«مـقـدمـه»

267 42 66
                                    


ما بين الحقيقة والخيال خيط رفيع إن قطع فـسوف تضيع بين العالمين.

يحكى من قديم الأزل عن أسطورة ليليث...

والتى أطلق عليها هذا الإسم اختصاراً لكلمتين ليل التى تعنى (الشَهوه)، ليث التى تعني (الفِسق) فى اللغة البابلية القديمة 'العراق' حديثاً.

عرفت ليليث بصوتها الساحر و جمالها الطاغى وكانت تستغل هذا جيداً فى إغواء الرجال والإيقاع بهم

وبمجرد أن يقع إختيارها علي إحداهم تدعوا اسمه بصوتها الذى يجذبهم ک المغناطيس وحين يروا جمالها يقعون لها فى الحال ومن تلك اللحظة يصبح هلاكهم محتوم

حتى اتى اليوم الذى تمرد على جمالها احد الرجال واستطاع بطريقة غامضه الهروب من شباكها وبدأ يقص على الناس ما حدث له

هناك من صدقوه وهناك من وظنوا أنه فقد عقله

حتى أصبح اختفاء الرجال فى تزايد وبدأ الناس يشكوا فى هذا الامر ويعيدوا تفكيرهم فى ما قاله هذا الرجل...

وتدريجياً مع مرور الوقت صار الرجال يرتعبون من سيرتها و يتجنبون الذهاب بالقرب من هذا النهر لأنهم يعلمون أن طريقها بلا رجعة...

ومرت السنوات واطلقوا عليها العديد من القصص المرعبة ک 'النداهة' و 'ام أربعة و اربعين' و 'امنا الغوله' والكثير غيرهم ليصفوا كم القبح المخبأ داخل تلك الملعونه

ولكن مع مرور الزمن أصبحوا الناس يستهزئون بتلك القصص و يصيفونها على أنها قصص اطفال وليسيت حقيقيه

يبدوا أنهم لا يعلمون أن ليس كل ما يُحكى بالكتب مجرد اساطير.

تصنيف الرواية: {فنتازيا، رعب، رومانسي، خوارق، اثاره وتشويق}

فلتترقبوا لتلك المغامرة المثيرة بين الطبيعة وما وراءها... قريباً

-الفصول قصيرة وقد تحتوي علي مشاهد لا تناسب الجميع-

لعنة ليليث (البدر القرمزى)Where stories live. Discover now