1

1.6K 20 6
                                    


" كم مره قلت ما تخليهم يشكون اكثر ؟"
" امزح مالك"
" انت تمزح بس هم لا"
"من متى بلش الموضوع يصير جدي ؟"
"من لما صرت كل ما افتح التكتوك الاقينا الاثنين بوجهي"
"طيب عادي ايش بصير يعني"
"ايش بيصير ؟" سأل عمر بسخرية وصفن بطحان لثواني وقام بسرعه من مكانه،
حمل تلفونه وطلع من الغرفة بعد ما تأكد انه طفى الكاميرات

جلس طحان بعده لدقائق وهو قاعد عالكرسي يفكر بالمحادثة للي صارت قبل ثواني، ليش عمر تضايق فجأه؟ هم كانو يصورون فيديو مع بعض وطحان حس انه طبيعي يمزح مع صاحبه شوي يعني ايش الغلط اذا مسك خدود عمر؟ كان يمزح معه بس عمر تضايق ووقف تصوير

مسح وجهه بايديه وتنهد بعدين طلع من الغرفة ومر بالمكتب للي كان مليان شباب، منهم اصحاب احمد للي بكونو هناك عادة ومنهم للي بشتغلو عنده، طلع مسرع وما لاحظ نظرات الشاب للي كان قاعد بالزاوية، هاد الشاب كان كتير منتبه عالغرفة للي كان طحان وعمر يصورون فيها وكان يطالعها باستمرار وبس عمر طلع صار ممكن نلاحظ ابتسامه خفيفه على وجهه وضلت مستمره لحد ما طلع طحان وراه وتركو خلفهم جو مشحون قدر يلاحظه كل الموجودين ومن بينهم أحمد.

-

كان قاعد لحاله على وحده من طاولات الكافيه (المقهى)
ماسك لابتوت يبدو انه كان يقرء مقاله عليه ومركز كتير لدرجة ما لاحظ الجسم للي جلس عالكرسي المقابل له،
"عمر؟" قال الشخص وجذب انتباه عمر للي رفع راسه بسرعه بعدين لانت ملامحه يوم شاف أحمد جالس قدامه، صار كتير صعب عليه يلاقي وقت مع اخوه لأن جداولهم متزاحمه وشغلهم كتير فهاد بخليهم بعاد عن بعض نوعا ما

"أحمد.. شو بتعمل مش كان عندك تصوير مع الشباب؟" سأله عمر وهو يستفسر من اخوه ليش طالع بوقت شغله،
"كنسلته لأن كنت بدي احكي معك من زمان ما حكينا وما جلسنا مع بعض وانت اليوم متفرغ ففضيت وقت عشان التقي فيك" رد عليه أحمد وهو يدخل يدينه لجيوب جاكيته فالجو كان بارد شوي،
"هلا ولله جداولنا مره متعاكسه عشان هيك ما بنتصادف كثير خارج المكتب، بالمناسبة وينها صبا كأني ما شفتها من اول أمس؟" قال وسكر لابتوبه وهو يميل لقدام وينتظر رد من أخوه للي اشتاقله
مع انهم عايشين بنفس البيت بس ما يلتقون ببعض الا بليل وقتها يكونو تعبانين ويادوب يسلمو على بعضهم قبل ما كل واحد يتوجه لغرفته

Agrophobia | omthhWhere stories live. Discover now