نطق و هو يسند حقيبتهُ على طاولة مكتبهُ بينما يبحث بداخلها عن ما يُريد
" لا داعي لذلك "
تحدثت لتلفت انتباهه بفعلتها
كونها وضعت اصبعها داخل فمها
" لا لا ، هكذا سيتلوث ..اخرجي اصبعك حالاً "
قال ثم ركض بسرعه نحوها ينزع يدها
رمشت هي حين وجدته قريب منها و يحتضن بكفه يدها
" سيد جونغكوك كنتُ سأنزعها وحدي ... "
اردفت بأرتباك لفعلتهُ ... هي توترت
و من ثمه سحبت يدها التي ارتجفت فجأه من بين كفه سريعًا
و هو تراجع للخلف بسرعه يدرك ما فعله
" اه .. لم اقصد تصرفتُ بـِعفويه "
عاد للحقيبه خاصته و في رأسه هو منصدم لانه حين اقترب رأى مظهر عينيها الباهته من كثرة البُكاء
بالطبع هذا ليس بسبب مجرد ورقه تافهه و جرح لا يتخطى سُمك الشعره
وجد اللاصق فبادر بوضعه على طاولة المكتب خاصتها
"تفضلي ، إذا أردتِ الذهاب للمنزل و اكمال العمل غداً لا بأس يمكنك فعل ذلك "
نطق و التقط هاتفه من اعلى الطاوله و استدار نحو الباب
لكن اوقفه عن السير فقط نبرة صوتها
" شكراً لكَ سيد جونغكوك "
اومئ برأسه مغادراً بالفعل .
••
القت بنظرها خلف ابنها صاحب القامه الطويله
و قد تلاشت ابتسامتها تلقائياً حين ابصرت ريلين
حرفياً القت نظره قد اخترقت من لاتزال واقفه متمسكه بيد طفلها
و لم يلاحظ ذلك تايهونغ الذي قد رن هاتفه للتو
و كان الاسم المُضيء لهاتفه
صديقي المُفضل!
الغى الاتصال لكن هيهات الاخرى لم تتوقف بل اتصلت مره اخرى و اخرى مما جعل تايهونغ لا يلاحظ نظرات والدته لـ زوجتهُ
YOU ARE READING
𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف
Fanfiction" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر ... انها دمائه اتاها ردهُ بينما هي تسرح في كفيها بصدمه "إذاً لما قتلتِني ؟" ___ © COVERED By YORA . ® WRITTEN By YORA. • لا اُمانع الاقتبا...
٩.انجـِراف
Start from the beginning