Ch 7

999 64 6
                                    

Vote and comment please

حمل جونغكوك ردائهُ ثم سار يتفحص أروقه القصر البارده ، كانت مغطاة بالغبار و شباكِ العناكب الكثيره ، حريصاً على عدم الدعس على ما على الأرض وسط الظلام الحالك

منذ دخوله القصر ، كانت صور الكثير من الناس موضوعه بالأطارات و ملقيه على الأرض ، تغطيها الأتربه الكثيفه ، لم تكن هنالك شموع لتضيئ عتمه المكان و لا تسلل خافت لنور البدر لأحتضانِ الغيوم له منذ أيام

فرك كفيه ببعضها ثم نفخ فوقها و لازال يسمع ذات صوت الهمس ، منذ دخوله القصر و للأن لازال الهمس يتردد عبر أذانهِ يزينهُ حفيف الأشجار الخفيف ، كهمس الأشباح ، همس حزين يرافقه الظلام الدامس

"جونغكوك ، لويث جونغكوك "

ألتفت يونغي لخفهِ ، كان قد سمع نداءاً عليه ، لكن لا منادياً تحت مرمى عيونهِ ، ماذا عن الكنيه بارك هذه التي لا يعلم كيف أصبحت كنيته لويث هكذا من العدم ، لم يكن من عائله لويث يوماً

"جونغكوك "

عاد ذات الهمس لكن كان بجانب أذن جونغكوك جعل منه مرعوباً ، أنتفض جسدهُ حتى ألتصق بالجدار مرعوباً ، يعلم أن هذه الهمسات ليست من وقع تخيلاتهِ و أنها حقيقه ، و ان هنالك شيء لا يرى يقوم بمناداتهِ

"توقف عن أخافتهِ بحق الجحيم"

كان هنالك شخصان خلف جونغكوك يقفان ، لم يكونا مرئيين لأنظار جونغكوك ، أطيافاً حزينةً بيوم ما كانو بشراً يعيشون في رخاء يمعلون تحت كتف سيدهم الغني ، حتى جاء اليون المشؤوم حيث تحول سيدهم لمخلوق مخيف خاسراً أدميتهُ و هم حبست أجسادهم داخل أطارات صور فبقيت أرواحهم تجول كالأطياف

"أنا لا أخيفه أنا أحاول جعله ينتبه لوجودنا ياا مغفل"

"لما يجب ان ينتبه يا رأس الجاموس"

"لأنه و الجحيم قد يساعدنا لنعود كما كنا شغل مخك"

حاول جونغكوك الخروج من الرواق دون دعس الصور ، دون كسرها بعد أن أرعبه سماع الأصوات حوله ، كان خائف جداً يريد فقط الذهاب لعند سيد القصر أو البقاء بالقرب منه ، حتى لو بقرب بعيد هو راضٍ عن هذا

"جونغكوك نحن نحتاجك"

"م-مرحباً ، ه-هل من أحدٍ هنا؟"

تسمر جونغكوك عندما سمع ذات الهمس ، فأستدار متسائلاً ، مرعوباً مذعوراً من الصوت المخيف ، بعد أن بدأ يؤمن أن الأشباح تسكن هذا المكان ، نذا الجحيم المقدس الذي هو بهِ الان ، ليقترب من السيد هنا لعل الأشباح لا تحتك بهِ ، حتى لو كان قرب بعيد

كان هذا حتى ظهر له و نصب عينيه أحد الأطياف ، شابٌ يافع شفاف الجسد يميل لونهِ للأبيض المزرق ، يطفوا في الهواء ، يونغي أحتضن جسدهُ مذعوراً رغم أن الطيف لم يكن له نيةً بأيذاء جونغكوك 

"لن أؤذيكَ أقسم بحياتي ، لن أفعل لا تخف من فضلك"

"من أنت ، هل كنت أنت من تناديني؟"

الشبح أبتعد عن جونغكوك و أعلن عن نيتهِ المسالمة ، و أجاب عن سؤال جونغكوك بكونهِ من كان ينادي عليه ، جعل من قلب جونغكوك يهدأ ، ليس لوقت طويل .
.


.
.
.
.
انتهى

The BeastWhere stories live. Discover now