3 Fin.

682 17 4
                                    



الوقت الحاضر
Present

صافنين ببعض بدون ما يرمشو حتى، طحان ينتظر تبرير وعمر ينتظر فمه يتحرك بما انه صارله ساعه بس جالس يتفرج عالثاني مو عارف من وين يبلش، كانو بنفس الكافيه للي صارت فيه اهم المحادثات حتى الآن

"سو.. الساعة عشرة الصباح عمر؟ افترض انك ما طلبتني فذا الوقت عشان تقعد تشرحني بعيونك" رفع حاجب فنص كلامه وهو ضام ايديه لصدره ويترقب اي حرف يطلع من عمر للي بس ساكت ومشبك ايديه ويلعب فيهم، وللي كانت معروفه انها حركة تدل عالتوتر

عض شفته السفليه ووقف حركة يديه وأخذ ثواني لينزل عيونه عنه
"أنا مو آسف" قال عمر وهو يبتلع، رفع بصره بسرعه ناحية طحان
للي رفع حواجبه في تعبير للتفاجئ، اكمل عمر مباشرة " بعرف انك تمزح وحقك اكيد اقصد مين ما يصير عفوي جنب اصحابه.. ابدا لا تفكر انك سويت شي غلط بس طحان انا اعتقد اني كلمتك قبل فذا الموضوع
لما نكون قدام الكاميرا او في تجمع نكون رسميين واذا مافي حرج مانحكي مع بعض اصلا وامس كنت حاب اجرب اننا نرجع نصور مع بعض بس اتفقنا انو نكون رسميين اكثر كبداية جديدة" كان كلام عمر هادئ ولطيف
هيك حب يوصل الموضوع لطحان

طحان كان مركز فكلام عمر لدرجة انه استمر فصمته اكثر وهو يناظر لتحت، هاد خلى عمر يسكر عيونه ويتنهد ويقول "شوف ما اعرف متى وصلنا لهون انو صار في بينا هيك جو وتوتر ومدري ايش بس لاتشخصن طحان، اسف مره ثانيه" انهى كلامه وضل يناظر طحان
بس لاحظ ابتسامه بلشت خفيفه بعدين توسعت وارتفعت العيون الخضراء وتشكلت على شكل هلال، يالله شو بيحب عمر منظر صاحبه لما يضحك

"عمر ليش بتحكي زي كأنك بتلغي خطبه او شي ؟
شدخل عادي حتى لو بدك تعاركني مو لازم تتوتر ليش بتحسسني بالغربه؟
زي كأنك ابعدتني عنك بدون ما احس" قال طحان واثر الضحكه باقي عوجهه، كان عمر حس بالطمأنينه والفرح لو افترضنا انه ما لاحظ الغصه للي كانت بصوت طحان، المياه للي تشكلت فحواف عيونه تدريجيا ايضا كانت باينه واللمعه للي طفت بعيونه

Agrophobia | omthhWhere stories live. Discover now