15

383 28 62
                                    

رواية للحياة وجهٌ آخر

الكتابه:إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(15)ــــــم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سمرة
.
.
.

عبدالرقيب : كيف يعني

اتنهدك عينك عليه وعيوني كله دموعي

سمرة : اني حامل

مسكني من رأسي بقوه

عبدالرقيب : قوولي والله

سمرة : والله مو بينك نزل يدك الناس تبصرك

نبره صوته اتغيره وعيونه رجعين لونهن احمر كانه يشتي يبكي

عبدالرقيب : تكذبي عليا تشتي تحرقي قلبي مثل ماافعل بش صح ياسمره صح

سمرة : لا والله مااكذب عليك

عبدالرقيب : سيري اتأكد من الدكتوره

سمرة : لموه اني اكذب

عبدالرقيب :  سمره محد يكذب بهذه الأمور

رجعني عند الدكتوره وعمله لي جهاز قدامه وهو ساكت بس عيونه قصه ثانيه مانطق بحرف واحد جزعنا وهو حاضني قدام الناس حتى مايستحي اللي شبصره شقول كم يحبني بس محد يدري ماتخفي المظاهر

كان يسوق يده تهذل وقف بنص الطريق وعمل رأسه فوق السكان جلسك ساكته ياربي كيف شعوره ذحين الله يرزق كل محروم ذكرك نفسي واني كيف شعمل كيف شعمل لما يبزه مني دمعتي نزله والدنيا طلعه من عيني صادق من قال مابش راحه بالدنيا عينك على عبدالرقيب مسح وجهه وابتسم وطول الطريق الإبتسامه بوجهه لما وصلنا عاده كان بالباب ويدعى لامه

عبدالرقيب : يممممه يممممه

دخل يجري يسحبني معه سرح لغرفه امه نزل على ركبته حبه وعلى رأسه ويده وهو فرح

ام عبدالرقيب : الله يحفظك ياابني مالك هكذا فارح فرح قلبي معك

عبدالرقيب : ابشرش يمه سمره حامل

عينه عليا وهي فرحه

ام عبدالرقيب : صدق يبني

عبدالرقيب حضنه بقوه وهو يضحك

عبدالرقيب : انا اكذب عليش

ام عبدالرقيب : يارب يارب الله يفرح قلبك ياولدي

ماخلصه هداره الا وقاهي تبكي حبه على رأسه ولمحك دمعه نزله من عينه مسحه بسرعه عين عليا وعيونه يلمعين بادلكه نظره تعب واني كان بداخلي خوف وحزن وكانه نهايتي قريبه

دخل هدى الغرفه عينه عليا بنص عين

هدى : وانتم هانا وحدكم

ام عبدالرقيب : ابشرش سمره حامل

رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن