرعه نحوها ينزع يدها

رمشت هي حين وجدته قريب منها و يحتضن بكفه يدها

" سيد جونغكوك كنتُ سأنزعها وحدي ... "

اردفت بأرتباك لفعلتهُ ... هي توترت

و من ثمه سحبت يدها التي ارتجفت فجأه من بين كفه سريعًا

و هو تراجع للخلف بسرعه يدرك ما فعله

" اه .. لم اقصد تصرفتُ بـِعفويه "

عاد للحقيبه خاصته و في رأسه هو منصدم لانه حين اقترب رأى مظهر عينيها الباهته من كثرة البُكاء

بالطبع هذا ليس بسبب مجرد ورقه تافهه و جرح لا يتخطى سُمك الشعره

وجد اللاصق فبادر بوضعه على طاولة المكتب خاصتها

"تفضلي ، إذا أردتِ الذهاب للمنزل و اكمال العمل غداً لا بأس يمكنك فعل ذلك "

نطق و التقط هاتفه من اعلى الطاوله و استدار نحو الباب

لكن اوقفه عن السير فقط نبرة صوتها

" شكراً لكَ سيد جونغكوك "

اومئ برأسه مغادراً بالفعل .

••

القت بنظرها خلف ابنها صاحب القامه الطويله

و قد تلاشت ابتسامتها تلقائياً حين ابصرت ريلين

حرفياً القت نظره قد اخترقت من لاتزال واقفه متمسكه بيد طفلها

و لم يلاحظ ذلك تايهونغ الذي قد رن هاتفه للتو

و كان الاسم المُضيء لهاتفه

صديقي المُفضل!

الغى الاتصال لكن هيهات الاخرى لم تتوقف بل اتصلت مره اخرى و اخرى مما جعل تايهونغ لا يلاحظ نظرات والدته لـ زوجتهُ

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now