تنهد تايهيونغ وهو ينظر لها.....

لم يخطط لما سيقوله.....

"أموت بإرتجالك بهذه المواقف"

قال جونغكوك بسخريه ليتلقى ضربه على بطنه من قبل كوع تايهيونغ لينحني قليلا.....

"أعتذر عن الإزعاج لقد اتصل بنا رجل لإصلاح صنبور المياه "

قال تايهيونغ بعد أن لمح من خلفها أن المغسله مكسوره.....

نظرت ليديهم الخاليه لتسأل بشك....

"هل أتيت بلا أدوات؟"

"بالطبع لا....فقط سنرى الوضع و سيجلب عاملي الأدوات من السياره"

نظر له جونغكوك بصدمه......

هذه اهانه!!

"تفضلوا"

قالت و فتحت الباب.....

دخلوا ليتأملوا المحيط.....

المطبخ مفتوح و صغير للغايه....

لا يوجد سوى غرفه واحده يوجد بها كنبتان.....

و باب صغير يبدو أنه باب دورة المياه.....

وضعهم مثير للشفقه!

لمح تايهيونغ هيأه صغيره تجلس في الزاويه على الأرض و يضم قدميه لصدره مخفيا وجهه بهما.....

اقترب تايهيونغ منه لتتوتر المرأه و تغلق الباب سريعا....

"من أنتم؟
عليكم الذهاب سريعا قبل أن يأتي!"

قالت بخوف شديد ليعقد جونغكوك حاجبيه....

"من؟"

"زوجي....إن رآكم سيغضب و يجن"

ظنت بداية أنه من أرسلهم و لكنها أدركت بعدها أن هذا غباء....

أن يرسل مصلح بعد أن ضربها هي و ابنها!

انحنى تايهيونغ بركبتيه على الأرض ليضع يديه فوق رأس الطفل الذي رفعه سريعا.....

فور أن التقت عيناهما عانق الطفل تايهيونغ و بكى في حضنه.....

"أجاشي....هل أتيت لتنقذني ثانية؟"

سأل الطفل ليتذكره تايهيونغ.....

انه الطفل الذي انقذه من قبضة ذلك المجرم الذي كاد أن يطعنه.....

ولكن ما الذي يفعله هنا؟

"أرجوكم أخرجوا بسرعه لن يحصل خير!"

قالت المرأه و دموعها تنهمر من الخوف........

"اذا ذلك الرجل زوجك....
وهو يقتل أبناءك كي يأخذ أموال التأمين؟"

صدمت المرأه و التزمت الصمت ليعلم جونغكوك أن كلامه صحيح.....

"هيا سنذهب للشرطه"

قال تايهيونغ وهو يحمل الطفل الذي نام بحضنه.....

صحفي | journalist (متوقفه مؤقتًا)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin