الفصل التاسع الموسم الثاني ( دقت طبول الحرب )

208 16 1
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين وأدلب

اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام ، اللهم احفظ نسائهم وكبارهم وصغارهم وشيوخهم ، اللهم اجعلنا نرى في من يقتل نفس بريئة دون وجه حق عجائب قدرتك ، اللهم عامًا كعام الفيل ، اللهم طيرًا أبابيل ترمي الظالمين بحجارة من سجيل تجعلهم عصف مأكول ، اننا نبكي عليهم ونبكي قلة حيلتنا ولا يوجد في يدينا سوى الدعاء ، اللهم لا مجيب سواك ، فقد ضاقت بنا السبل ، وقلت بأيدينا الحيل ، اللهم نصر قريب

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

---------------------------------------------------

كانت المستشفي في حالة هرج ومرج بسبب غياب حالة من أهم الحالات وأخطرهم ، كان ماجد يراقب الجميع بي إبتسامة واسعة ، هذا هو ما كان يريده من البداية ، وايضًا غياب عائشة التي ليس له مبرر جعلهم يشعروا بالخوف عليها فهم يعلمون أنها متهورة وأن قاسم مجنون وأيضًا هاتفها المغلق زاد من قلقهم
أردف هلال وهو يهز قدمه بتوتر ويجري اتصال وتاتيه ذات الرسالة المسجله تخبره أن الهاتف قد أغلق
_" موبايلها مقفول ، ونوح مش بيرد لا هو ولا وليد ، نعمل أي دكتورة عائشة اكيد في خطر عمرها ما قفلت الموبايل "

أردف حسن وهو يعبث في بعض الأوراق
_" مش قدامنا غير عيلة طليقها ، بشوف في الورق رقم الراجل اللي مراته كانت بتولد هنا ده قريب جوزها "

صحح له هلال علي مضض وهو يذفر بحنق
_" طليقها "

أردف عيسي بغضب وهو يصرخ به
_" طليقها زفت جوزها اي نيلة الأهم نوصلها "

أخرج حسن الرقم وظل يهاتف ذلك الرقم ولم يجده ليردف بقلة حيرة
_" موبايله مغلق مفيش قدامنا غير أننا نروحله البيت"

أردف بلال بآمر
_" هروح أنا وهلال و عاطف أنتم خليكوا هنا المستشفي أمانة في رقبتكم "

ركضوا إلي الخارج يقودوا سيارتهم يصارعوا الزمن ، حياة طفل برئ معرضة للخطر يجب إنقاذها وأيضًا دكتورتهم واخفائها المفاجأ والغير مبرر ثار قلقهم وبشدة

—---------------------------------------------

أستيقظت سارة بكسل لتنظر إلي الساعة وتجد انها قد نامت ثلاثة عشر ساعة ، توسعت عيناها بصدمة من كبر الرقم لا تعلم هل تنام بسبب حاجتها إلي النوم أم هروبًا من الواقع لتترجل من أعلي الفراش حتي تذهب إلي المرحاض ليقابلها جاسر ويردف بلهجة جامدة لا تتقبل النقاش ، بسبب نقاشهم العنيف في الأمس
_" جهزي شنطتك عشان تلت ساعات وهنرجع القاهرة "

نظرت له بتعجب ليردف وهو يفتح حاوية الملابس ويخرج منها ملابسه
_" ومتبرقيش كدة ، مش قدامنا وقت طويل"

مهمة رسمية ( مُكتملة )Where stories live. Discover now