MAKE ME |27

29.6K 1.3K 429
                                    

الفـصل السابع و العشـرون | من هو اليخاندرو؟

__________

- مرحبا!! هل من احد هنا؟؟

قلت بعدما لم يفتح لي احد، فأعـدت الدق مرة اخرى لعـل اي شخـصٍ يقـوم بسمـاعي حتى فقدت الامل في وجوده، لربما ذهب لمـكان آخر، عبست بشفـاهي ما كدت اذهــب حتـى رأيت الباب انفتـح لارفع بصري بفرح.

- مرحـبا لقد عدت لك مرة اخرى..

قطبت حاجباي باستغراب حين لاحت تلك الهيئة المألوفـة لي.

- ليـليان!! ماذا تفعليُن هنا؟

قلـت بينما نتبادل نظرات التعجب لبعضنـا ، لم اتوقع وجودها هنا كما لم تتوقع هي هنا ،رغم هذا الا انها ابتسمـت بزيف واضح، كونها تبدو لم تتخطى صدمة انني هنا امامها ، قليلا و ظهر العجوز الذي زرته من خلفها ليبتسم بود.

-لقد عدتِـي.

ابتسمت له لتبتعد ليلـيان عن طريقـي لأمر ، توجهت نحوه لاعانقه بخفة قائلة باسف.

- لقد كان هناك شيء مهم، سافرت لاجله و قد عدت اليـوم و لكن يبدو ان لديك ضيـوفاً ، هل جئت في وقت خاطىء؟

نفى بيديه ثم تقدم بعكازه امامي لاتحرك خلفه اجلس على الكنبه المزدوجة بينما هو يجلس على المنفردة، قليلا و جلست بجانبي ليليـان تضع قهوة ساخنة لابد انها حضرتها قبل مجيءِ بثوانِ.

- انها ليست ضيفتِـي، هي ابنتِـي و قد عادت لارجنتيـن بعد ذهابكِ بثلاثة ايام.

همهمت بتفهم ثم قلت باستفهام.

- لكـن اولم تقل لي ان اولادك تركوك هنا و تزوجوا ذاهبيـن عنك؟؟

رفعت حاجبِـي انظر للتي بجانبي بطرف عيني بغيـظ ، لا اصدق انها فعلت ذلك حقا و انا من كنت اظنها امراة لطيفة.

-قلت اولادي وليس بناتِـي.

قال ضاحكًـا و ليليـان ترمقنـا بعدم اعجاب قائلة.

-هل اخبرتها اننا تركناك ابي؟؟ فعلا؟

رفع اكتافه بعدم اهتمام.

- قلت لها الحقيقـة، لا شيء يغير من حقيقة انني كنت وحيدا هنا في هذا المنزل و هذا المكان لسنوات عدة طويلة ، لا شيء يواسيـني سوى اصوات العصافير و الصراصير الليلية.

ابتسمت بحـزن اراقبه ينظر ارضا بينما يتحدث بصوت فاتر ، لم انبس بكلمة حتى تحدثت ليليان باسف.

MAKE ME.Where stories live. Discover now