اصيل : ا .. اهاه الله اودي ....

قسم عينيها دمعو مزيرة على يديها تحت الطبلة ... حيت عارفة الاحراج لي حطاتو فيه وعارفاه باش غيكون كيحس ... واسد شاف فقسم

اسد : هذا ماشي وقت تجلسي ابنتي دابا .. سيري ضبطي اومورك راه مابقى والو .....

قسم : ( كترمش بتوتر وخوف ) اا غ غير خليني
معاكم ابابا ...صافي راه كولشي وا....

سكتات ملي شافتو كيشوف فيها بنظرات ديال مغنعاودش الهضرة ...وشافت عند اصيل لي حرك ليها راسو بالايجاب باش تنوض ... وخدات نفس عميق .... ومشات .. وكل شوية ضور براسها لعندهم ملي باقين كيشوفو فيها غادية ... تاغابت على عينيهم عاد رجع اسد شاف فاصيل لي بان ليه  متوتر وجاه على غفلة ..

اسد : ( خدا تنهيدة وتكى براحة على الكرسي وربع يديه خاشي صبعو الصغير ففمو كيشوف فيه  )  اصيل يا اصيل .... عشرين سنة هادي ! .... والو اولدي متبدلتيش كاع .... غا كبرتي .... ( اصيل اكتفى فقط بانه حنى راسو بابتسامة ) كيف دايرة ختك لاباس عليها ؟ ... غتكون كبرات تاهي ....

اصيل : (بحشمة) وااضروري ... راه عشرين عام هادي ...

اسد : ( كيحك تحت فمو راجع بذاكرتو ) خليييتها واقلة داك الوقيتة كانت باقا صغيييرة بزاااف ... خليتها باقي كديرو ليها البيبرون

اصيل : هه، لا دابا كبرات ... ( حاس باحراج كبييير وكيحاول يتحكم فيه ) راه عندها عشرين عام ....

اسد : اهاه داكشي لي غيكون عندها راه خليتها باقي مادارت تالعام .... شنو كادير دابا .. كتبريباري شوية ؟ قالت ليا قسم راها غترجع تقرا ...

اصيل : ( كياخد نفس يهضر مرتاح وينسى انه بابات قسم  ) اه داكشي لي كاين .. بدات كتوجد للباك ليبر .. الباك ديالها مغيفيدها بوالو .. كولشي كيطلب الباك جديد ...

اسد : اهاه داكشي لي كاين دابا .. تا باك ليبر لاكان عندها الشغف دالقراية راه غادي تنجح فيه ان شاء الله ...

اصيل : ( كايحاول ينسجم ويقدر يعلي راسو يشوف فعينيه ولكن كيلقى راسو باقي حشمان ) لا غادي تنجح هي عزيزة عليها القراية ..

اسد : الله يوفقها .... العائلة كيسولو شوية فيكم ولا والو ؟ كنعرف باباك كان عندو خواتاتو .... وواحد خوه تاهو ... ولا يمكن جوج ...

اصيل : العائلة موجودة .... غا هو ما واقفين على حد ...

اسد : ( حطات قدامو النادلة القهوة ديالو ) شكرا ابنتي ... ( كيخلطها بمعقلة مكمل كلامو ) وهي راه دابا فهاد زمان واحد مايوقف على واحد ....  غا هو الدعم المعنوي كنوقفو عيله .... مكيسولوش فيكم ؟

أشبال الأسود (في طور الكتابة) Where stories live. Discover now