الجزء: 45

9.2K 182 13
                                    

غرفة بيلسان ....

واقفة قدام مرايتها وشادة بيديها فوق جناب الكوافوز ... لابسة بينوار حريري بيض قصير وكسوتها مليوحة حداها وهي كتشوف فالمرايا بعينين حووومر باكيين ... مزال مصدومة وممستوعباش آخر ما طرا !! ...

تحلات الباب ودخلات اريج مخلوعة هازة تيليفونها باقي محلول على المسج دبيلي لي طلبات منها تطلع عندها ... خصوصا انها كتبات ليها من الرقم الاحتياطي ماشي من ديالها .... لانها مالقاتتش تيليفونها ...

اريج : بيلي .... اش وااااقع ؟؟؟؟ واش تفكرك !!!!

بيلي قلبات راسها لعند ماماها وخيبة كبيرة فعينيها وهي تشهق بكيتها تانزلو دموعها ومشات كتجري عندها عنقاتها كتبكي بججهد و اريج كطبطب على ظهرها مافاهمة والو ......

أريج : شششش ... پيلي حبسي من البكا ابنتي وقولي ليا اش واقع ؟؟؟؟ دار ليك شي حاااجة .. فين مشيتو ...

بيلي : ( كتبكي فحضنها وتشهق وهضرات بصوت كقطع بالبكا ) كنت غنننمشي فيييها اماما ... كنت غااانتشوووه 

بدات كتبكي تاني وأريج كتحاول تفهم و تبعاتهم رتاج لي حلات لباب ودخلات كتشوف فيهم وكتسول اريج بعينيها اش واقع .... و اريج داتها بشوية لسريرها جلساتها كتسمح دموعها ورتاج كاتشوف مع كسوتها فالارض  ... ورجعات شافت فيها تفهم اش واقع

أريج : دابا هضري معانا غير بالعقل !! .... كيفاش غتشوهي ؟؟؟؟ علاش شدك بحال هاكاك

رتاج : اش قاليك ؟؟؟ فين داك ... واش تفكرك ؟ حنا كنعرفو جود راه مغيشطحش فالوسط  !!!!!

بيلي : ( مهبطة راسها فازكة بالدموع ومكياجها كولو فسد )  ... حتى انا ... حتى انا لدرجة حسابتني كنحلم .... جود يشدني ونشطحو ف وسط الحفلة مايمكنش حتى نتخيلها .... كولشي تكب عليا .. حسابتني تفكرني ....... تخلعععت ....

أريح : وشنوووو !!!!!

بيلي : ( شافت للكسوة ) لاغوب ...  لاغوب تقطعو السماطي .... وهو شدني قبل ماتطيح ...... واش عارفييين شنو كان غااايطرااا فيااا اماما ؟؟؟؟؟ كنت غاااانتشووووووه ... ( كتبكي ) كنت غااانتشوه اماما قداااام كووولشي ... الصحافة الضياف ولاد عمامي .. كووولشي

رتاج : شنوووو ؟؟؟؟؟؟

مشات بزربة لكسوة هزاتها وهي يبانو ليها سماطي مقطعين ...

رتاج : اويلي الستيليست فين كان عقلها لي ماخيطاتهمش مزيااان !!!!

أريج : ( شدات الكسوة كاتشوف ) ميييمكنش ..   كنت واقعة عند راسها انا متأكدة خيطاتهم مزياااان !!!!  ( كتقلب دوك السماطي ) اويلي كيفاش طرا هادشي

أشبال الأسود (في طور الكتابة) Where stories live. Discover now