22

357 21 4
                                    

رواية للحياة وجهٌ آخر

الكتابه:إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(22)ــــــم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سمرة
.
.
.
سمرة : خايفه اني خلاص رجعني.

عين لي يبصر من صدق اهدر.

عبدالرقيب : صدق!

سمرة : والله جبرك رجعني.

نزل من السياره ونزلني معه مسكك بيده بقوه.

سمرة : مله شتدخل معي؟

عبدالرقيب : ايوه.

غلق السياره وعين لي مبتسم.

عبدالرقيب : احس انش طفله عتدخل اول مره المدرسه مالش هذه اليوم اكلتي راسي على شانه.

سمرة :

عبدالرقيب : سعليش ابسري عتخربي عليش هذه اللحظه.

سمرة : والله قا خربه وخلاص.

عبدالرقيب : هدي نفسش مالش صلي على النبي.

سمرة : اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عبدالرقيب : انا جالس هانا لوما تخرجي ناهي.

سمرة : ادخل معي جبرك.

عبدالرقيب : ابسري جامعه مشو بيت جن!

سمرة : ذحين شتجلس تذلني.

ضحك ومسك يدي بكل قوه ودخلنا واني منزله راسي سرحني لمكاني وجزع واني كنك اعين عليه وشبكي سع الجاهله اللي يطرحه ابوه ويجزع جلسه بنيه جمبي جلسنا نتهادر اسمه تهاني خوفي خف قليل بس لما دخل الدكتور رجعك اهذل، كانه محاضره واحده وخرجنا هذه أول يوم بالجامعه بعد مادخلك طب الحمد لله بعد كل صبري وتعبي بس خايفه مدري كيف متوتره كاني مدري اينه ابصرك السياره ودخلك بدون سلام ولا كلام.

سمرة : هيا مذحين نرجع.

عبدالرقيب : هربتي او كيف؟

سمرة : لا بس قالو من باكر نبدأ.

عبدالرقيب : ايوه وايش فعلتو؟

سمرة : ولاشي بس هكه كانو يهدرو لنا انو احنا كبار وهذه مرحله جديده بالعمر ومدري موه يعني تحفيز المهم ذحين نرجع.

رجعنا البيت هو ينكت عليا واللي يبصره قدامه يقله حتى اهدر لعبود.

عبدالرقيب : يبني امك هبلا تبكي سع الجاهل.

هدى : عادي كلنا كنا هكذا.

سمرة : الحمدلله مش اني وحدي.

عبدالرقيب : لا سمرا غير.

سمرة : هومه مش عيب ولا حرام!

طلعك غرفتي واني ضابحه لموه يضحك عليا صح اني بالغك بي رده فعلي بس مش هكه فزوك لما حضني من ظهري.

رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن