الفصل الآخير ( إشارة القدر )

236 15 14
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات
بسم اللَّه الرحمن الرحيم

"اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ "

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم اليوم

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين ولا تتوقفوا في التحدث عنها ولا تملوا ولا تعتادوا علي الذي يحدث لهم فهي ليست قضية عربية أو إسلامية بل قضية إنسانية

-----------------------------------------

نظرت له بصدمة ثوانٍ وكأن عقلها لم يستوعب بعد ما هو حديثه ، أغلقت جفنيها ثم فتحتها مرة آخرى ، نظر لها بي إبتسامة واسعة وهو يرى صدمتها تلك دليلًا علي تدميرها ، دائمًا ما كانت عائشة تهدد أو تمثل الامبالاة لكن يبدو أنه أجاد تصويب السهم لينطلق داخل فؤادها يطعنه بكل جدارة وتلك المرة لن تستيطع القيام مرة آخرى ، سحبه العسكري إلي سيارة الشرطة ، نظرت عائشة في آثره ولم تستوعب بعد ما الذي قاله قاسم ، ولكن ضرب عقلها صفارات الإنذار يعلن حالة الخوف " مراد في خطر ، بل حُفر له فخ لن يستطيع القيام مرة آخرى"

ركضت بأقصى سرعة ناحية سيارتها تخرج رقم شريف وهو تقودها بسرعتها الجنونية ، أجابها شريف بتساؤل
_" خير يا عائشة في حاجة "

نبست بخوف تحاول إخراج الحروف ولكن حتي تلك العملية البسيطة أضحت معقدة آمام خوفها
_" م…مر..مراد في خطر ، مص..مصطفي ده مع سامح ، عملهم فخ "

—---------------------------------------

داخل دائرة محاطين بعدد من الرجال يفوق عددهم بأثنين أو ثلاث ، الأسلحة في وجههم من يراهم يقسم أنهم لن يستطيعوا النجاة وأن تلك لن تكون سوى نهايتهم التي لن يستحقونها نبس سامح مبتسمًا بإتساع بنجاح خطته
_" الشحنة دخلت خلاص وأنتم وقعتوا في أيدي ، بس حظكم حلو أنا والرجالة لسه جاي لينا أسلحة إنما أي معتبرة وأنتم هتكون أول ناس تجربها "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن