مسجونتي"(عالم الوحش)" ♡✧✧..

البارت السادس والثلاثون

مسجونتي«عالم الوحش»
البارت السادس والثلاثون

وان سألوك كيف تخطيت؟
قُل، رضيتُ..
فأرضاني الله...

صلوا ع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
......
كانت نائمه ع فراشها وهي تشعر بالتعب ف بطنها بشده فتجاهلته وقررت ان تنام الان
فزين تأخر كثيرا عن كل يوم ولا تعرف لما هو تأخر هكذا
وبعد القليل دق الباب عليها
فتأفأفت بضيق هي الان ناعسه ولا تود ان تصحي الان
فقالت بنعس: ادخل
دخلت هناء وقفلت الباب خلفها وقربت من كيان ابنتها وقبلت راسها وقالت: انتي نايمه ياحبيبتي
كيان: ماما فكرتك زين لسه مجاش لحد دلوقتي
هناء: طب نامي ياحبيبتي زين هيجي بكره
كيان بستغراب وقامت وجلست ع الفراش وقالت: ليه زين عمره معملها
هناء: هتلاقيه اتاخر ف الشغل ايه رايك هنام جمبك النهارده
كيان بخفود: هو رحلها صح
هناء: هي مين
كيان: مراته
لم تعرف هناء ان تقول لها فقالت مغيره الموضوع: نامي يلا ايه مش عاوزاني انام جمبك النهارده ولا ايه
كيان: لا طبعا انا واحشني النوم ف حضنك جدا.. بس قوليلي الحقيقه مش هزعل هو رحلها صح
هناء: يابنتي هو مكنش هيروح بس جدك هو اللي قال كده يوم ليكي ويوم ليها هي بردوا مراته
كيان بدموع: مش هقدر اشوفه بيروحلها ياماما مش هقدر افضل هنا وانا عارفه انه عندها مش هقدر
هناء: اششش اهدي ونامي هو هيجيلك بكره وهيفضل هنا معاكي
ظلت كيان تبكي بلا توقف من فكره انه الان مع غيرها الفكره لا تدخل عقلها ابدا حين تعبت وغفت غصب عنها فمسدت هناء ع شعرها ونامت بجانبها بحزن ع حال ابنتها
****
دخل زين الي الغرفه بضيق وعصبيه هو لا يكن طرقها ابدا ولا ف هذا الوقت نفسه هو لن يمهدلها الموضوع حتي لو قليلا يجب عليه ان يصالحها اولا وترجع ان تحكي معه مره اخري لكن كيف والموضوع يسوء عن قبل بينهم
دخل ورزع الباب خلفه بعصبيه فتخضت هاجر وقامت من مكانها وقربت منه
هاجر: ف ايه يازين ليه بترزع الباب كده
زين: انا حر ادخل ارزع اولع فيكي انا حر
هاجر: طيب ياحبيبي تعالي نتعشي
زين: مش عاوز طفح اتعشي انتي وسعي من وشي وشوفيلك حته اتخمدي فيها الساعه دي
هاجر وهي تقرب منه وتضع يدها حول رقبته: ليه مش انا مراتك ومن حقك تتعشي معايا وتيجي هنا ليا
نزع زين يدها من حول عنقه وقال: مراتي ع الورق بس ومتنسيش نفسك انا ممكن بثانيه مني ارميكي بره انتي وامك بس عامل حساب ان امك عمتي وانك بنت عمي وامك اخت ابويا وجدك اللي هيتقهر ع بنته فغيري القرف اللي انتي لبساه دي ومتنسيش نفسك كويس وزقها وبعد ونام ع الكنبه
اما هي فوقفت متغاظه منه فهي لبست فستان قصير حتي تغريه او ان يقرب منها وتصبح زوجته اما هو ففعل شئ اخر فتغاظت وبشده وذهبت تجاه الفراش ونامت عليه بغيظ شديد وهي تتوعد لكيان كثيرا
.......
دخل الي غرفته ظنن منه انها نامت الان لا يقدر ع اي شئ يقوله لها بعد الكلام الذي قالته هي ووعد نفسه انها يوم ستصبح زوجته لا يبعد عن غرفته يوما ما يحصل بينهم
دخل الي الغرفه وكان النور مطفي والغرفه عاتمه بأكملها فستغرب هو كثيرا وقرب من احد المصابيح واشعل نور الغرفه
فدور ببصره عليها لم يلاقيها ف الغرفه كانت الغرفه تزين بشكل رائع وف شموع ف الغرفه بأكملها وورد ع الارض وورض ع الفراش ففتحت ريا باب غرفه الملابس وخرجت بره الغرفه
فنظر لها اسر وهي تأتي نحيته كانت تلبس الفستان الذي جلبه لها هو ويظهر بطنها المنتفخه بشكل رائع
قربت منه ووضعت يدها حول عنقه وهي تقول ببتسامه: حمدالله ع السلامه اتأخرت اوي علفكره النهارده
اسر بستغراب: ليه هو انتي كنتي بتعرفي انا برجع امتي كل يوم
ريا بتوتر: لا وانا هعرف منين انا بقول عادي
اسر: اممم قولي انك كنتي صاحيه لما ارجع وانا اقول دي حفظه المعاد ولا ايه
ريا: انا لا لا محصلش
اسر: ماشي.. تصبحي ع خير
مسكت ريا يده وقالت: انا بكلمك هتمشي وتسبني
التفت لها اسر وقال: لا ابدا انا اهوه
قربت منه ريا وقالت: اسر انا اسفه عارفه ان الكلام اللي قولته كله غلط انت مش كده ولا عمرك هتكون كده ابدا انا كنت مخنوقه مش عارفه ازاي قولت كده وادمعت عينيها وقالت وهي تنظر له انا اسفه..
امسك اسر وجهها بحنيه ومسح دموعها وقال: متتأسفيش ياحبيبتي محصلش حاجه اهدي المهم تكوني انتي راضيه عننا يا مدام ريا
ريا وهي تنظر له بحب قالت: انا بحبك.. بحبك اووي يا اسر
حضنها اسر بشوق كبير وقال: ياااه اخيرا قولتيها تاني.. وانا كمان بموت فيكي ياقلب اسر متبعديش عني تاني
ريا: مقدرش ابعد عنك مهما كل اللي حصل الا اني كنت بحبك وكنت خايفه تسبني بس طلعت متمسك بيا اوي انا مقدرش ابعد عنك خالص وانت كمان متبعدش عني ولا تسبني خالص يا اسر مهمي يحصل بينا قبل اسر راسها ويدها وقال: مستحيل ياحبيبتي اسر عمره ميبعد عن روحه ابدا وانتي روحي
ريا: حلو لبس مليكه اللي جبته
اسر: عجبك فاكره الاسم
ريا: حلو جدا وعمري ما هنسي ابدا
اسر: لو عاوزه نغير الاسم هنغيره عادي
ريا سريعا: لاء طبعا مليكه والتانيه بنتنا ملاك
اسر: من عنيا ياقلب اسر عيوني ليكم طبعا وشدد من احتضانها
اسر: ريا انتي خلاص مسمحاني مش زعلانه مني
هزت ريا راسها بلاء وقالت: مش زعلانه ياحبيبي خلاص اللي حصل حصل مش هنقدر نغير حاجه
حملها اسر ولف بها ف الغرفه بفرحه
ريا بفرحه: خلاص يا اسر دوخت
اسر: اسف لمراتي الحلوه واسف لبنتي الحلوه وانزلها براحه ع السرير وقال: هعوضك عن اللي كل اللي حصل
وقبل راسها واخذها ف حضنه وقال: المهم انك معايا وجمبي دي يكفيني وناموا بجانب بعضهم البعض...
........
كانت نائمه بجانب والدتها فصحت من نومها ع وجع بطنها بشده فسكتت وتحملت الوجع قليلا
ولم تقدر بعد ذلك ان تتحمل اكثر فصرخت بقوه وقالت: ااااااه
فزعت هناء من صوت ابنتها وقامت سريعا وقالت: مالك ياكيان ف ايه يابنني واشعلت نور الغرفه فتفزعت حين رأت بجانب ابنتها ع الفراش دم فقربت منها وقالت بخضه: ف ايه يابنتي مالك اهدي
كيان بوجع وبكاء: اااه مش قادره ياماما بطني بتوجعني اووي مش قادره
لم تعرف هناء ما تفعل فصرخت هي الاخري وندهت ع زين وهي تخرج بره غرفتها: زيييييييين يازيين
فكان زين يطلع ع السلم وهي تنده عليه فسمع صوت صراخ كيان وهي تصرخ فقام سريعا وطلع الي غرفته وصحي الجميع ع صوت الصراخ
زين بخضه: ف ايه مالها كيان هي فين
هناء: جوه يابني معرفش مالها شوف بنتي بسرعه يازين اتصرف
بعد زين عنها ودخل الي الغرفه فكانت كيان نائمه تمسك ببطنها وهي محاوطه نفسها مثل وضع الجنين وهي تبكي بشده
قرب منها زين سريعا ومسك بوجهها وقال: اششش اهدي هتكوني كويسه الدكتوره جايه اهدي
وبعد عنها ولمح اثار هذا الدم ع الفراش فتخض زين وبعد عنها سريعا واتصل بالدكتوره وطلب منها ان تكون امامه ف خلال عشر دقائق
وظل بجانب كيان يمسد ع وجهه وهي تبكي حتي تعصب زين كثيرا ولا يعرف ما يفعل الان
صحي الجميع ع صوت صراخ هناء
فقال رفعت: ف ايه يابنتي بتصوتي كده ليه
هناء بدموع: كيان تعبانه اوي يابابا
رفعت: مالها يابنتي مش هي كانت كويسه
هناء: معرفش فاجاه قامت وفضلت تصرخ
ميرفت بغيظ: دي اكيد غيره بنتك غيرانه من بنتي علشان جوز بنتي عندها فقالت تمثل التمثليه دي عشان تخرب الليله ع بنتي
هناء: حرام عليكي انا بنتي هتعمل كده ليه متنسيش ان بنتي هي مراته والاولا وكفايه هو عاوز مين ودي بنت اختك خافي عليها زي ما خايفه ع بنتك
ميرفت: لما تبطلوا تمثيل هبقي اعرف اخاف كويس عليكم
رفعت: بس انتم الاتنين خلينا نشوف ف ايه ومالها البنت
بعد قليل كانت وصلت الدكتوره ودخلت الي القصر سريعا خوفا من ان تتأخر ولا يرحمها زين طلعت للاعلي سريعا مع الخادمه ودخلت غرفه كيان كان زين يجلس بجانبها
زين: هتفضلي تتفرجي علينا كده كتير شوفي شغلك
قربت الدكتوره وبدات ف فحص كيان
ولم يخرج زين ولا يسيب يد كيان ابدا
فاعطت الدكتوره لكيان حقنه حتي تغيب عن الوعي قليلا
فبدأت الدكتوره ف الكشف عليها
وكان جرح بطنها انجرح مره اخري فقامت بتخيطه هي مره اخري وعلقت لها محلول
الدكتوره: العلاج دي خليها تاخده بنتظام ممنوع الحركه ليها لان جرح بطنها فك ولو اتفك تاني هيبقي ف خطر ع حياتها لازم تهتم بالاكل وبصحتها شويا
اوما زين راسه
واعطي لها زين المصاري وخرجت الدكتوره من الغرفه
فدخلت هناء والجميع حين خرجت الدكتوره
هناء: مالها يابني هي كويسه
زين: جرح بطنها اتفتح تاني
هناء: ياحبيبتي يابنتي طب هي نايمه ليه
زين: الدكتوره ادتلها حقنه بينج عشان تعرف تخيط الجرح تاني هتفوق ع الصبح
ميرفت: اطمنا خلاص امها هتفضل معاها وانت تنزل لبنتي تاني دي يومها هي
تعصب زين كثيرا وزعق ف الجميع: انتي تخرسي خالص انا ساكت وعامل اعتبار لجدي لكن دلوقتي وخلاص انا مش هسيب مراتي وهي تعبانه ابدا ومهمي قولتي انا مش هسيبها وهي كده لا النهارده ولا بعده ولا بعده ارتاحي بقا بنتك مراتي ع الورق بس وهتفضل كده افهمي دي بقا وهروح لها وقت ما انا عاوز يلا كله بره
رفعت: عيب يابني اللي بتعمله دي
زين بضيق: معلشي ياجدي مراتي عاوزه ترتاح بعد اذنكم
وغادر الكل الغرفه
فأوقف زين هناء وقال: خليكي جمبها ع ما اجي
ونزل غاضب الي غرفه الملاكمه يطلع فيها غضبه كله وظل يدرب فيها بقوه شديده حتي يهدأ ونيران قلبه لا تهدأ
وبعد ثلاث ساعات انتهي زين ولم يهدأ من ضيقه ولا عصبيته فتجه نحيه غرفته ودق الباب قبل ان يدخل لانه يعرف ان عمته بالداخل
زين: طولت عليكي
هناء: عادي يابني هي نايمه لسه زي ما هي متحركتش
زين: ماشي ياعمتي تقدري تروحي تنامي انتي
هناء: ماشي يابني خلي بالك منها اي حاجه انا موجوده تعلالي
اوما زين راسه لها وغادرت هناء الغرفه
فدخل هو وذهب الي المرحاض واخذ دش وطلع من المرحاض وذهب ونام بجانب كيانه واخذها ف حضنه وظل يتطلع عليها بأسف مما فعله فيها وشوق كبير لها......
*********
ف صباح اليوم التالي
كانت نائمه وتشعر بشئ ثقيل ع كتفها ففتحت عينيها بوهن شديد واطلعت عليها لقتها غرفتها طلعت علي كتفها بتعب لقته هو نائم وضع راسه ع كتفها ويده تمسك بيدها وبقيت جسمه كان يجلس نصف قاعده
صعبت عليها منظره واستغربت وجوده هنا واطلعت ع يدها كان توجد فيها الكالونه وكان المحلول خلص
قربت من زين حتي تعدله ف نومه وجربت ان تحركه فكان الموضوع صعب عليها فجسمه ثقيل
فقربت منه وظلت تنده ع اسمه بخفود
كيان: زين.. زين
فتح زين عينيه وقام مخضود وقرب منها وقال سريعا: انتي كويسه ف حاجه
كيان: لاء انا كويسه نام انت كويس
زين: صحتيني عشان تقوليلي نام كويس
كيان: رقبتك كانت هتوجعك خفت عليك
قبل زين راسها وقال: احلا زين سمعتها منك ع الصبح كده ارتاحي انتي
كيان: انا كويسه بس هو ايه اللي حصل من بعد ما صحيت ماما
زين: ولا حاجه سمعت صوتك وانتي بتصرخي وعمتي فضلت تنده عليا وطلعتلك والدكتوره جات وبس انسي اللي حصل ونامي ومتتحركيش من مكانك علشان بطنك
كيان: تمام تقدر ترجع لمراتك تاني اسفين علشان ازعجناك وقومنا سيادتك من جمبها
مسك زين ذراعها بضيق وقال: كلامك يتظبط وانتي بتكلميني فاهمه ايه اللي سيادتك وجمبها وايه كلامك دي
كيان: سيب ايدي وابعد عني بقا هو انت مش ناوي تتغير عملتلك ايه انا.. انا اللي قولتلك روح اتجوز انا اللي قولتلك تبات عندها ابعد بقا وسبني ف حالي احسن
زين بحده: مش هسيبك ومش هبعد ياكيان انتي حالي وانا حالك ونصيبك
كيان: مش كل حاجه هتحصل اللي انت عاوزها وطول ما انت متجوزها وبتروحلها متجيش هنا تاني انسي اني مراتك
قرب منها زين وقال: انسي ازاي ومفيش غيرك مراتي.. وبعدين دي اوضتي انا
كيان بسرعه: بتحلم.. تبقي بتحلم يابن الهلالي لو فكرت بس تجبها الاوضه دي او تطلعني منها المره دي انت اللي تفهم دي اوضتي انا مش بتاعتك وياريت متجيش هنا تاني لا انت ولا حبيبه القلب
زين: امممم بقيتي بتعرفي تتكلمي اهوه
كيان: اممم الدم واحد والعيله واحده
ابتسم لها زين وقال: تمام ياكيان هسيبك لما تروقي وترجعي لعقلك تاني واروح انا اتهني بمراتي
وبعد عنها واتجه نحيه الباب فمسكت كيان المخده وحدفتها عليه فأجت ف ظهره التفت زين لها وقال: انتي قد اللي عملتيه دي
كيان ببرود: عملت ايه مش رايحلها روحلها
زين وهو يقف خلف الباب: خلي اللي مبيفهمش يفهم لو انا كنت جمبها امبارح فهميني لما طلعت ع صوتك كان اكيد هكون بهدومي اللي نمت بيها وانا طلعتلك بنفس هدومي اللي خرجت بيها من عندك واللي قدامك بيها دي يبقي كنت معاها وجمبها ازاي امبارح
وفتح الباب وخرج
ابتسمت كيان غصب عنها فهو لا يضربها ولا يفعل فيها شئ كما كان يفعل بعد الذي قالته له وظل صامت حتي تتكلم معه مع حدته الخفيفه فهي فهمت مقصده اما هي غبيه كيف لا اخذت بالها من لبسه وكان سؤال يدور ف راسها اين ذهب هو الان
قامت بخفود من ع الفراش واتجهت نحيه المرحاض وحين انتهت خرجت وغيرت لبسها وسرحت شعرها ولملمته وانزلت ع وجهها خصلات من شعرها بشكل جذاب وقامت بفرش سجاده الصلاه ولبست اسدال الصلاه ووقفت كي تصلي...
*******
قام من نومه وكانت هي نائمه بجواره فقام حتي يستحم وغير ثيابه ووقف امام المرأه يصفف شعره
ففتحت عينيها هي ع اضائه الغرفه
فوقعت بنظرها عليه وهو يقف امام المرأه فعتدلت ف جلستها ولم تعيره اي اهتمام
كان هو انتهي ودور ببصره نحيتها وقال: صباح الخير
لم ترد عليه وقامت من ع فراشها ذاهبه نحيه المرحاض
فمسك سيف بيدها وقال: رايحه فين متقوميش من مكانك
اسراء: ملكش دعوه ايه هتحبسني هنا لما ابقي اموت ابقي ادفني وحاولت فك يدها من يده ولكن فشلت
سيف: انا هادي لحد دلوقتي ممكن اعرف مالك بقا وايه اسلوبك ف الكلام دي
اسراء: ايه مش عاجبك ابعد ياسيف وسيب ايدي علشان معملش حاجه اندم عليها بعدين
سيف: هتندمي بقيتي بتعرفي تنطقي كلام انتي مش قده ياحبيبتي
اسراء بغيظ: ومن قالك اني مش قده قده ونص كمان وقربت من ذراعه وعضته جاامد حتي توجع سيف وطرق يدها
اسراء: تستاهل
ودخلت الي الحمام سريعا ووقف سيف يتوعد لها فهو اصبح سهل معها عليه الان ان يعلمها درس لن تنساه ابدا ف حياتها
اوقف حتي يصلي صلاه الصبح حتي ينزل ويجلب لهم همي الاثنين الفطار
وخرجت اسراء من المرحاض لقته يصلي ففرحت كثيرا انه يصلي ودائما ولا يسيب فرد ابدا
....
كان الجميع متجمع حول مائده الافطار
ميرفت: اومال زين فين حد يطلع يناديله
ريا: سيبيه ياعمتو اكيد تعبانين من امبارح
ميرفت: عشان مين يتأخر ع الفطار طول عمره بينزل اول واحد
ريا يغيظ: مين قال كده زين متجمعش معانا هنا ف البيت ولا فضل جمبنا ولا نزل ع الفطار بمعاده ولا حتي رجع البيت هنا كل يوم غير بسبب كيان فالفضل كله ليها هي
ميرفت: فضل مين دي ياحبيبتي دي....
قطعها صوت زين وهو يقول ببتسامه لاخته: فعلا كلام ريا كله صح هي معاها حق كله بسبب كيان عمري مكنت هدخل البيت دي واقعد فيه غير بفضلها هي وبس
هناء: طب تعالا يابني اقعد افطر
زين: هفطر فوق مع كيان ياعمتي
رفعت: ماشي ياولدي الف سلامه ع مراتك
زين: الله يسلمك ياجدي
هناء: طب خليك هنا وانا هجبلك الفطار واطلعه فوق
زين: لا هاتيه وانا هطلعه
وذهبت هناء واحضرت له فطار لهما همي الاثنين فأخذه منها زين وطلع الي غرفته سريعا
******
دخل الي غرفتهم فوقع بنظره عليها وهي تصلي بخشوع فدخل هو ووضع الصنيه ع الطاوله وجلس ينتظرها حين تنتهي
فكان يراقبها وهي تصلي وف السجود تبكي وتدعي فضق قلبه لهذا الاحساس هو متي صلي متي وقف حتي يصلي منذ زمن طويل وهو كان طفلا صغير كان يصلي دائما وحين كبر لا يركعها ولو لدقيقه واحده هل هو سيصلي من جديد هل سيتغير ويرجع زين اخر نظيف من كل اعماله الذي فعلها فهو قتل واشتغل ف المافيا وما ذال فيها يود ان يخرج منها ولو الان سيخرج فهو يمسك عليهم كل الاشياء الذي تضرهم حتي حين يود ان يخرج منها يخرج ولا احد يمسك عليه هو اي شئ
افاق ع صوتها وهي تقول: زين.. يازين
زين بنتباه: هاااه.. نعم
كيان بستغراب: مالك روحت فين بقالي شويا بنده عليك
زين: مفيش انا معاكي اهوه يلا نفطر
كيان بخبث: ايه دي فكرتك روحت لمراتك امم شكلك جيت تاني ولا
شدها زين عليه قبل ان تكمل كلامها وقال: ولا ايه وهمسلها ف اذنها متقلقيش انا عندها اهوه وواقف قدامها وهي ف حضني
احمر وجه كيان وحاولت ان تفلت منه فشلت
فقرب منها زين وكان سيقبلها فستغلت كيان سرحانه وهربت سريعا من بين يده
زين: كده غش
كيان: زين انا تعبانه ولو سمحت هات اكل ويلا لو عاوز تخرج اخرج براحتك
زين بغيظ: مش خارج قاعد هنا اليوم كله عندك مانع
كيان: انا ابدا مين قال كده اوضتي وضيف فيها نستقبله طبعا
زين: اوضتك اها عرفت
كيان: اوعي تقولي عندك مانع
زين: لا انا ابدا.. كُلي ياحبيبتي يلا كُلي
بدأت كيان ان تأكل ودخل زين يأخذ شاور وغير ثيابه وخرج لها
زين: ايه كفايه كده انا هاكل ايه بقا
كيان: هو انت حاسب نفسك ف الاكل دي
زين: لا ابدا ياحبيبتي كلي انتي بالف هنا
ضق قلب كيان حين قال هو بعفويه حبيبتي فأخفت ابتسامتها متوتره
كيان: ايه بصصلي ف الاكل تعالي كُل
زين: لا كتر خيرك
وجلس بجانبها يأكل معها
ابتسمت كيان ف نفسها فهي لا تعرف ما عليها ان تفعل الان احيانا تلاقي حنيه زين عليها وعفويته واحيانا يتعصب سريعا ويتنرفز ولا يري امامه من غضبه هل تسامحه بالفعل وتنسي ما حصل بينهم ام ستطرقه وتبعد عنه فهو الان متزوج من غيرها وهي لا ترضي بهذا الشئ ابدا عليها فتنهضت بضيق وغير استيعاب مما يحصل حولها هذه الفتره....
.....
#بقلمي 🖊دعاء_ محمد_ نصر
رايكم ف البارت ياحلوين

متنسوش الفوتس⭐
والكومنت📝
دمتم سالمين💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الملاك الحزين🥺🖤