7

220 13 27
                                    

راويــــــة للحياة وجهٌ آخر

بقلم إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(7)ــــــم

سمرة
.
.
.

قمك من النوم عملك البُداء أديته للحجه أمنه ورنا الباقين كلهم رقود رجعك انظف البيت وبعده اعمل غدا هذه الروتين اليومي حقي هدى ماتقوم ذحين ابداً واني اعمل كل المهر كنك اتعب واحسر بس لمن شقول ومن شنصف لي عمتي وهدى استغلين جهلي وصغر سني وخلني خدامه عندهن، واني إللي ماادري كيف اعمل حتى ماقلك لاامي خايفه ترجع تهمني وهي ومش ناقصه هم سمعك الباب يدق قلك يمكن عمهم المريض هو نادراً يجي البيت فتحك الباب كان به مره.

ام محمد : السلام عليكم.

سمرة : وعليكم السلام ادخلي ترحبي.

ام محمد : وينهم عادو محد صاحي؟

سمرة : به الحجه بالغرفه بس من انتي؟

عينه لي بنظره تكبر وكأنه تقول من أنتي على شان تسأل هذه السؤال دخله الغرفه عند الجده أمنه واني رجعك أعمل له عصير وليك به.

الجده أمنه : هيا سيري صحي هدى قولي لها اختها جاءت.

سمرة : تمام.

طلعك الطابق الثاني لغرفتهم اللي كانه مقابل غرفتي دقيك الباب رد عليا عبدالرقيب قلك له.

سمرة : قول لهدى تقوم اذيه اخته جاءه.

عبدالرقيب : سابر.

نزلك ابصرك عمتي قامه إنديك له قهوه وجلسك عندهن تقى ام محمد صح كانه تشبه هدى حلوه بس هدى أجمل منه بعد نص ساعه تقريباً نزله هدى ومثل كل مره العطر حقه يوصل قبله.

هدى : حياا حياا.

ام محمد : الله يحيش الحمدلله حين ابسرت وجهش.

هدى : هههههه كنتي فعلتي رساله من قبل عسب انتظرش وماارقد، سمره افعلي الصبوح لعبدالرقيب واني عاد اطلعه.

قمك اجهزه ورتبكه لصحن كنك أعمله من كل قلبي وفرحه شطير المهم اعمل حاجه له ابصرك هدى هي واخته يتهادرين قلك شطلعه قبل ماتجي غسلك وجهي وربطك المقرمه وطلعك بدون هدى ماتدري لانه كانه جالسه بالصالة، طلعك واني فرحه صح اسلوبه معي مش حلا بس شي بداخلي يحبه يمكن هي هذه المودة والرحمه إللي معي اني فقط مش معه دخلك الغرفه كان بالحمام الغرفه كانه حالته حاله ثياب بالقاع والفراش معجون عجن المكياج مفتوح والعطر مش مرتب واحد مسنب واحد مدروب.

عبدالرقيب : ها.

سمرة : انديك لك البُداء؟

عبدالرقيب : ماهو؟

سمرة : الصبوح.

عبدالرقيب : اينه هدى؟

سمرة : جالسه هي واخته.

رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن